أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - القضاء على القضاء في زمن الاعلامية














المزيد.....

القضاء على القضاء في زمن الاعلامية


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 7070 - 2021 / 11 / 7 - 01:15
المحور: حقوق الانسان
    


اشد انواع الخيانة في عالم الانسانية هو خيانة قسم المهنة مهنة القانون والتلاعب بها من طرف بعض اصحاب البدلة السوداء
مهنة الشرف والنبل اصبحت في مهب الريح في البلاد وامام أنظار هيئات المحامين المعنين
وللأسف الشديد بعض المسؤولين القضائيين يساعدونهم على ذلك باستعمال الشطط في السلطة دون مراعاة ظرفية بعض الاطراف التي تعاني معاناة شديدة مع تلك القرارات الخالية من روح العدالة باستعمال نصوص قانونية بسوء النية واستعمال الشطط في حق بعض المتقاضين
وخاصة اذا كان الطرف الاخر يلعب بالقانون ويستهتر بحقوق الاخر في ضرب صارخ للقانون وأعرف المهنة مستغلا بعض الثغرات القانونية
عفوا ايها السادة القضية ليست قضيتي ولكن كانسان يؤمن بإنسانية الانسان في بلد قد مرغت هيبة القضاء فيه في الوحل إن لم اقل شيئا أخر. والشكايات ترجع الى النيابة العامة بدريعة الحفظ بسبب عدم تمكن الضابطة القضائية من استدعاء المشتكى به، فحين ان المشتكى به يحرر محضرين بضابطتين قضائيتين بنفس الشكاية في مدينتين مختلفتين وفي ظرف لا يتعدى أسبوعين ليعرض الطرف الأخر للتنقل بين محكمتين تتباعدان عن بعضهما ب ما يقارب 240 كلم وبنفس الوثائق ونفس الشكاية رغم ان احدى المحاكم فتحت ملف تلبسي فوري ومنحت الطرفين أجال محدد أسبوعين لإعداد الدفاع .......
ولكن الأهم ان من يقوم بمحاولة خطف طفل من داخل جلسة المحكمة أثناء سريان جلستها العلنية وبمساعدة من كان عليه لزاما ان يحمي أعراف مهنة من المهن وتقاليدها المبنية على التقاضي بحسن النية بدلا من التقاضي بسوء النية
والغريب في الأمر ان المتقاضي الذي يتغيب عن جلساته في كل الملفات التي كانت الوسيلة الوحيدة للتقاضي بحسن النية واحترام النصوص القانونية المسننة في التشريع المغربي لأخد الحقوق التي يضمنها الدستور المغربي في التقاضي بفضل الترسانة القانونية لكن من يحب استعمال الشطط سيكون حتما معرض للمتابعات لا محالة
لان من يعرض خصمه للإهانة في مخافر الشرطة بأخذ صور من كل الواجهات ووضع بصماته على 5 وثائق وتحميله لائحة بها ارقام كأنه إرهابي رغم انه يحضر إلى مركز الشرطة بمجرد استدعاءه بمكالمة هاتفية.
و بالرغم ان الكل يعلم علم اليقين بان الطرف المشتكي هو المسؤول الاول والاخير في الزج بالطرف الاخر في محاكمات مارطونيه بين مدن عدة في البلاد، ورغم أنه محكوم بعقوبة سالبة للحرية ومستأنف لملفه دون العمل على اتمام الإجراءات المسطرية للبث في ملف النزاع من أجل براءته من التهم المنسوبة إليه، لانه متأكد بانه مدان بسبب تهته الثابتة.
ترى هل تتحرك بعض الضمائر الحية في البلاد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هيبة القضاء
اسف لكن الحقيقة المرة أخر مرارة
ترى ما قيمة الشكايات المرسلة الى الديوان الملكي وديوان وزير العدل والسادة الوكلاء العامون ببعض المحاكم مرفقة بالوثائق التي تثبت خروقات جمة طالت تلك الملفات من اجل ايقاف مهزلة من مهازل مستهتر بحقوق الناس والتلاعب بها
ترى هل سيصمت الضحية وهو اجنبي وكيف يمكن اقناع العالم بعد نشر غسيلنا في إذاعات الغرب ليتم استغلالها من طرف الأصدقاء قبل الأعداء للتبجح علينا بما يسمى حقوق الانسان ومبادئ المحاكمة العادلة ونكون وقتها ملزمين بالدفاع على القضية رغم أننا نعلم أننا سنخسر الرهان أمام الأمم.
ترى ما مصير هيبة البلد حين تنشر عليه الدول الصديقة قبل العدوة ما يقع داخل حدوده الحقة
اسئلة كثيرة وكثيرة وحلها بسيط
اليس للسادة وكلاء الملك سلطة تقديرية بإيقاف سير بعض الإجراءات بطلب من بعض الأطراف وخاصة إذا أدلى بما يفيد التقاضي بسوء النية وبذلك يجبر المتقاضي بعدم فتح ملفين في قضية واحدة لنفس الأطراف ونفس القضية والتي تم فتح ملف لها في جهة أخرى في أقل من أسبوعين من طلب فتح الملف الثاني.
أليس لهم سلطة تقديرية على فعل ذلك وهو مخول قانونيا
اليس من العدل والإنصاف تكثيف الجهود في عالم القضاء في زمن الإعلامية وربط الاتصال بين المحاكم لتجاوز تكرار نفس القضايا خاصة إذا أدلى احد الأطراف بما يفيد أن القضية تروج في محكمة أخرى، وهي عملية سهلة لا تتطلب غير دقائق معدودة
اليس وزارة العدل من تدعي انها دخلت الى عالم القضاء الالكتروني
والأهم من كل ذلك هو حياة الطفل الذي وقع بين طرفين فشلت حياتهما الزوجية بسبب الخيانة الزوجية والطعن من الحلف حسب الثابت من المحاضر
أضف إلى ذلك عدم اتمام البحث في شكايات العنف الجنسي على الأطفال التي بقيت رهينة الرفوف دون بحث رغم ان الجاني حر طليق لك الله ياوطني لان اطفال بلادي يغتصبون من اناس كان المفروض عليهم حمايتهم

https://www.facebook.com/578003473/videos/926339588240937/

https://www.facebook.com/100008185275867/videos/188417466778014/



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد رسالة
- رسالة إلى التاريخ المحترم
- الحياة الحلوة التي دنستها بعض الكائنات الحية
- اليوم ينعي المغاربة الرفيق احمد بنجلون
- vرضينا بالهم والهم ما رضا بنا
- كم صافع صفعة
- حين تغتصب الورود في وضح النهار
- خانها ذراعها قالت سحروني
- أنقدوا شباب 20 من فبراير
- أن نكون أو لا نكون
- المغرب يتقدم إلى الوراء
- هل هي البداية أم أنها مجرد لعبة كالعادة
- السياسيون وحافظات الاطفال ...
- حكام العرب ووصية الحطيئة
- آه منك يا مواطن وآه...
- إلى كراكيزينا بالحكومة الجديدة
- عار أن نحتفل بالأعياد لا تتوفر شروطها بتاتا...
- وطني يا من كان حبيبي ...
- هو قوا....إذن هو موجود
- -من الخيمة خرج مايل-


المزيد.....




- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايت وكريم احماد بن الحسين - القضاء على القضاء في زمن الاعلامية