الحركة الشعبية: نداء عاجل للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7582 - 2023 / 4 / 15 - 22:14
المحور: الصحافة والاعلام
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

نداء عاجل لوقف الإقتتال المسلح بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع:

تأسف قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال "الجبهة الثورية" لما آلت إليه الأوضاع الأمنية في البلاد، وما تشهده الساحة من إقتتال مسلح مستعر ومستمر منذ صباح اليوم وحتى لحظة كتابة هذا النداء بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في مواقع مختلفة داخل وخارج الخرطوم، وهذا الأمر سيزيد تعقيدات المشهد السياسي والأمني السوداني، ويجب أن لا تكون الحرب خيارًا من خيارات الجميع؛ فالمنتصر فيها خاسر، والخيار الأسلم والأجدى هو الحوار لتحقيق إستقرار السودان.

إننا أمام لحظات حرجة جدًا، والبلاد تمر بأوضاع خطيرة للغاية؛ والحكمة أن لا نتبع الغضب في هذا المنعطف، وفي ظِل تصاعد وتيرة المواجهات المسلحة وتوسع دائرتها تتقدم الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" بنداء وطني عاجل للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع وكافة الشعب السوداني للعمل علي ضبط النفس وتحكيم صوت العقل والجنوح إلي حل هذه الأزمة عبر فتح حوار صريح وجاد بأسرع ما يكون من أجل الحفاظ علي إستقرار البلاد وسلامة شعبها وإنتصارها بوحدة مكوناتها الوطنية.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
15 ابريل - 2023م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل