الحركة الشعبية: تنفي شائعة الإنسحاب من الإتفاق الإطاري

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7547 - 2023 / 3 / 11 - 00:23
المحور: الصحافة والاعلام
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

تصريح صحفي:

نفيًا للخبر المفبرك والمنسوب لمصدر مقرب من الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" بشأن الإتفاق الإطاري:

تداولت الأسافير خبرًا استخدم فيه شعـار شبكة "تاكور نيوز" مدعياً أن مصادر مقربة من الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" قد تحدثت عن نية الحركة الشعبية بقيادة الرفيق القائد مالك عقار اير الإنسحاب من الإتفاق الإطاري إذا إستمر ما وصفه الخبر بـ"الخلافات السياسية" التي تنذر بانفجار وشيك في المشهد السياسي السوداني، ونحن نؤكد أن هذا الخبر إمتدادًا للشائعات المبثوثة بكثافة علي منصات الإعلام الإسفيري، ولم يصرح أي شخص من جانبنا بمثّل هذا الحديث.

لقد أحدث هذا الخبر ربكة إعلامية، غير أننا لم نعيره إهتمامنا، إنما نكتب نفيًا لتوضيح الموقف لشعبنا والرأي العام حتى لا تختلط الأمور بأمنيات مروجي الشائعات، وفور تلقينا الخبر أجرينا إتصالاً هاتفياً مع المسؤليين بشبكة "تاكور نيوز"، والذين نفو من جانبهم صلتهم بهذه الشائعة؛ كما عبروا عن إستغرابهم من الهدف وراء إستخدام شعارهم، ونحن نعلم جيداً مقاصد من يرجون تلك الشائعات بشكل ممنهج ومتكرر ضد الحركة الشعبية "الجبهة الثورية"، ولكنهم لن ينالوا ما تمنوهُ أبداً.

نُجدد التنبيه والتذكير بأن الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" أول تنظيم طالب بفتح بوابة الحوار لحل الأزمة السودانية، ومن هذا المنطلق وقعنا علي الإتفاق السياسي الإطاري، ولا نية لدينا للتراجع عن ذلك، ومواقفنا تصدرها القنوات التنظيمية الرسمية المعروفة للجميع، ونعمل لدفع الحوار السياسي السوداني لتحقيق التغيير وبناء دولة السلام والديمقراطية والعدالة الإجتماعية، ونحن ماضون في هذا الإتجاه بقناعة وإرادة من أجل توافق شامل يصلح حال بلادنا وشعبنا في شتى مناحي الحياة.

هذا ما لزم توضيحه

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
10 مارس - 2023م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل