أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد عبدالله - تعليقاً علي رحلة العودة الطوعية للنازحيين واللاجئيين














المزيد.....

تعليقاً علي رحلة العودة الطوعية للنازحيين واللاجئيين


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 7569 - 2023 / 4 / 2 - 14:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


إنعقدت إجتماعات كثيرة للجان تم تشكيلها وتكليفها بتنسيق وترتيب عملية العودة الطوعية للنازحيين واللاجئيين، وبذل القائد مالك عقار جهود كبيرة في هذا الإتجاه، وقدم الجميع مساهمات مهمة من مواقع مختلفة، وما زال الجهد المبذول ضعيف قياساً علي حجم الحدث والحالة الإنسانية في النيل الأزرق، وتابعنا مجهودات حكومة النيل الأزرق مع الجهات ذات الصلة، وأخر إجتماع موسع إنعقد برئاسة الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق - رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني في يوم 31 مارس الماضي، وقد ضم الإجتماع عدد من مدراء وممثلي وكالات الأمم المتحدة للإغاثة والمنظمات الوطنية والأجنبية بقيادة مكتب التنسيق المقيم للمساعدات الإنسانية "أوشا" باقليم النيل الأزرق.

عقب إنتهاء الإجتماع؛ تم الإعلان عن بداية توافد ما يفوق الـ(100) ألف نازح/ة ولاجئ/ة من عدة محاور كان أحشدها وأضخمها عبر معبر أولو، والجدير بالذكر والتوضيح أن البيانات المتوفرة حاليًا لتعداد النازحيين واللاجئيين تشير لما يفوق الـ(270) ألف نازح/ة ولاجئ/ة تقريباً، وتم حصر هذا العدد في معسكرات "كايا وجندراسا وباتيل"، وهذا العدد الضخم إذا نظرنا لحالة النزوح من الريف إلي المدينة ومنها إلي الملاجئ خارج حدود السودان سنحتاج لتحديث قوائم البيانات الإحصائية لمعرفة الرقم الحقيقي، وحتى االعدد العائد الآن يعتبر ضئيلاً قياساً علي الأرقام المتوقعة للنازحيين واللاجئيين الذين يتواجدون في معسكرات بجنوب السودان وفي اثيوبيا وفي شتات القارة الافريقية والعالم، وجميعهم ينتظرون العودة الآمنة للإستقرار بمناطقهم في إقليم النيل الأزرق.

إننا نتابع تنفيذ أهم بنود إتفاقية جوبا لسلام السودان وهي العودة الطوعية للنازحيين واللاجئيين، وقد قطع الرفيق مالك عقار في زيارته إلي أولو وعدًا للنازحيين واللاجئيين بأن هذا العام سيكون للرجوع إلي أرض الوطن لبناء دولة السلام والمواطنة المتساوية، ومنذ ذاك اللقاء التاريخي بدأ الترتيب للعودة الطوعية، وتعتبر هذه خطوة مهمة جداً لإرساء السلام والإستقرار وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وهذا العمل يتطلب تضافر وتكامل كافة الجهود الرسمية والشعبية لا سيما مجهود المنظمات الإنسانية لتوفير الخدمات التعليمية والصحية والتسكين من أجل ضمان حياة كريمة للنازحيين واللاجئيين بعد عودتهم إلي المناطق المحددة لإقامتهم.

هذه اللحظات تؤرخ لكلمة صادقة نطق بها القائد مالك عقار وكان قدر ما نطق به أمام شعب النيل الأزرق، وقد عمل في ظروف بالغة التعقيد لتقديم الدعم اللازم للجان المشكلة والمكلفة بتيسيير وتجسيير طريق العودة إلي الوطن، وأيضاً هذه لحظة نهاية سنوات طويلة جداً من النزوح واللجؤ وبداية مرحلة العودة إلي حضن الوطن للعمل والإنتاج، وهنا أودُ أن أطلق "نداء إنساني" لكل الجهات الرسمية والشعبية وأجهزة الإعلام والمنظمات والهيئات الوطنية والأجنبية لتقديم الإغاثات الإنسانية للنازحيين واللاجئيين العائديين إلي مناطقهم، وندعو لمواصلة العمل من أجل إعادة كافة السودانيين الذين غادرو بلدانهم بسبب الحروب التي شنها النظام الإنقاذي ضد المجتمعات في الريف السوداني، وبعد سقوط النظام البائد يجب أن يعود الجميع للإستقرار وتحقيق التنمية والعيش بأمن وسلام.



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفات مع الرفيق الحركي والثائر السناري الضالع أحمد يحى -حنفل ...
- نص حوار صحيفة الصيحة مع الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لت ...
- الحركة الشعبية: إدانة أحداث العنف بمنطقة تندلتي
- تعليقاً علي مستجدات العملية السياسية السودانية
- الحركة الشعبية تهنئ المؤتمر السوداني
- الحركة الشعبية: تنفي شائعة الإنسحاب من الإتفاق الإطاري
- الحركة الشعبية: بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- تعليقاً علي العلاقات الإستراتيجية بين الخرطوم وجوبا والنيل ا ...
- أهمية إتفاقية السلام للسودان والمحيط الإقليمي
- تعليقات للتغيير والإصلاح
- تعليقات سياسية للتغيير والإصلاح
- الحركة الشعبية: الخطاب المتداول عن إعفاء أحمد العمدة غير صحي ...
- الحركة الشعبية: نفياً لتصريحات منسوبة للقائد مالك عقار
- التوقيع علي المصفوفة المُحدّثة لتنفيذ إتفاقية جوبا لسلام الس ...
- وقفات مع الرفيق الحركي والثائر السناري الضالع أحمد يحى -حنفل ...
- وقفــات مع الرفيـق الحركــي والثائــر السنـاري الضالـع أحمـد ...
- الحركة الشعبية: تنفي متابعة القائد مالك عقار ورشة القاهرة من ...
- قيادات سياسية وعسكرية بشرق دارفور تعود للحركة الشعبية - الجب ...
- تعليقاً علي رسالة القائد مالك عقار بعنوان ما بين الواقع والح ...
- إذا المصالح ما جمعتكم المطامع بتفرقكم


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد عبدالله - تعليقاً علي رحلة العودة الطوعية للنازحيين واللاجئيين