أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - 1975 و 2023 حدثان هامان,ودلالة واحدة














المزيد.....

1975 و 2023 حدثان هامان,ودلالة واحدة


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7580 - 2023 / 4 / 13 - 17:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1975
و
2023
حدثان هامان,ودلالة واحدة


وانا اتابع زيارة الوفدالسعودي,برئاسة السفير لدى حكومة اليمن الشرعية,السيدمحمد ال جابر لصنعاءوالاستقبال الحافل الذي حظي به من قبل الحوثيين,والمبادرة بعقد محادثات تهدف لتسوية الخلافات بينهم وبين الحكومة الشرعية التي تمردوا عليها منذأكثر من عشرة سنوات,وكل ذلك يحدث فجأة وبسرعة,بمجرد توقيع اتفاقية مصالحة بين السعودية وايران
تذكرت ماحدث قبل هذا التاريخ ب49 عاما بالتمام والكمال,عندماثار الكورد على حكومة العراق المركزية,متهمينها بالتنصل عن الوعود التي قطعوها لهم في اتفاقية 11اذار(مارس)1970,واعلنوا الكفاح المسلح,ودارت حربا شعواء ,
كان الكورد يستمدون العون من ايران,والتي كانت تمدهم بالعتاد والدعم اللوجستي.لاقى الجيش العراقي مقاومة عنيفة,وتكبدخسائركبيرة,خصوصا في جبلي زوزك,وهندرين,واستمرت الحرب بلا هودة لمدة عام كامل,وكاد يبدو انها لن تنتهي

حتى حل يوم 6 اذار(مارس)سنة1975,حيث وقع كل من شاه ايران محمد رضا بهلوي,ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة في العراق صدام حسين,على ماسمي باتفاقية الجزائر 75,والتي تنازل العراق بموجبها عن اراضي حدودية,وهي(هيلة,وزين القوس,وسيف سعد)كذلك وافق على اعتبارخط التالوك الذي يمر من منتصف شط العرب حدودا للعراق مع ايران
وبعد ايام قلائل توقفت ايران عن دعمها للكورد,فخمدت الثورة والمقاومة,وتمكن الجيش العراقي من بسط سيطرته الكاملة على كل اراضي كردستان العراق
وفي يوم 17 ايلول(سبتمير)عام 1980,اجتمع الرئيس صدام حسين باعضاء البرلمان العراقي,والذي كان قد انتخب لاول مرة قبل ذلك التاريخ بثلاثة اشهر,تحدث الرئيس العراقي عن سبب توقيعه لاتفاقية الجزائرفقال انه اجبر على الموافقة على بنودها,بسبب وصول الامر في جبهة القتال الى وضع كارثي خطر,حيث نفذعتاد اهم سلاح لدى الجيش العراقي انذاك,وهو مدفعية 205 ,والتي كان قد استوردها من الاتحاد السوفيتي,وان السوقيت رفضوا ان يبيعوا له المزيد الا,بشروط(لم يذكرها)لكنه قال انها كانت غير مقبولة,ثم اردف,لولا اتفاقية الجزائر لما تمكنا من حسم الحرب
وقال ان الحكومة الايرانية الجديدة لا تحترم الاتفاقية وتهدد العراق,ولأن
جيشنا العراقي اصبح قويا وقادرا على استعادة ماسلبته تلك الاتفاقية,أطلب من الاعضاء التصويت على الغائها,وبالطبع تمت الموافقة,بعدها ابلغ الجانب الايراني بقرار الغاء المعاهدة وطلب منه
لانسحاب,من هيلة وزين القوس وسيف سعد,وعندما رفض هاجمه يوم 22 من نفس الشهر,وبحجة اعادة تلك الاراضي بالقوة
وهكذا استمرت الحرب ل8سنوات,اكلت الاخضر واليابس,وكلها بسبب اتفاقية الجزائر(كما زعم هو)

ملخص القول ان مايحدث هذه الايام في اليمن,وقريبا في سوريا ولبنان والعراق,يؤكد على ان ايران,لها اهداف قومية,وهمها بسط نفوذها في المنطقة والانتقام من العرب,والذين سبق وان حطموا الامبراطورية الفارسية,وكسروا عرش كسرى
ولافرق بين حكومة شانشاهية ,أوجمهورية اسلامية, في العمل لتحقيق تلك الاهداف
وهم يتصيدون الاخطاء والخلافات الداخلية والبينية من اجل مد نفوذهم والحصول على مكاسب’وعلى حساب الجيران
وانا شخصيا لاالومهم,فهم يعملون من اجل شعوبهم وامتهم,لكني الوم الذين ينخدعون بشعاراتهم,وينفذون اوامرهم,وتحقيق مخططاتهم,وييساهمون بذلك في الاضرار,باوطانهم,دون ان يكسبوا غير الخسائر المستمرة



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستقرالموازنة خلال هذا العام؟!
- أمريكا,وأسلحة الدمارالشامل السايكولوجية
- السعودية وايران,اربكا مخططات الامريكان
- الموازنة,نهاية الاسبوع القادم
- 64 عاما على حركة الشواف في الموصل,حدث,وعبرة
- الفنان والانسان ستارالشيخ,فارس ترجل قبل الاوان
- مافيات المراهنات العالمية,افسدت بطولة كأس العالم والمغرب سيك ...
- المانيا اقصيت عمدا تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المراهنات
- المانيا اقصيت عمدا,منيجة تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المر ...
- بلاسخارت تشيد بالسيد الكاظمي
- امريكا ,والصين,وروسيا,هم اقانيم لروتشيلد
- الاطارالتنسيقي,يجري وراء السراب,والكاظمي سيقود حركة التغييرو ...
- اما التيار,أوالاطار,ولاخيار ثالث
- غاندي العراق,السيد مقتدى الصدر
- اما ان تمنح حكومة الكاظمي تمديدا شرعيا, أو الذهاب الى حكومة ...
- رسالة مفتوحة الى المحكمة الاتحادية العراقية العليا
- الى د.علي علاوي استقالة المستقيل,تشبه وفاة الميت,فلماذاألضحك ...
- أين الاموال من واردات النفط؟أين الموازنة العامة؟أين تعويضات ...
- انتفاضة التيار الصدري,هي امتداد لثورة تشرين
- رسالة مفتوحة الى مجلس القضاء الاعلى لماذا الانتقائية في تفسي ...


المزيد.....




- مغربية توثق قوة وجمال الشيخوخة في صور زاهية ومرحة
- وجهة فاخرة في قلب بغداد.. تجربة طعام في العراق تعيدك لعصر ال ...
- تل أبيب تعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن غداة غارات ...
- -تم إعدامه مع 8 من أفراد عائلته- في ساحة عامة.. مقتل مواطن أ ...
- هدف ألمانيا في مجال الهيدروجين الأخضر في خطر
- استخدام الهيدروجين الأخضر في صناعة الصلب.. لماذا لا يكفي الم ...
- ظاهرة إنجاب جنس واحد من الأطفال.. -تحيز بيولوجي لدى الأم-؟
- زيلينسكي يعلن استئناف المحادثات بين روسيا وأوكرانيا الأربعاء ...
- إسطنبول في الصدارة.. تقرير يكشف تفضيلات الهجرة الداخلية بترك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - 1975 و 2023 حدثان هامان,ودلالة واحدة