عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7574 - 2023 / 4 / 7 - 18:52
المحور:
الادب والفن
لقد حدَثَ شيء.
شيءٌ هائل.
ولكنَّ ما حدَثَ
لم يكُن على ما يُرام.
لم يتغيّر شيء.
ولا شيء.
ما يزالُ دمَنا الرخيص
يتفَرّقُ بينَ ملوكِ الطوائفِ
في "الأندُلِسِ" البائدة.
العُملةُ الرديئةُ ما تزالُ تطرُدُ الذهبَ الخالصَ من السوق.
الأقنانُ يُواصِلونَ الغناءَ لـ "السَراكيل"
عند بيعِهِم كالدوابِ
مع "المزرعة".
لا زُرّاعَ في الريف
ولا حضَرَ في المدينة.
ذَهَبَ البَدوُ
وجاءَ البَدوُ
وكأنَّ البَدوَ ما ذهَبوا إلى الرملِ
وما عادوا إلى النومِ
في "ثريد" القبيلة.
"الغَلَبَةُ" تجوبُ الشوارعَ
و "العصبيِّةُ" هي "الدولة"
في البلادِ المغلوبةِ على أمرِها.
"الأِبلُ" في كُلِّ مكان
والعقلُ يعوي
والذئابُ تسير
والكلابُ تقودُ القوافل.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟