تقرير مؤشِّر الدول الهشّة(أو الضعيفة) Fragile States Index 2023

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 7567 - 2023 / 3 / 31 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تقرير "مؤشِّر الدول الهشّة Fragile States Index ، هو تقرير صادر عن "صندوق السلام" و مجلة Foreign Policy.
يصدر هذا التقرير سنوياً منذ عام 2005، والغرض الرئيس منه هو تقييم وتقدير ضعف(أو هشاشة)الدول"ذات السيادة" في جميع انحاء العالم.
لهذا يتم تضمين جميع الدول"ذات السيادة"، الأعضاء في الأمم المتحدّة في هذا التقرير، الذي يعتمد في اعداده على مدى توفر البيانات الكافية(وذات الصلة بإعداد معايير المؤشِّر) في هذه الدول، باستثناء دول محددة قد لاتتوفّر عنها هذه البيانات.
تنقسم مؤشرات التقرير إلى أربعة فئات لتحديد مستوى الهشاشة، فضلاً عن مدى أرجحية دولة ما للدخول في الصراعات، ومن هذه العوامل:
التماسك (أوالاستقرار) السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وحقوق الإنسان، والخدمات العامة، والضغوط الديموغرافية، وأوضاع اللاجئين والمَهجَّرين داخلياً، والأمن.
وكلمّا ارتفع ترتيب الدولة في القائمة، كلّما كانت أكثر ضعفاً وهشاشة مقارنة بغيرها وفق التدرُّج الدوليّ.
والدول العشر الأكثر هشاشة(لعام 2018)، هي: جنوب السودان(113.4 درجة)، والصومال (113.2)، واليمن (112.7)، تليها سوريا، وجمهورية وسط افريقيا، وجمهورية كونغو الديموقراطية، والسودان، وتشاد، وأفغانستان، وزمبابوي.
ويأتي العراق بالمرتبة 13 في التقرير(99.1 درجة)، حيث تسبقه في الهشاشة (وبفارق ضئيل جداً)دولتان فقط هما غويانا(99.4)، وهاييتي(99.3).
أمّا الدول الأفضل من العراق في الترتيب‘ فهي نايجيريا، وبوروندي، والكاميرون، وأرتيريا، والنيجر، وغينيا بيساو، وأوغندا، و مالي، وميانمار وباكستان وأثيوبيا، وكينيا، وكوريا الشمالية(من 98.5 لنايجيريا، إلى 92.7 درجة لكوريا الشمالية).
أمّا أقل الدول ضعفاً(وهشاشة) فهي: فنلندا(16.9 درجة)، والنرويج(18.0)، وسويسرا(18.7)، والدنمارك(19.5)، وأستراليا(19.7)، وايزلندا(19.8) ، وكندا(20)، ونيوزيلندا(20.1)، والسويد(20.3)، ولوكسمبورك(20.4).

المصادر:
https://worldpopulationreview.com/country-rankings/fragile-states-index
https://fundforpeace.org/2019/04/10/fragile-states-index-2019/

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل