محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 7572 - 2023 / 4 / 5 - 21:20
المحور:
الادب والفن
العنْقاء
بِأهواءِ الْحِبْرِ
الجَميلِ أكْتُبُ
على البِلّوْرِ..
مَواويلَها الطّويلَةَ.
كيْف تجيء الشّمْس؟
بِكَفِّها قَدَحي..
مَزْهُوّةً كزَهْرَةٍ
في المَدينَةِ .
أُراوِدُها وتَرومُ
نِكاحَ نَجْمٍ تُبادِلُهُ
القُبَلَ بِالياقوتِ .
كيْفَ أهْرُبُ مِن
حَجَلِ يَدَيْها وأنا
ذِئْبٌ ضالٌّ..
أُفَتِّشُ فيها عنْ
نَهْدٍ لمْ يُطْرَقِ ؟
سَلوها..
كَيْفَ أغْوَتْني.
ماذا أفْعَلُ ..
ها أنا معَها
على سَريرٍ آخَرَ
منْفِيّاً في البَرِّيّةِ.
اسْمُها
أوّلُ الْوَلَه..
تَجْتاحُني مِثل
موْجِ البَحْرِ..
خُيولُها الشّهْباءُ.
أراها في مَدارٍ
وقد نَتكاشَفُ
معاً في برْزَخٍ
أوْ خَليج.
كلُّ خُطاها
حَريقٌ ورُكْبَتاها
أقْواسُ مِياهٍ ونصْر.
هِيَ الأمْطارُ..
تَهْمي مُهْتاجَةً
ورَمْشاها الْتِقاءُ أنْهُرٍ.
هذهِ اَلبَرْبَرِيّةُ..
هِيَ العِشْقُ
تَجيءُ مِثْلَ
خُيولٍ رَبيعِيّةٍ
وَبِأساطيلِها
تعبر البحار..
لَها خاتَمُ النّبُوّةِ.
سَتاتي يَوْماً ما في
حَشْدِ رُعاةٍ
وقَرامِطَةٍ مَعَ
الصّهيلِ الْمُرَقّطِ !
مِن ظَلامٍ أكْثَرَ..
يُناديها الْخَوارِجُ
أتوهم أنها تقترب
أقول قد تصل
الساعة أو..
بعد حين ؟
وما أصْعَبَ..
أن لا تاتي !
محمد الزهراوي
أبو نوفل / المغرب
- - - - - - - - - - - - -
الشاعرة عزة رجب
الرائع محمد الزهرواي أبو نوفل /
إسهاب ماتع وحرف حاضر بشموخ
رقة النسيج والبوح ..لم تمنع الرمز
من الاشتغال على ظل المعنى
أحاطنا الهدهد بأخبار الحبيبة
وكنت أروع من تكلم بفصاحته
ودي لك …
عزة رجب / ليبيا
.........................
عزّة الرّائِعة..
عزّة النّقاء والألقِ والبهاء
وكُلِّ العطور والزّهور
والوُرودِ وما ورد في
الحواشي والقواميس
عَن مَعاني الإبْداع
والجمال والبياض
يطول الكلام هُنا حوْل
ما نثرْتِ من عسل
الكَلِم وأطايِب القول
وما لم تَبُح بهِ شهرزاد
في لَياليها الألْفِ وهِي
تُجاهِدُ حتّى يَنام
الشّهْرَيارُ عل وعسى أن
يَصيح الدّيكُ
ويُدْرِكها الصّباح.
أتخَيّلُكِ خابِيَة شِعر ..
معانيك قِطاف دَواني
وجرّة نَبيذ وراوِية
تقْرأ عليّ تغريبة
بَني هِلال ؟ !
سأحْتَفِظ بِكُلِّ هذا
تحْت وِسادَتي..
حتّى أقوم وأقرأُها
على نفْسي في
عِزِّ النّهار..
كُلّ هذا الورْدِ لَك
مع معَزّتي وأكْثر
م . الزهراوي
أ . نوفل
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟