ماذا سيكون بي.. شعر رشيدة الأنصاري / مناجاة طيف..رد على ماذا سيكون بي شعر محمد الزهراوي..

محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 7567 - 2023 / 3 / 31 - 09:21
المحور: الادب والفن
    

ما فككت أسري
ولا أحكمت إغلاق
زنزانتي. ..
وذاك العشق
كبل الأرجل
ادمى معاصمي
داء الفؤاد
وفي اللمسات دوائي
حياتي أنت
وموتي
ولي فيك
كل حاجاتي. ..
أخافه
أخاف عليه مني
إن أتى يوم
ولا أجد بين
راحتي غير
سراب أيام ألقت
علي جلاميد
البعد
ووجه ضاع في
جموح الليالي
تأملته فيما سبق
من اعماري
أراه يختفي في
زحمة العتم
للنجوم غضب الأسر
والسجن
ماذا سيكون بي
وكيف بقلبي
وعيني...
ما اكتحلت بغمض
قبل تلاوة ما
تيسر من
آيات المعبود
والعابد قلبي
وفؤادي ناسك
للنبض كل الإخلاص
ما عزفت يوما عن
صلاة وما
نذرت للرحمن
صوم اللقاء
الشفاه
قوتي في الرحيل
وزاد الطريق ...
اركب
صهوة الشعر
أتحمل
هول المسير
ولا أخاف
حفر الزمان ...
كيف بي. ..؟؟
إذ لا أجد المأوى
وسكنى العيون
لا مرفأ لسفينتي
لا ربان
تركت لعباب
الأيام
ذات خصام
وهجر اللغات
كليمات بها
ودع ليل الحنين
والنهار إليه
صعب المسار. ...
آه. ...
آه لو يبكي لحالي
يعقوب نبي الأحزان
حين بلعني
حوت البعاد
يقتات من جرحي
وكل الحيتان تسمع
آهاتي
آه. ...
آه لو يسقيني
جرعة سلوان
أيوب نبي الصبر
حين قطعت يدي
بسكين البراءة
لما رأت عيني
من بهاء
ليوسف نبي الجمال
ماكان افتراء
مني
هو من قد
قلبي
وشرب كوبا من
دمائي
وذاك ربي عليم
كيف زاد النبض
لرؤية الأقمار. ..
ماذا سيكون بي؟ ؟
سيبقى سؤالي
يتيم الجواب
في دنيا الكلام. ...

رشيدة محمد الأنصاري
----------------

مُناجاة طيْف…
(الرد على كذا سيكون بي)

يا الغائِبة عنّي
والحاضِرة فِي أمَلي
أوَ تدرين كم أُناجيكِ؟
ما أحْوَجَني إلَيْكِ
كوَطَنٍ ..أنا طِفْلٌ
أبكي إليْك وأتحسّسُ
طيْف وُجودكِ الذي
تاهَ مِنّي في الزِّحام.
لَوْ تسْمعينَني!!
عودي لِنُتابِع البَوْحَ
ونَعيش مَعاً أجمَل
الأحلامِ في مَدى
وَطَني ..عودي !
إنّهم يسْرِقون مِنّي
في غِيابكِ الوطَنَ.
فلَقدْ تأخّرتِ حتّام
أظَلُّ أهْواكِ بِلا أمَلٍ ؟
ياذاتَ الشّال الخَمْرِيِّ
والشّعر القصير..
اَلتي وُلِدَت من
رَحِم تنْهيدة على
رَصيفِ الحُزن ..
هلْ نَسيتِني؟
ضاع مِنْكِ العُنْوان ُ
نَسيتِ مَدينَتي..
أم تلْتَذّين بِانْتِظاري؟
أيْنكِ الآن..
إنْ تسْألي فأنا
على حافَة
الكَوْن والجنون !
فهَيّا ارْكبي الرّيح
معي أُطِلّ بِكِ
على اللّاِنِّهائيِّ
ونحْن نعيشُ ..
جميلَ الأوْهام
فلا تتَاخّري ..
إلاَك لا أرى أحَداً
وليْس لي أحَدٌ..
هيّأتُ لَنا الماْوى
وفي غِيابكِ..
ماذا سيَكون بي ؟

م . الزهراوي
أ . نوفل
-----------------

أيها القمر اصفع وجعي لكي أشعر بالألم
وأعرف أنني حقا متربعة على عرش أستاذي الكبير
محمد الزهراوي أبو نوفل. ...وأسأل الليل والنجوم هل
أنا استحق من القدر كل هذا العطاء والسخاء أم أني..
ساستفيق يوما واجد نفسي وقد رماني الزمن اللعين
خلف جدار النسيان. ...
أستاذي الجليل. ..شكري وتقديري بعدد
نجوم السماء. ..وبعدد الاكف التي رفعت بالدعاء. ...
وبعدد أبناء آدم وحواء. ...

رشيد محمد الأنصاري الزكي
---------------------

أستاذة رشيدة..سأكون أكبر
جحود في تاريخ الإنسانية وعديم
الوفاء إن أنا تنكّرْتُ لِعطائكِ السّخيّ
أو سمحْت بِان يحدُث هذا مِن الوحش
الذي تخافينه وقد تربعت على
عرشي.. فكوني قريرة العين ومرتاحة
البال فجناحا نسري كفيلة بأمرِك ومن
له مِثل إرادتك وعزيمَتكِ وثقافتك
ِ وشغفك بالحرف والوفاء له
ولحبك فبصمتك الجلِيّة
والمميّزة في الأدب العربيّ
الحديث لا يمْكِن للذاكِرة الإنسانيّة
الحيّة أن تتخلّى عنه لِيطوِيَه النِّسيان
ويُهَمِّشه التاريخ أبدًاً ..فسيري على هذا
النهج القويم الجميل بورِك فيك ولا
تقْنَعي بِما دون النجوم

#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل