أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - مأساة ناشفيل ومصير المتحولين جنسيا














المزيد.....

مأساة ناشفيل ومصير المتحولين جنسيا


منظمة مجتمع الميم في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7571 - 2023 / 4 / 4 - 22:47
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


قتل ستة أطفال بإحدى المدارس في ولاية تينيسي الامريكية، في مدينة ناشفيل؛ فقد قام أحد الطلبة السابقين في إحدى المدارس الابتدائية بفتح النار من سلاحه الهجومي ليردي ثلاثة أطفال بعمر التاسعة ومدير المدرسة ومدرسة بديلة وحارس؛ ويتكرر دائما مشهد حوادث إطلاق النار في أمريكا دون اية معالجات جذرية تذكر، بسبب السلاح الذي يباع في المتاجر.
منفذة الهجوم هي امرأة بعمر ال28 عاما، وقد اجرت عملية تحول جنسي الى رجل، وهنا تكمن الضجة التي افتعلها الاعلام اليميني ضد المتحولين جنسيا، واصفتهم ب "المختلين" و "المرضى النفسيين" وغي "المنسجمين مع ذواتهم"، وهذه الحملة اثمرت بنتائج وخيمة على المتحولين في الولايات المتحدة، فهم يعيشون في كابوس، وتظهر بعض الصور لمجموعة منهم وهم يتحزمون بالأسلحة للدفاع عن انفسهم، وقام اخرون بالتطوع للتدريب على كيفية استخدام السلاح.
هل هناك مبرر لفعل ذلك؟ حوادث الاعتداء والقتل في الولايات المتحدة هي الأعلى في كل دول العالم، ومن يقوم بها مختلف الأنواع من البشر، لا تقف القضية على هذه الشخص او ذاك، وهي في تزايد مستمر، فقد وجد الباحثون أنّ 38،362 طفلًا أمريكيًا كانوا ضحية جرائم القتل بين عامي 1999 و2020. وحتى هذا التاريخ، أي قبيل نهاية النصف الأول من هذا العام، وقعت أكثر من 130 حالة إطلاق نار في جميع الولايات الامريكية؛ وخلال السنوات الثلاث الماضية، كان هناك أكثر من 600 حادث إطلاق نار جماعي، بمتوسط مرتين في اليوم.
امام هذه الحقائق يثار تساؤل، لماذا تشن حملة ضد المتحولين جنسيا؟ هل لأن القاتل في ناشفيل كان متحولا؟ ام ان شركات تصنيع وتسويق الاسلحة دفعت القضية الى ان تجعل السبب ليس بيع السلاح وترخيصه للناس، انما ان الشخص هو مريض ويعاني هلاوس او انفصاما او غير منسجم مع ذاته.. الخ من هذه التبريرات المضحكة، يتبين ذلك من اللوبي الضاغط في الكونكرس الأمريكي، الذي لا يسمح ابدا بتمرير قانون يمنع تداول وبيع الأسلحة وترخيصها.
القضية لا تتعلق ابدا بأن هذا القاتل متحول جنسيا او من أصول افريقية او من الديانة الفلانية، فكل هؤلاء الأشخاص موجودين في كل بقاع العالم، أوروبا مليئة بهم، لكننا لا نسمع بحوادث القتل تلك، او لنقل لا نرى هذه المعدلات المخيفة من جرائم القتل؛ يجب ان لا تدار العين عن الرؤية الحقيقية لهذه الجرائم، وان لا تتهم شريحة المتحولين جنسيا، وتقاد ضدهم حملة إعلامية، وكأنها تمهد لحملة دموية ضدهم، يجب الوقوف بحزم امام هذه الحماقات الإعلامية.



#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا اصبت بأزمة فصوت ضد المثلية برلمان اوغندا نموذجا
- شيخ الازهر المثلية ومن هب ودب
- بوتين والهجوم المتكرر على المثلية
- اليابان على طريق قانونية زواج المثليين
- اسم الله في الكنيسة البريطانية
- تهديد جعفر توك
- اسلاميو تركيا والهجمة على المثلية
- قاسم حسين صالح والفهم الديني للمثلية
- اعلام قذر يحرض على الفن والمثليين
- حماية فدرالية للمثليين
- الهوس بمعاداة المثلية
- هروب ام افلاس سياسي مقتدى الصدر والمثلية
- القضاء ينصف المثليين
- سفير قطر للمونديال (المثلية مرض عقلي)
- اردوگان يقود تعديلات دستورية ضد المثليين
- سفير لحقوق المثليين في العالم
- العداء للمثلية في خطاب بوتين
- - الهوية المخفية - نقد جديد لمونديال لقطر
- وداعا هشام سليم الفنان الرائع والأب المتحرر
- تعليق على خبر إزالة علم المثليين


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - مأساة ناشفيل ومصير المتحولين جنسيا