اليابان على طريق قانونية زواج المثليين

منظمة مجتمع الميم في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7535 - 2023 / 2 / 27 - 00:28
المحور: حقوق مثليي الجنس
    

تعد اليابان احد الدول التي بدأت المسار بإضفاء الطابع القانوني على زواج المثليين، فقد اجرت احدى الوكالات اليابانية استطلاع للرأي، وقد جاءت النتيجة كما أعلنتها هذه الوكالة ان اغلب اليابانيين " صوتوا لصالح إضفاء الصفة القانونية على "زواج المثليين".
اليابان ذات 125 مليون نسمة، الشعب الصناعي الأول في العالم، ثالث اقتصاد عالمي، يخطو نحو شرعنة زواج المثليين، وهذه خطوة ليست غريبة على اليابان، فحسب مراقبين بالشأن الاجتماعي فأن الشعب الياباني جدا متسامح مع الأقليات الجنسية، ففي مسح اجري عام 2015، بلغت نسبة افراد مجتمع الميم في اليابان 7.6% من عدد السكان، حيث يقال إن هناك شخص واحد من كل 13 شخصا ينتمي إلى مجتمع المثليين، هذه الحقائق تؤكد على وجود صراع كبير داخل المجتمع الياباني، ففي العام 2021 قضت محكمة يابانية بحظر زواج المثليين.
ان هذا الصراع لابد في النهاية ان يجد له مخرجا، فهذه الاستطلاعات والاستبيانات التي تثار بين الحين والأخر، انما هي نتيجة طبيعية لما يدور داخل المجتمع الياباني، ومع ان هذه الاستطلاعات اغلبها يسير نحو شرعنة وقانونية وجود مجتمع الميم.
لقد بدأت العديد من المناطق في اليابان بإصدار شهادات شراكة حياة لمساعدة الأزواج من نفس الجنس في استئجار العقارات والحصول على حقوق زيارة بعضهم البعض في المستشفيات، وقد جاء ذلك نتيجة ضغط شديد، فالكثير من النشطاء يروون إن المواقف المحافظة تجاه المثلية الجنسية تعني أن العديد من اليابانيين المثليين مازالوا لا يجرؤون على الإعلان عن ميولهم أمام أصدقائهم وعائلاتهم.
ان المناقشات الحامية داخل البرلمان او المحاكم في اليابان تؤكد مجددا على ان قضية مجتمع الميم باتت قضية ملحة تستوجب وجود حلول، لأن الواقع الجديد يقول بفئة اجتماعية موجودة، وهي تكبر يوما بعد آخر، ولا يمكن التغاضي عنها، وقد تشهد اليابان في الأشهر او السنوات القادمة تشريعا حقيقيا ملزما يعطي لمجتمع الميم وجودا قانونيا، وان يعاملوا على قدم المساواة بين فئات الشعب الأخرى.

#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات