أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - قاسم حسين صالح والفهم الديني للمثلية














المزيد.....

قاسم حسين صالح والفهم الديني للمثلية


منظمة مجتمع الميم في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7499 - 2023 / 1 / 22 - 12:33
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


في مقال كتبه الدكتور قاسم حسين صالح، والذي يعرف نفسه على انه "دكتور نفسي"، جاء المقال معنونا ب " المثلية الجنسية.. فاحشة أم جريمة أم حق شخصي؟"، تساءل فيها عن المثلية هل هي فاحشة ام جريمة ام حق شخصي؟
يثير الدكتور صالح في هذا المقال الكثير من القضايا التي تخص مجتمع الميم، ورغم "النوايا الطيبة" تجاه هذه الفئة، التي عبر عنها صالح، الا انه وفي خاتمة المقال يخلص الى ان المثلية هي "مرض نفسي"، ويجب تحويل هؤلاء المثليين الى مستشفى الطب النفسي، ويوصي "الأجهزة الأمنية والفصائل المسلحة" بعدم قتل وملاحقة هذه الفئة، فهذه الممارسات لن "تقضي على الظاهرة" حسب تعبيره.
اللغة المستخدمة في المقال توحي تماما بأنها لغة دينية، فقد امتلأت بالمفردات "مخنث، لوطي، شاذ"، وهذه المفردات هي بالحقيقة غير علمية تماما، وكان حريا بالدكتور صالح عدم استخدامها، هذا فضلا عن الاستشهادات والاقتباسات من نصوص دينية، التي بديهيا تحارب هذه الفئة وتحرض على قتلهم.
لا نعرف مدى تحديث معلومات الدكتور صالح، فهو يقول ان التصانيف الطبية خصوصا أشهرها "دي اس ام" قد وضعت حالات المثلية تحت مصطلح (اضطراب الهوية الجنسية)، والمتابع لهذه التصانيف، وبالأخص الإصدار الثالث من ال "دي اس ام" الصادر 2018 كان قد أسقط تماما المثلية من الدليل التشخيصي، أي انها لم تعد مشكلة الا إذا كانت غير منسجمة مع الانا.
صالح وفي استذكاره لحادثة حصلت له في تسعينات القرن الماضي يقول (ان مدير شرطة بغداد استدعاني الى مكتبه في التسعينات ،وعرض عليّ مجموعة من (المخنثين والمثلين) طالبا مني اجراء دراسة عليهم واقتراح الوسيلة المناسبة للتعامل معهم، فاخذ بما اقترحنا ونقلوا الى مستشفى ابن رشد للأمراض النفسية)؛ هكذا يصل صالح وبعد "دراسة" على مجموعة من "المخنثين والمثلين" الى نتيجة ان هؤلاء "مرضى" ويجب نقلهم الى المستشفى ومعالجتهم؛ ولا تعرف ما هي المنهجية التي استخدمها صالح في التوصل الى نتائج كهذه، او أي مدرسة في علم النفس سمحت له بالتوصل لهذه النتيجة؟
انه فهم ديني تام للقضية المثارة، فالحق الشخصي الموجود بعنوان المقال، والذي جعله صالح احدى الخيارات، كان قد غيبه تماما، ولم يتعرض له، بل انه يصر ومنذ اول المقال على ان المثلية "مرض" ويعتبرها "ظاهرة سلبية" انتشرت في المجتمع، ويقارنها بعمليات السرقة واللصوصية.
الدكتور صالح لم يكن ابدا موفقا في "تحليله" لمجتمع المثليين والمثلية بشكل عام، لقد تعكز على الفهم الديني والذكوري، فخرج بنتيجته تلك.
إضافة:
استخدم صالح مفردة "الطنطا" التي لم يكبد نفسه عناء البحث في اصل هذه الكلمة، وقال انها انتشرت في المجتمع العراقي في عام 2010؛ يعتقد الكثير ان اصل الكلمة جاء من مفردة "داندي" وهي نزعة ظهرت "إثر الرغبة بالظهور والتميز عن الأقران، وخلق مكانة اجتماعيّة أساسُها المظهر الخارجيّ والأناقة" بالتالي فأن وصم شخص مختلف في الزي او في الشكل بأنه "طنطا" ليست عارا الا في مجتمع ذكوري، يثبت صفات معينة للرجل والمرأة.



#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلام قذر يحرض على الفن والمثليين
- حماية فدرالية للمثليين
- الهوس بمعاداة المثلية
- هروب ام افلاس سياسي مقتدى الصدر والمثلية
- القضاء ينصف المثليين
- سفير قطر للمونديال (المثلية مرض عقلي)
- اردوگان يقود تعديلات دستورية ضد المثليين
- سفير لحقوق المثليين في العالم
- العداء للمثلية في خطاب بوتين
- - الهوية المخفية - نقد جديد لمونديال لقطر
- وداعا هشام سليم الفنان الرائع والأب المتحرر
- تعليق على خبر إزالة علم المثليين
- الحكم بإعدام مثليين هل هو خبر عادي؟
- هل انت سعيد بمثليتك؟
- هل يريد الغرب اسلام جديد؟
- (هل تحبني الآن)
- ما بين التأكيد والنفي
- برلمان الازمات -يحظر المثلية-
- النمط الوسواسي عند المثليين
- بعض الاسئلة والاجوبة حول المثلية الجنسية


المزيد.....




- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - قاسم حسين صالح والفهم الديني للمثلية