أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - إذا اصبت بأزمة فصوت ضد المثلية برلمان اوغندا نموذجا














المزيد.....

إذا اصبت بأزمة فصوت ضد المثلية برلمان اوغندا نموذجا


منظمة مجتمع الميم في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7561 - 2023 / 3 / 25 - 19:11
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


إذا اصبت بأزمة فصوت ضد المثلية
برلمان اوغندا نموذجا
هذا ما يحصل في اغلب دول العالم، معادلة قائمة، وتنتقل من بلد الى آخر، وتصبح كتقليد ثابت وقار، فعندما تحصل مشكلة او تدخل السلطة في ازمة معينة او يكون هناك حركة احتجاجية ضدها، او تريد ان تشغل المجتمع عن قضاياه الرئيسية، يلجأ مستشاروها الى اثارة قضية مجتمع الميم، فيتم صياغة تشريعات او سن قوانين ضد المثلية، باعتبارها "التهديد الأكبر" الى سلامة المجتمع وامانه.
اوغندا، الدولة الافريقية، ذات الأكثر من اربعين مليون انسان، برئيس يحكم البلد منذ العام 1986، هذه الدولة برلمانها يقر مشروع قانون يجرم و"يسجن المثليين"، وبموجب هذا القانون، إذا تمت الموافقة عليه من قبل الرئيس الاوغندي، فبموجبه "سيكون على الأصدقاء والعائلة وأفراد المجتمع واجب إبلاغ السلطات عن الأفراد المنخرطين في علاقات مثلية"، وسيتم سجن هؤلاء الافراد لمدد زمنية طويلة.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اقتراح تشريعات ضد مجتمع الميم، ففي العام 2014 ردت المحكمة الدستورية العليا قانوناً مماثلاً كان قد شدد القوانين ضد مجتمع المثليين.
في اخر الإحصاءات الدولية حول نسبة الفقر في اوغندا تشير الى ان هناك 43% من الشعب الاوغندي يعيش تحت خط الفقر، اغلب هؤلاء هم يسكنون مناطق الريف؛ دائما ما تتصاعد الازمات المعيشية في اوغندا، من ازمة الكهرباء التي لا تحل ابدا، فهي تستورد الكهرباء من الدول المجاورة لها، الى ازمة الوقود، التي ارتفعت الى 70% بعد الحرب الروسية على أوكرانيا؛ الى ازمة تفشي فيروس الايبولا الذي اودى بحياة الكثيرين.
كل هذه الازمات التي يعيشها الاوغنديون لا تقلى اهتماما من قبل "نواب" البرلمان الاوغندي، لكن هؤلاء "النواب" الاوغاد، دائما ما تجدهم يسارعون الى سن قوانين وتشريعات ضد مجتمع الميم، فهم لا يستطيعون مواجهة او ايجاد حلول لنسب الفقر او الكهرباء او الوقود او تفشي الامراض، بسبب فسادهم، فيشغلوا الرأي العام بقضية مجتمع الميم، فهو الشماعة الوحيدة التي تعلق عليها الازمات التي تمر بهذه الحكومات القذرة.
تقليد سخيف وقذر هذا الذي يريد ان يحافظ على "القيم والتقاليد" الاجتماعية من خلال محاربة مجتمع الميم، المجتمع يجب أولا ان يعيش بكرامة، ان تلبى كل احتياجاته المعاشية والحياتية، ان يكون واقعه جيدا؛ لا علاقة للمثليين بازمات المجتمع؛ لو اننا فرضنا على سبيل الخيال، اننا جمعنا كل افراد مجتمع الميم في اوغندا، ووضعناهم في قرية خاصة، وسورنا هذه القرية، ترى هل تحل مشاكل وازمات الشعب الاوغندي؟



#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخ الازهر المثلية ومن هب ودب
- بوتين والهجوم المتكرر على المثلية
- اليابان على طريق قانونية زواج المثليين
- اسم الله في الكنيسة البريطانية
- تهديد جعفر توك
- اسلاميو تركيا والهجمة على المثلية
- قاسم حسين صالح والفهم الديني للمثلية
- اعلام قذر يحرض على الفن والمثليين
- حماية فدرالية للمثليين
- الهوس بمعاداة المثلية
- هروب ام افلاس سياسي مقتدى الصدر والمثلية
- القضاء ينصف المثليين
- سفير قطر للمونديال (المثلية مرض عقلي)
- اردوگان يقود تعديلات دستورية ضد المثليين
- سفير لحقوق المثليين في العالم
- العداء للمثلية في خطاب بوتين
- - الهوية المخفية - نقد جديد لمونديال لقطر
- وداعا هشام سليم الفنان الرائع والأب المتحرر
- تعليق على خبر إزالة علم المثليين
- الحكم بإعدام مثليين هل هو خبر عادي؟


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - إذا اصبت بأزمة فصوت ضد المثلية برلمان اوغندا نموذجا