|
طفولة مسحوقة و مسروقة : إستغلال المهاجرين في أمريكا الطفيليّة
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 7569 - 2023 / 4 / 2 - 19:52
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
شيوعيّ ثوريّ ، جريدة " الثورة " عدد 792 ، 6 مارس 2023 https://revcom.us/en/crushed-and-stolen-childhoods-exploitation-immigrants-parasitic-america
الجريدة العزيزة " الثورة " ، هل نتذكّر لمّا قال مغنّى الراب ، ليل كسان ، إنّه قصد المستشفى بسبب تناوله هوت تشيتوس و غطّت وسائل الإعلام ذلك الخبر عبر البلاد بأسرها ؟ حسنا ، الأطفال الذين يعملون بصفة لاقانونيّة في مصنع تشيتوس في مشيغان تحطّم عمليّا صحّتهم جرّاء الهوت تشيتوس . دفعات هائلة من غبار التوابل تملأ الرئتين و تصيبهم بالأمراض . و نقل مفارش ثقيلة كامل الليل يتسبّب لهم في أوجاع الظهر . و تقع أصوابعهم بين سلاسل الآلات الناقلة للمواد . تصنّف القوانين الفيدراليّة هذا العمل على أنّه غاية في الخطورة لذا لا يجب السماح لأيّ طفل بالقيام به . و مع ذلك عبر الولايات المتّحدة ، مئات آلاف الأطفال بداية من سنّ ال12 يشتغلون بصفة لاقانونية في أعمال خطيرة و العديد منهم يقومون بنوبات عمل ب 12 ساعة خلال ستّة أيذام في الأسبوع . و يوفّر لنا إستغلالهم الغذاء و الملبس . و هذه الفظاعة هي و كانت مكوّنا هاما من مكوّنات النظام الرأسمالي- الإمبريالي العالمي . و بشكل جليّ يفضح تقرير لجريدة " النيويورك تايمز " حول شغل الأطفال المهاجرين في الولايات لمتذحدة لهانا دراير ، " وحيدين و مستغَلين ، قيام الأطفال المهاجرين بأعمال شاقة عبر الولايات المتّحدة "، يفضح أنّه سواء كنتم تتسوّقون من ولمارت أو هول فودس ، من المرجّح أنّكم تستهلكون منتوجات متأتّية في جزء منها من العمل اللاقانوني للأطفال في الولايات المتّحدة . و هذان ليسا سوى مغازتين و شرطتين تذكرهما دراير بالإسم و بصفة مباشرة . و أيضا تسمّى أكبر، و ثاني أكبر شركة غذاء و مشروبات في العالم ، ببسيكو، ( فقط خلف نستلي وهي شركة معروفة بتعويلها على عمل الأطفال العبودي في الكوت ديفوار [ ساحل العاج ] ، غرب افريقيا ، من أجل إنتاج الكاكاو.)JBSشركة لحوم في العالم ، و تورد كابتة مقال " التايمز " قائمة كاملة في الشركات و الباعة بالجملة و بالتفصيل و فروعها إلاّ أنّ هذه القائمة بالتأكيد غير تامة و لا تشمل كافة المتواطئين . وهي تتضمّن بان و جيريس ، و غلال المنوال ، و جنرال ميلز و جنرال موتورز و فورد و هنداي و كيا و شوي غرانولا بارز ، تشيتوس ، ج. كرو ، جنرل ميلز ( و فروعها تشتمل على تشريوز ، و كوكى شارمز و ناتشر فالي ) ، ببسي كو ( التي تمتلك فريتو- لاي و كواكر أوتس ) و شركة تجارة بيض مزرعة غير مذكورة في المشيغان ، إلى جانب منتوجات في مغازات كولمارت و ترجات و هول فودس و إذا يصنعه منتج العقد البارز و هارثسايد فود سُلوشنس . مصدومين لكن غير مفاجئين : ردّا على العرض الذى قدّمته " التايمز " ، تفاجأ الكثير من الناس لمّا عرفوا أنّ سياراتهم و غذاءهم و حاجيات أساسيّة أخرى تنتج في جزء منها بواسطة عمل الأطفال اللاقانونيّ . و الآن حتّى الناس الأقلّ متابعة للسياسة الذين أعرفهم يغمغمون عن هذا الكابوس و ما ينبغي القيام به بهذا الشأن . شخصيّا ، لم أفاجئ . صدمت و غضبت و شعرت بالقرف لشناعة المشهد كلّه . لكنّى لم أفاجئ . و لنكن واضحين ، لم أكن واعيا بوجود نموّ هام في التشغيل اللاقانوني لأطفال المهاجرين في الولايات المتّحدة . و لم أكن مُدركا بأنّ عددا كبيرا من الأطفال المهاجرين الذين يعملون هنا لا يقومون بالعمل فحسب لإرسال المال إلى موطنهم و أسرهم هناك . ( هؤلاء الأطفال ينحدرون في أغلبهم من أمريكا الوسطى و مثلما علمت من مقال " التايمز " من غواتيمالا على وجه التحديد ). فالعديد منهم يشتغلون لسداد ديون لهم لدي من جعلوهم يعبرون الحدود ، يشتغلون لتسديد كراء منزل كفيلهم و لدفع ثمن الغذاء و اللباس و ما إلى ذلك . و هذه ديون لا ينبغي على الأطفال بأيّ حال سدادها . ما من طفل يجب أن يدفع ليبقى على قيد الحياة ! من الواجب رعاية الأطفال و دعمهم بلا قيد أو شرط . و عوضا عن ذلك ، عقب يوم كامل من الدراسة بالدرجة الثامنة من التعليم ، يقصد هؤلاء الأطفال مصانعا لينفّذوا نوبات عمل ب 14 ساعة ساعة في عمل على آلات خطيرة قد تقطع حينا أعضاء العاملين و تجرحهم و تحرقهم كيميائيّا ، و أحيانا تتسبّ[ حتّى في موتهم . قبل هذا الفضح ، قد قرأت كذلك رويات و راجعت معلومت كبيرة تبيّن مدى إنتشار عمل الأطفال كجزء من جهد رشيف لرؤية و فهم حقيقيّين للعالم الذى نعيش فيه و لكلّ الفظائع التي يتسبّب فيها لعدد كبير من الناس . كنت واعيا جدّا بأنّ هناك 500 ألف طفل مهاجر يعملون في الفلاحة في الولايات لمتّحدة و يحصدون ربع الغذء الذى نستهلكه . كنت واعيا جدّا بأنّ هناك على الأقلّ 160 مليون طفل عامل في العالم قاطبة . كنت قرأت عن أطفال يشتغلون في مناجم البلّور لهواتفناالجوّالة و في مناجم الكوبالت لبطاريّات تسلا ، أو يقطفون الموز الذى نأكله ضمن فطور الصباح . إنّهم يعملون جميعا عملا شاقا في ظروف في منتهى الخطورة عادة ما تتسبّب لهم في جروح أو في الموت . كيف يمكن لأيّ إنسان القبول بهذا ؟ " الحلول " القصيرة النظر : عمليّا ما مثّل مفاجأة بالنسبة إليّ هو ردّ فعل الرأي العام تجاه مقال " التايمز " . لقد تجمّع مثل هذا الغضب لدي الرأي العام مالئا جميع الأخبار المغذّية لوسائل إتّصاليّ الإجتماعيّة ، على جابن عدّة " حلول " مقترحة . و قد دفع هذا الغضب حتّى إلى ردّ من الرئيس بيدن نفسه واعدا بمتابعة مسألة التجاوزات في عمل الأطفال . و متفاعلين مع تقرير " النيويورك تايمز " نادا عديدالناس بحلول يمكن أن نفهم أنّها عاطفيّة تماما . لكن هذه الحلول قصيرة النظر ذلك أنّها تبيّن نقصا في فهم أنّ النظام الذى يهيمن على العالم يحدّد ظروف الحياة و الخيارات أمام مليارات البشرالذين يعيشون على هذا الكوكب . و يدعو بعض الناس إلى مقاطعة الشركات المعنيّة . لكن إن كنتم عمليّا تسعون إلى مقاطعة كافة المنتوجات المتضمذنة لعمل الأطفال ، لن تحصلوا على ثياب و لا على أكل . و يتقدّم الكثيرون من الذين يخوضون في قضايا نظاميّة مترسّخة بعمق من إستغلال العمل إلىالإضطهاد العنصريّ هو التالي : " لماذا لا يمكن لجميع الناس الذين يكرهون كلّ هذا الظلم ببساطة أن ينفصلوا عن المجتمع و يشكّلوا مجموعة لها قصدها يتمّ ضمنها إنتاج سلعنا بأنفسنا أخلاقيّا ونعتنى ببعضنا البعض دون الحاجة إلى الشرطة والحكومة و ما إلى ذلك ؟" و في سياق مشابه ، " لماذا لا نستخدم ببساطة المساعدة المتبادلة لندعم جميعا بعضنا البعض بدلا من التعويل على النظام ككلّ ؟ " . هنا هذا " الحلّ " المقترح يطرح مشكلا كبيرا – لن يؤثّر مطلقا في تغيير الظروف التي تدفع ملايين الأطفال عبر الكوكب نحو الشروع في الشغل للبقاء على قيد الحياة ( و بقاء أسرهم على قيد الحياة ) تقريبا حالما يقدرون على المشي . إسألوا أنفسكم – ماذا يمكن لمجموعة قليلة من الناس الذين يجتهدون من أجل قطيعة مع روابطهم الخاصة بالنظام العالمي لإنتاج السلع ، ماذا يمكن لها أن تفعل لوضع نهاية للإستغلال الوحشيّ لأطفال أندونيسيا في مزارع إنتاج زيت النخيل من أجل مواد التجميل المباعة عبر العالم ؟ " حلّ " آخر هو أن تتولّى حكومة الولايات المتذحدة القضيّة أي معالجة تجاوزات عمل الأطفال فورا و تراقب عن كثب الأطفال المهاجرين الذين يطلقهم قسم الصحّة و الخدمات الإنسانيّة ، و تحسين وضع من يكفلونهم . أكيد ، من الممكن معالجة بعض النموّ البشع الذى أفرزه هذا النظام الرأسمالي السرطاني غير أنّ النظام نفسه هو السرطان . محاولة إصلاح تأثيراته دون التوجّه إلى جذور المشكل لن يمنع هذا النظام السرطاني من مواصلة تحطيم حياة تماما مليارات البشر .إسألوا أنفسكم – ما الذى يدفع أمّ من غوايتمالا لبعث إبنها في رحلة محفوفة بالمخاطر طوال 1200 ميل ، على أمل بلوغ المقصود و التمكّن من توفير وسيلة لبقاء الأسرة على قيد الحياة ؟ هذا النظام السرطاني موجود و يزدهر على أقصى الإستغلال للبشر، لا سيما للنساء و الأطفال ، عبر العالم . و دور بيدن على رأس ممثّلي البلد الإمبريالي الأقوى في العالم هو الدفاع عن هذا النظام عينه . جهل متعمّد : تتقاسم هانا دراير ، صاحبة المقال ب" التايمز " ، عديد المواقف المختلفة من الأساتذة و العمّال و حتّى مديرو المصانع حيث يشتغل الأطفال ، و الذين يوردون تقاريراعن تجاوزات قانون عمل الأطفال ؛ ما الذى حصل لهم ؟ جرى تهديدهم فتراجعوا و واصلوا إيراد التقارير خلف التقارير لكن ليس بشأن الأطفال بما أنّه لم يقع إتّخاذ أيّة إجراءات المرّة تلو المرّة. و على الرغم من أنّ الكثير من الأفراد الذين حاورتهم دراير أظهروا إهتماما كبيرا بحياة الأطفال الذين يتمّ إستغلالهم فقد إنتهت إلى إستخلاص أنّ " نموّ عمل الأطفال المهاجرين في الولايات المتّحدة طوال عديد السنوات الماضية يأتي نتيجة سلسلة من الجهل المتعمّد " . من تقريرها يبدو أنّ هناك الكثير من المعنيّين الذين هم " جاهلون متعمّدون " و بالتالى متآمرون، لكن ما الذى يدفعهم إلى أن يتجاهلوا بإستمرار هذه التجاوزات ؟ إنّها أعمال حقيرة لأفراد مثل سكرتير الصحّة و الخدمات الإنسانيّة في الولايات المتّحدة ، كسافيي بيسارا ، الذى قارن الأطفال المهاجرين بخطّ التجميع متسائلا لماذا البيروقراطيّة التي يتراّسها لا تستطيع أن تسيّر الأمور كما يحصل في أحد مصانع هنرى فورد و إخراج الأطفال من مراكز إيقاف الحكومة التي تجرّد الناس ، وهنا بوجه خاص الأطفال ، من إنسانيّتهم و بدرجة كبيرة تؤبّد الإستغلال و الإضطهاد ؟ ليواصل سيره ، للنظام الرأسمالي – الإمبريالي حاجيات معيّنة . و ليس بيسارا وحده بهلوان بلا قلب ( و هو كذلك ) ؛ المسألة هي أنّ استغلال الأطفال عبر العالم قاطبة مبنيّ في أسس هذا النظام الذى يدافع عنه و يمثّله بيسارا ! المضيّ إلى الجذور : لتجاوز الأفكار التي نعيش بها في العالم سيّئ بفعل فاعلين سيّئين ، أو سيّئ بفعل بعض شياطين طبيعة الإنسانيّة نفسها ، أو سيئ ببعض النقائص التي يمكن معالجتها ضمن حكمنا " الديمقراطي " الخاص ، أو سيّئ بفعل أناس ذوى بشرة خاطئة أو جندر خاطئ يقدّمون أنفسهم على أنّهم يمثّلوننا . يجب الشروع في فهم القوى الميقة المؤثّرة في المسألة و التي تدفع مليارات الناس إلى تأبيد نظام إضطهادي حتّى و هم شخصيّا ينقدون عدّة مظالم تجدّ حولهم . لأجل بلوغ هذا الفهم ، شرعت في التواصل مع و التعلّم من و المشاركة في شبكة من الناس ( الشيوعيّون الثوريّون ) الذين يبذلون قصارى جهدهم ليشخّصوا بدقّة المشكل في جوهره و يطوّروا حلاّ فعليذا لتحرير الإنسانيّة . و توصّلت إلى الفهم العلمي القائل بأنّ النظام – النظام الرأسمالي – الإمبريالي – هو الذى يولّد و يتغذّى من مثل هذه الفظائع . القانون الأساسي لسير هذا النظام هو التوسّع أو الموت . يجب على الرأسماليّين أن يتنافسوا مع بعضهم البعض و أن يقلّصوا من تكاليف الإنتاج لمراكمة الأرباح للبقاء على قيد الحياة في السوق العالميّة . إنّهم مدفوعون إلى الإستغلال بلا هوادة و في كلّ منعرج بما يفضى إلى حالات مثل الحالة موضوع نقاشنا حاليّا : حيث الأطفال المهاجرون يشتغلون بصفة لاقانونيّة و خطيرة في بلدنا لتلبية حاجيت الشركات المهيمنة . و كلّ نظام يفعل هذا بأطفاله لا يجب السماح له بالوجود ! و الذين يتساءلون لماذا يخاطر الأطفال و أسرهم بكلّ شيء حتّى بحياتهم ، في الرحلة إلى الولايات المتّحدة ، يتعيّن عليهم قراءة المقالات المفردة لسلسلة الجرائم الأمريكيّة المرتكبة في حقّ غواتيمالا و الهندوراس و السلفادور و المكسيك .(6) لقد نهبت الولايات المتّحدة و دمّرت هذه البلدان لعقود وهي في نهاية المطاف مسؤولة على وفاة مئات الآلاف من البشر . و تاليا ، أولئك الذين يفلحون في الوصول على هنا يتواصل إضطهادهم و إستغلالهم و شيطنتهم . ما الذى ستفعلون إزاء هذا ؟ في المرّة القادمة التي تفتحون فيها قطعة غرانولا ناتشر فالي ، فكّروا في كارولينا يوك ذات 15 سنة من العمر . إنّها تعمل في نوبة ليل على خطّ إنتاج قد قطع بعدُ رأس زميل عامل ، و قصّ أصابع آخرين . بعد ساعات الدراسة ، تعمل طوال نوبة تامة على هذا الخطّ . و قد قالت لمراسلة الجريدة " أحينا أشعر بالتعب و بالمرض لكنّى أعتاد على ذلك ". في المرّة القادمة التي تمتّعون فيها ببعض المثلّجات ، فكّروا في الأطفال المهاجرين في فرمونت الذين يسيّرون آلات الحليب لمجهّز معمل ألبان تابع لشركة بان و جاري و فكّروا في القيم التي تصرّح بها هذه الشركة ، " إستخدام المثلّجات لتغيير العالم " و " التقدّم بحقوق الإنسان و كرامته " . و إذا إقتنيتم ثيابا من خطّ إنتاج ج. كرو لأنّها تحمل علامة " مصنوعة في أمريكا " ، فكروا في الأطفال المهاجرين في لوس أنجلاس الذين قاموا بخياطة هذه العلامة على قمصانكم الجديدة . إسألوا أنفسكم – هل تريدون العيش في عالم يعجّ بمثل هذه الفظائع ؟ أم تريدون القيام بالثورة و بناء دولة إشتراكيّة تعمل بإتّجاه الشيوعيّة العالمية ؟ مجتمع يُنتج حسب حاجيات الناس و ليس من أجل الربح و تزدهر فيه الإنسانيّة بأسرها و يكون فيهالإنسان عزيزا . هذا ممكن مطلقا لكن ليس في ظلّ هذا النظام . ليس دون ثورة . شيوعي ثوري شاب هوامش المقال : 1. Articles in the American Crime series are available here. Articles relevant to this topic include: • Reagan’s Butcher Carried Out Genocide in Guatemala • Ronald Reagan’s Honduras—The Atrocities of “Battalion 316” • Obama, Clinton and the 2009 Military Coup in Honduras • The U.S. Backs El Salvador’s Death Squad Government, 1980 to 1992 • The U.S.-Mexico War of 1846-1848 • The 1994 North American Free Trade Agreement—NAFTA (Part 1) • NAFTA (Part 2): Deepening Plunder and Domination of Mexico and the Exploitation and Oppression of Mexican Workers, Especially Women • October 2, 1968: The U.S. Hand in the Mexican Government’s Massacre of Hundreds of Students at Tlatelolco
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أزمة في تنوّع أشكال الحياة – أنظمة دعم الحياة على الكوكب في
...
-
الولايات المتّحدة و الناتو – شركاء في الجرائم الإمبرياليّة
-
أيّ نظام ، الإشتراكيّة أم الرأسماليّة – الإمبرياليّة ، فظيع
...
-
إيران : موجة الهجمات الكيميائيّة تتسبّب في مرض آلاف التلميذا
...
-
لتحرير النساء من قرون من الإضطهاد كجزء من تحرير الإسانيّة من
...
-
نقاط أربعة للتوضيح و الجدال : حول - عمل الجنس - و إضطهاد الن
...
-
فالا بسكوفا ( قصّة بطلة شيوعيّة ثوريّة من بلغاريا )
-
المرأة ، الثورة ، التحرير !
-
اليوم العالمي للمرأة سنة 2023 : لنطلق غضب النساء كقوّة جبّار
...
-
عاش 8 مارس – اليوم العالميّ للمرأة ! لنقاتل من اجل ثورة تحرّ
...
-
كولمبيا : إغتصاب بنات السكّان الأصليّين في غوافياري و الثقاف
...
-
النساء تتمرّد ضد إجباريّة الحجاب ، العفن الأكثر مركزيّة التي
...
-
تمرّد النساء في إيران صوت تمرّد نساء العالم !
-
في الذكرى 44 للثورة الإيرانيّة لسنة 1979 : لا للجمهوريّة الإ
...
-
دور إمبرياليّي الولايات المتّحدة و أوروبا في إنشاء جمهوريّة
...
-
الزلزال بتركيا و سوريا يُغرق الملايين من البشر في المزيد من
...
-
تصعيد النظام الإسرائيليّ العنصريّ المسعور للإرهاب ضد الفلسطي
...
-
- مشروع - عنوانه رضا بهلوي ! : صناعة بديل إمبريالي مقابل الإ
...
-
مقدّمة الكتاب 44 : متابعات عالميّة و عربيّة – نظرة شيوعيّة ث
...
-
الشاه و القائد الأعلى : يشتركان في 12 شيئا رجعيّا
المزيد.....
-
صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28يوليوز 2025
-
-الشيوخ- الأمريكي يحبط محاولة بيرني ساندرز لمنع بيع الأسلحة
...
-
بلاغ الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي
-
“الإنسانية” في حوار مع الرفيق جورج ابراهيم عبدالله بالقبيات
...
-
بيان الحزب الشيوعي السوداني بشأن بإعلان الحكومة الموازية برئ
...
-
بيان حول “شحنة عسكرية جديدة تمرّ عبر ميناء طنجة المتوسط في ط
...
-
اليسار والنضال الاجتماعي: من دروس مسيرة كادحي ايت بوكماز
-
بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
...
-
ملك المغرب: تراجع الفقر وتحسن التنمية البشرية يحفزان تعزيز ا
...
-
عاجل | السيناتور الأميركي بيرني ساندرز: لا يمكننا الاستمرار
...
المزيد.....
-
الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي
...
/ مسعد عربيد
-
أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا
...
/ بندر نوري
-
كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة
/ شادي الشماوي
-
الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة:
...
/ رزكار عقراوي
-
متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024
/ شادي الشماوي
-
الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
/ حسين علوان حسين
-
ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية
/ سيلفيا فيديريتشي
-
البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية
/ حازم كويي
-
لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات)
/ مارسيل ليبمان
المزيد.....
|