أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - الوجه الملائكي..














المزيد.....

الوجه الملائكي..


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7567 - 2023 / 3 / 31 - 10:11
المحور: الادب والفن
    


# يسير ببطء و رزانة على خطى الشاعر الكوردي العرفاني بابا طاهر الهمداني،و يحوم في مداره الجميل..و له حقٌّ في ذلك إحياءً لتراثنا الكوردي الرائع،ويختلف عن غيره في هذا المضمار لأنَّه يجمع الموهبة الفطرية و الدراسة الأكاديمية لذا أعماله أكثر نضجاً و رونقاً من الآخرين ذلك هو الشاعر لقمان المندلاوي، و لنتعرف عليه أكثر من خلال هذا اللقاء.
هو لقمان حشمت حسن أسد المندلاوي،من مواليد مندلي بتاريخ 27/8/1966م،أكمل دراسته الإبتدائية في مدرسة واحد آذار الابتدائية للبنين في منطقة البلديات ببغداد، كما أكمل مرحلة المتوسطة و الإعدادية فيها.. عام 1986م،ومنها درس في معهد النفط ببغداد برغبة منه، وتخرج منه عام 1988م.فهو يحمل شهادة دبلوم فني – قياس و سيطرة- من المعهد المذكور.وواصل دراسته الجامعية في قسم اللغة الكوردية / كلية التربية /ابن رشد-جامعة بغداد.ليتخرج فيها عام 2013م و قدّم بحثا لتخرجه بعنوان (بابا طاهر الهمداني أو العريان – و ثلاثية الحب و العرفان و التعبد) ليكون الأول على زملائه في القسم المذكور،و عندما ناقشته رأيتُ بأنَّ له طموحاً و حماساً بمواصلة الدراسة في نيل شهادة الماجستير في آداب اللغة الكوردية، و هو مؤهل لنيل مثل هذا التخصص لما يمتلك من مواهب و قابليات و مثابرة في هذا المجال الجميل..والعمل في مدار التراث الكوردي ،تراث الآباء و الأجداد.
و هو محب للفن والشعر ، وله محاولات كثيرة في كتابة الشعر باللغة العربية الفصحى والعامية؛و بالكوردية الفصحى وباللهجة الكلهرية (الفيلية)، لقد أهداني مجموعة من أشعاره الجميلة .
وهذه نماذج من بعض أشعاره:
حين أراك!!..
قصيدة باللغة الكوردية :
أحس بأن هذه الدنيا
صنعت لي فقط
رجعت الى طفولتي مرة أخرى
طفل يحب الحضن
في وقت نومه..
متعود النوم على الصدور
لكن ماذا أفعل
الحياء مع العمر
يقف حاجزاً في وجهي
***
فيبتعد الفرح عني مرة أخرى
إبتسامتك ...إنتشاء
مثل ترياق يؤثر في عقلي
أبقى مثل الثمل
أبقى فاقد الاحساس
يأخذني الى مكان آخر..
فيه كل شيء جميل
لآلئ ، تفاح،أحمر،بحر
أتمنى أعمل منه قلادة
التهمه بالشفاه
أغرق فيه هي الجنة
لن اخرج منها.
ومن قصائده الرائعة و التي كتبها باللغة الكوردية أيضاً ،وترجمها بنفسه الى اللغة العربية قصيدة بعنوان (الفم المملوء باللآلئ)،هذا نصها:
اللآلئ الناعمة كيف اجتمعت؟
كيف نضدت هكذا ؟
كأنها الندى في الصباحات
تسطرت سلسلة من الذهب ..
محزوم في الظهر..
أتمنى ليل نهار..
عيني ناظرة لها..
عسى لؤلؤة بريقها تأتي الي ..
فأضعها في قلبي..
ألبسه في رقبتي ..
تصبح في حياتي ..
هي قصتي الوحيدة ..
الفم المملوء باللآلئ ..
الوجه الملائكي..
الشقراء حاجبيها ..
القمرية ذات الصوت الجيد..
العين الناعسة ..تجنن ,
يليق لها الكحل ..
أرى فيها نفسي..
أسير العينين اليمنى و اليسرى..
صاحبة الفم المملوء باللآلئ ..
أتمنى أن أعرف، ما يدور في قلبها؟
ما يدور في خلجاتها؟
من الذي متربع في وجدانها؟
من هو الملك المشهور..
نذراً على عاتقي إن أنا عرفت ..
أنا الذي في القلب ..
مشاعرها تتجه نحوي
لأصبح خاتماً في تلك اليد الجميلة
التي تشبه المليكان.
والتي ليونتها و ترافتها ..
تظن أنها يد رجل دين .
و نتمنى له النجاح و السداد من الله سبحانه و تعالى في أعماله و تحقيق طموحاته الجميلة.خدمة لأبناء أمته و وطنه.



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مواهبنا النامية ..
- مندلي سحرُ المكانِ و عبقُ الزَّمانِ..
- شموسنا في سما مندلي -1-
- ماما أريد كولوني ..
- من أسرار السعادة .. و الحياة
- عيناها سَما عابسَة ...
- هويتُها ليتني ما...
- فهرست السينات /1
- شعر نوروز..و الشعراء
- أشعار من مندلي الى كوردستان..
- الأوائل على مستوى القضاء // مندلي 1
- موسوعة مندلي للثقافة العامة/ 1
- الوطن في القلب ..نيرودا
- ابراهيم جهان بخش
- الساحر ...ونساء الحي ..
- مندلي سير و ذكريات 2023/2م
- سياحة في كعد المندلاوي..
- عول يوم رمضاني في مندلي-7
- نسائم مندلاوية ثقافية
- هدية العيد ... محمد دارا


المزيد.....




- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة
- غزة في المتحف العربي للفن الحديث عبر معرض -شاهد- التفاعلي با ...
- بجودة عالية الدقة HD.. تردد قناة ماجد 2024 وشاهد الأفلام الك ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - الوجه الملائكي..