نسائم مندلاوية ثقافية

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7541 - 2023 / 3 / 5 - 09:38
المحور: الادب والفن
    

بقلم: الأستاذ نجية مهدي حسين
مرايـا مندلي/ شجرة تتحدى العواصف وكلمات أنيقة في حضرة الربيع من أعماق النفس:
إن كنت لا تعرفيني
سلي عني صباح الياسمين
وانفضي عني غبار السنين
ثم دعيني ابكي بانين
من هتافاتي
( 1 )

سلاماً من أعماق خافقي جميلا
وشوقاً للأحبة يبقى طويلا
وعشقاً لربوع لم أهوى سواها
وقلبي لم يرى غيرهم بديلا
من وجعي
( 2 )
يا شذى الياسمين
أنثري عطرك في حي الفقراء
في كل فضائاتها..
فالأثرياء يملكون قواريرا ..
من العطر الفرنسي الثمين
( 3 )
تتلألأ الأضواء على الأمواج ..
فياضاً
وتجعل الليل مثل النهار بياضاً
هكذا أنتِ يا نجومْ ..فشكراً لكرمك
( 4 )

في الربيع
يبدو الغروب أكثر جمالاً
وخاصة عندما تنعكس أشعة قرص الشمس
على سطح الماء..

وفي هذا الوقت يحلو المشي..
وأخذ شهيق عميق
وحبسه لعدة ثوان ثم الزفير
تشعر ببرودة الأوكسجين
في قصيباتك الهوائية..
فتحس بطاقة متجددة وإحساس بالرضا
وتنسى همومك ..
ويحلو المشي وحيداً
و مع رفيق فتكون قمة المتعة
ويمكن لبس حذاء مريح
وحتى ممارسة بعض التمارين السويدية البسيطة
( 5 )

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل