أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحمد المندلاوي - جوان جان














المزيد.....

جوان جان


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7528 - 2023 / 2 / 20 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


# وصلني من ج. أسامة قصيدة جميلة من نظم الشاعر حسين العبد الله عن الوالد:

لو أمطرت ذهبا من بعد ما ذهبا
لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا
***1**
ما زلت في حجره طفلا يلاعبني
تزدادُ بسمته لي كلما تعبا
***2**
لم يحنِ ظهرَ أبي ما كان يحمله
لكن ليحملني من أجلي إنحدبا
***3**
وكنتُ أحجبُ عن نفسي مطالبها
أصحو و إذ بأبي ما رمتُ قد جلبا
***4**
أغفو و أمنيتي سر يداعبني
أصحو و إذ بأبي ما رمتُ قد جلباً
***5**
كفاه غيم و ما غيم ككفِ أبي
لم أطلب الغيث إلا من كفه انسكبا
***6**

يا ليتني الأرضُ تمشي فوقها فأرى
من تحت نعلك أني أبلغ السببا
***7**
مهما كتبتُ به شعراً فأنَّ أبي في
إلقدرِ فوق الذي في الشعر قد كتبا
***8**
يا من لديك أبّ أهملت طاعته
لا تنتظر طاعة إن صرت أنت أبا
***9**
فالبر قرض إذا أقرضته لأب
يوفيكًه ولد و البر ما ذهبا
***10**
لا تنتظر موته صل في الحياة أباً
لا ينفع الدمع فوق القبر إن سكبا

***11**

1999م مكارم الاخلاق
جوهر الانسان أخلاق وعادات نبيلة
وكمال المرء يسمو من سجاياه الجميلة
نرتدي من حسنها يا صاحبي ثوب الفضيلة
كل من سار على منهاجها نال الوسيلة
في الحياتين معا عند الاله و القبيلة
فهو في الدنيا سعيد ذو مقامات جليلة
ثم عند الحشر يحيا عيشة مثلى كميلة
في جنان ونعيم تحت أفياء الخميلة

في يوم من الايام دخلت المعلمة الي الفصل والقت التحية علي تلاميذها ثم طلبت منهم في جدية واهتمام أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله عز وجل ان يعطيهم اكثر شئ يتمنونه ويتمنون تحقيقه في هذا العالم،

وبعد انتهاء اليوم الدراسي وعودة التلاميذ الي المنزل جلس كل منهم يفكر في أمنيته، البعض تمني لعبة جديدة والبعض تمني التفوق والنجاح والبعض تمني المصالحة بينه وبين اخوته الذي تشاجر معهم بالامس، وهكذا وفي اليوم التالي اعطي كل تلميذ الي المعلمة الورقة التي كتب فيها دعوته وامنيته من الله سبحانه وتعالى
.
اخذت المعلمة الاوراق ووعدت تلاميذها أن تقرأها باهتمام وعناية في بيتها، وبالفعل جلست هناك تتأمل الاوراق وتقرأ امنيات طلابها ولكن هناك ورقة جعلتها تبكي بشدة، دخل عليها زوجها فوجدها علي هذه الحال، سألها عن سبب بكاءها فاعطته ورقة التلميذ وهي تقول :
خذ إقرأ موضوعه بنفسك!
كان مكتوب في الورقة كلمات مؤثرة جداً بالفعل، حيث كتب التلميذ : إلهي ، أسألك هذا المساء طلباً خاصَّاً جداً وهو أن تجعلني جوال فأنا اريد ان احل محله، اريد ان احتل مكانة مميزة وخاصة في المنزل، وان اصبح مركز اهتمام الجميع، ينظرون إلي باهتمام وباسلوب شيق، لا اريد ان اعود مجددا الي منزلي واجد أبي مشغولاً عني بالحديث في الهاتف وأمي مشغولة عني بالنظر الي بعض الصور علي هاتفها، اريد ان اكون انا هذا الهاتف الذي يهتم به الجميع، وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعاد والدي والترفيه عنهم مثلما يفعل هذا الجوال.
انتهي الزوج من قراءة الموضوع واخذت الدموع تتساقط من عينيه دون أن يدرك، التفت الي زوجته وقال :
يا إلهي ، إنه فعلاً طفل مسكين ، ما أسوأ أبويه !! ازداد بكاء المعلمة وهي تقول : إنه الموضوع الذي كتبه إبننا
العبرة من القصة : الابناء نعمة من الله هم رأس المال والاستثمار الرابح وامتداد العمر واهم شئ في هذا العالم، عيشوا معهم ولا تعيشوا من اجلهم، فأفضل ما يمكنكم تقديمه الي ابناءكم هو الاستماع إليهم والاهتمام بحديثهم والاقتراب منهم خاصة في مراحل عمرهم الاولي .



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلب التريب ..
- نبذة عن الشاعر/ أبي صالح
- أشيا جميلة..
- كرمسير..كلمات تقديرية ...
- بسمات وردية ..
- العراف مع نبال أولاد
- الفيليون و الشعر / القسم الثاني
- الفيليون و الشعر /القسم الأول
- من قاموس اللغة الكوردية مفرداتنا
- رِاز فرؤش..101
- وصلني من د.ظاهر شوكت
- صبري من عدّتي ..
- أسماؤنا ..سفراؤنا /6
- أسماؤنا..سفراؤنا /5
- جولة في شارع المتنبي ..
- شعر راز فرووش...
- كوردسانُ و ترتيلَةُ العودَة ..*
- حفريات في ذاكرة الأمثال-..
- مكتبة مندلي الخاصة /رقم 102
- قصائد هاربة الى عالم الأوحال / 1001


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحمد المندلاوي - جوان جان