مكتبة مندلي الخاصة /رقم 102

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7501 - 2023 / 1 / 24 - 09:18
المحور: الادب والفن
    

# صدر للاستاذ المساعد الدكتور فرحان عمران موسى من قسم الفنون المسرحية كتاب بعنوان (فضاء العرض المسرحي المفتوح) .
يرى المؤلف في كتابه ان التطور السريع في المجالات الفكرية والفلسفية المقترنة بحركة التطور الصناعي والتكنلوجي بالضافة الى الكثير من العوامل التي ساهمت في تغيير مفهوم الفضاء تغييرا جوهريا على المستوى العلمي والمستوى الانثربولوجي، واصبحت مجالات التأثير الصوري تقترن بفضاءات ورؤى واسعة تستند الى تغيير معنى المسافة والخلفية والتأثير الصوري لها، واسهمت التغييرات في ظهور تيارات مسرحية تمردت على النمط المتكرر للعروض التقليدية للفضاء المغلق. وانتشار مفهوم المواءمة والدمج في العرض المسرحي ومن ثم الخروج بالعرض ليتخذ اي مساحة مفتوحة في الهواء الطلق ليستند فنيا على الانزياحات الجمالية المغايرة للمنصة التقليدية وتحويلها الى قيم جمالية تغاير السائد والمألوف.
وتألف الكتاب الذي يقع في 238 صفحة وخمسة فصول تناول في فصله الاول التفسير الفلسفي للفضاء واصطلاحاته اللغوية من حيث تتفسير مفهوم الفضاء المفتوح، بعد ذلك شرح المؤلف فلسفة الفضاء الطبيعي والفضاء الفني في العصر الحديث وجمالياته في الفلسفة المعاصرة .
وفي الفصل الثاني انطلق المؤلف من موضوع تطور مفهوم الفضاء المعماري للفضاء المفتوح ومعماريته عند (الاغريق، والرومان) وتطور مفهومه في القرون الوسطى والحديثة.
اما الفصل الثالث من الكتاب فقد تحدد بالتوظيف الجمالي للفضاء المفتوح في العرض المسرحي، وتضمن الفصل الرابع شبكة العلاقات بين المتلقي والفضاء المفتوح.
وفي الفصل الخامس شرح المؤلف اهم الاشتغالات الجمالية لمسرح الفضاء المفتوح والمغايرة الجمالية للمركب الصوري فيه وختم المؤلف الكتاب بفرضية الاخراج و الاسناد الجمالي لفضاء المدينة المفتوحة .

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل