أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - نبذة عمّا ورد عن ملا نامدار















المزيد.....

نبذة عمّا ورد عن ملا نامدار


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7487 - 2023 / 1 / 10 - 14:59
المحور: الادب والفن
    


المعلومات التي وردت الينا عن الشاعر المذكور شحيحة ، ولكن على قلتها تكتسب أهمية كبيرة لأنّها تغطي الجانب الاكبر من حياة الشاعر ، ولعل غياب ثقافة التوثيق في شريحتنا أو الخوف من إظهار أنفسنا (أي عدم الانتشار الاعلامي) كان سبباً في ضياع أو بالاحرى موجودة لكنها لم تصل ليد من يروم نشرها ، من الممكن ان نرى الكثير من نتاجات الشاعر مركونة في احدى الزوايا لا أحد يعلم مدى اهميتها ، هناك العديد من الكتــّاب الكورد تحدثوا عن الشاعر ملا نامدار، من أوائل هؤلاء هو الكاتب المرحوم محمد توفيق ووردي (1) في مبحثه ما يأتي :
"لعشائر الكلهورأو اللر الصغرى- الفيلية أدب فولكلوري زاخر بالقصص والأساطير والملاحم والنكبات كبقية العشائر الكوردية وقد برز منهم شعراء كثيرون قديماً وحديثاً منهم : (سه ى ياقوو, ملا يعقوب,يوسف ياسگه, شاكه،خان منصور,شه فى,ملا نامدار,محمد حسن برزو,ئه ركه وازى) فيما شكر السيد ووردي الشاعر ملا نامدار لانّه وضع بين يدي الكاتب بعض المخطوطات كانت مفيدة جداً لتأليفه الكتاب" .
وقد أوردت صحيفة آفاق الكورد (2) في مقال لها عن الشاعر ملا نامدار ما يأتي : " له 12 جزءاً مخطوطاً باللهجة اللورية الكوردية نقلاً عن السادة : (عبد و محمد توفيق ووردي) ، نشر معظم قصائده في الصحف.
ولد في مندلي عام 1898م ، كان شاعراً ينظم الشعر باللغات : (الكوردي , العربي , الفارسي , والتركي) ، مارس مهنة التعليم من خلال الكتاتيب ، عمـل مترجماً لقائممقام مندلي أوائل القرن العشرين (من الفارسية الى العربية وبالعكس) . بعد ثورة 14/ تموز/1958 ألقى الكثير من القصائد في القسم الكوردي لإذاعة الجمهورية العراقية ، لكن للأسف كان البث مباشراً آنذاك ، مما أدى الى حرماننا من معرفة مباحث شعره وسماعها بصوته ونظراً للعلاقة القوية التي كانت قائمة بينه وبين السفير الافغاني في العراق فقد عرض عليه عدّة مرات السفر الى افغانستان للمشاركة في المؤتمرات التي كانت تعقد هناك " .
فيما يضيف الباحث والكاتب أحمد الحمد المندلاوي (3) عن الشاعر ملا نامدار انتسابه العشائري وكم من المخطوطات عنده ، وما هو المصير الذي آل اليه الشاعر الكوردي بان يعمل في مهنة خاصة لا علاقة لها بسمات شخصيته التي هي الشعر والأدب ، سوى ان مكان عمله كان ملتقى للشعر والشعراء والادباء وكل محبي الشعر والأدب ، وكما يأتي : " ان نامدار التيموري بن حسن من عشيرة (قره لوس) قد ترك لنا أثني عشر جزءاً مخطوطاً من أشعاره باللهجة الكوردية الفيلية- اللورية . كان قد غادر مندلي عام 1950م، وأسس مقهى شعبياً في منطقة گهوة شكر في بغداد ، ثم أنتقل الى منطقة سيد سلطان علي ، ثم عمل في شارع السموأل ، توفي أثر مرض عضال بتاريخ 14/10/1982م " . فيما أضاف الصحفي احمد لفتة (4) نقلاً عن السيد أكرم حبيب قاسم عن الاستقبال الحافل الذي قوبل به البارزاني الخالد بعد عودته من الاتحاد السوفيتي- السابق من قبل كورد بغداد ومنهم البعض من كورد مندلي (كان الشاعر الكوردي ملا نامدار منهم) ما يأتي : " بعد عودة البارزاني الخالد من الاتحاد السوفيتي- السابق الى العراق أقام في بغداد ، كان نزيلاً في فندق سميراميس في السنك في شارع الرشيد * ، في هذه الاثناء وجه القائد البارزاني (الخالد) كلمة من شرفة الفندق الى الجماهير المحتشدة داخل وخارج الفندق ، فيها القى الشاعر المرحوم الملا نامدار ، وهو من شعراء الكورد الفيليين قصيدة باللغة الكوردية (خرج الاسد من عرينه مخترقاً الغابة لينشر النور في أرجاء العراق) هذه هي الترجمة الحرفية لكلمات الشاعر ملا نامدار بالعربية " . وقد ذكر الاستاذ ستار عبدي (5) عن الشاعر ملا نامدار كيف انتفض عندما رأى البارزاني الخالد ونطق شعراً بشكل عفوي لقدومه ، وكما يأتي : " ان الشاعر ملا نامدار القره لوسي في يو12/3/1959م (عيد نوروز) كان جالساً في قاعة الشعب * بجانب الشاعر المرحوم محمد مهدي الجواهري ، وعندما رأى المرحوم البارزاني الخالد يدخل القاعة ، نهض من مكانه وأرتجل قصيدة باللغة الكوردية بمناسبة قدومه " . فيما أضاف الكاتب والصحفي احمد ناصر الفيلي (6) عن الشعر الذي ألقاه شاعرنا أمام البارزاني الخالد بانها كانت ما يأتي : " أحد أبيات الشعر باللغة الكوردية التي ألقاها الشاعر ملا نامدارأمام البارزاني الخالد في قاعة الشعب بمناسبة قدومه:
ها ته وا ها ته وا
له دويرى ولاته وا
أكبه ر وه ته نچى ها ته وا * " .
وأورد الاستاذ حيدر الحيدر (7) عن النشاطات الأدبية للشاعر ملا نامدار ، فضلاً عن بعض المهن التي زاولها ، وكما يأتي : " الملا نامدار التيموري المندلاوي ، كتب باللغة الكوردية والفارسية ، ولد في مندلي1910م ، وتعلم أوليات الكتابة في كتاتيبها ، كان دائم الإتصال بالشعراء : (ظاهر البندنيجي ، ناصر حسين آغا ، وعلي حمزة) ، اشتغل في الاعمال التجارية فكان صاحب خان لحفظ البضائع والاقمشة في سوق القماش الكائن في شارع السمؤال ، كان يتقن الكوردية والعربية والفارسية والتركية ، وكتب شعراً بالكوردية ، وجميع أشعاره مخطوطة في ديوان غير مطبوع،عكف على تقديم برنامج شعري من القسم الكوردي لإذاعة بغداد صباح كل يوم جمعة أوائل الستينيات من القرن العشرين " . في حين ان السيد مراد آغا (ابو فريد) (8) ذكر عن الشاعر الكوردي ملا نامدار البعض من نشاطاته ، وكما يأتي : " إن ملا نامدار أصله من لورستان في كوردستان ايران ، كان في نهاية الأربعينيات من القرن المنصرم قد جلب جهازاً لعرض الأفلام السينمائية الى مندلي ، عرض الافلام لمدة سنتين متتاليتين في موسم الصيف في البقعة التي تقع خلف كازينو عبد سابقاً ، مقابل السراي الحالي في مندلي . وهو أبن عم السيدة المرحومة خانزاد التي أمها من الكلهور ووالدها من المقربين من والي لورستان " . وأورد السيد المشرف على المنتدى الكوردي السيد ئاريان (9) عن المرحوم ملا نامدار معلومات قيمة عن شخصيتنا وكما يأتي : " إن ما تفتخر به مدننا الكوردستانية وعلى مر التاريخ هو نبوغ شعراء وأدباء من واقع معذب ومليء بالآلام ، آلام التجزئة والتعريب والتهجير وشبح الأمية الذي خيم على معظم كوردستان ، من أولئك الشعراء (ملا نامدار) الذي كان واحداً من غريدي مدينة مندلي ومن أصدقاء الشاعر (سلمان داود العلان المندلاوي) وغيرهم ممن جمعتهم مقاهي مندلي في العقد الرابع والخامس من القرن العشرين حيث كانت بمثابة المنتديات الثقافية . والشاعر (ملا نامدار) فهو من مواليد مندلي وهناك اختلاف في ولادته فهو يشير إليها في مذكراته بأنها كانت بين (1898 - 1907) في مدينة مندلي؛ وتوفي في 14 / 10 / 1982م في مدينة بغداد على أثر مرض عضال.
كان ضليعاً في الأدب الكوردي والفارسي بالإضافة إلى العربية والتركية ومارس مهنة التعليم من خلال الكتاتيب التي كانت بمثابة المدارس في عصرنا الحالي وفي نفس الوقت عمل مترجماً في دائرة قائمقامية مندلي حيث اعتمد من الجانبين الإيراني والعراقي لترجمة النصوص من العربية إلى الفارسية والعكس بالإضافة إلى كونه عمل مترجماً شخصياً للقائممقام . نظم أشعاراً باللغة الفارسية أكثر من ست عشرة مخطوطة وللأسف الشديد لم يبق من دواوينه سوى ثلاثة أما بالنسبة لأشعاره باللغة الكوردية فإنها كثيرة حيث قدم الكثير من القصائد عن طريق الإذاعة الكوردية في بغداد بعد ثورة 14 تموز 1958م . ويذكر السيد يوسف بأن والده كان يكتب بعض قصائده أثناء إنتقاله إلى الإذاعة في سيارة مصلحة نقل الركاب وأغلب الأحيان على علب السكائر ، وكان لا يبالي بالمجال الإعلامي والظهور على صفحات المجلات والجرائد . أما بالنسبة لنظمه باللغة الفارسية فكانت مصدر إهتمام الكثيرين من الأدباء في عصره ومنهم الشاعر المصري الكبير (أحمد رامي) الذي ترجم رباعيات عمر الخيام الى العربية(10) ، وبالنسبة لعلاقاته الاجتماعية فكون الشاعر كان ضليعاً بالكوردية والعربية والفارسية والتركية أعطت شخصيته أبعاداً أخرى فكما جاء في مذكراته إن السفير الأفغاني في وقته عرض عليه أكثر من مرة السفر إلى أفغانستان للمشاركة في الندوات والمؤتمرات الأدبية لأنه كما يعلم الجميع إن اللغة الفارسية تعد من اللغات الأساسية في أفغانستان . لم يسع (ملا نامدار) من أجل المال والشهرة لأنه غادر مدينة مندلي إلى بغداد عام 1950م . وأسس مقهى شعبياً في منطقة (قهوة شكر) القريبة من (باب الشيخ) وانتقل بعد ذلك إلى مقهى آخر في منطقة (سيد سلطان علي) . إن مقاهي (ملا نامدار) كانت بمثابة مجالس ومنتديات ثقافية وشعرية شارك فيها الكثير من شعراء عصره ومنهم الشاعر الكوردي الكبير (داري ساري) . أما في مجالات شعر (ملا نامدار) فهي مختلفة وتشمل الشعر السياسي والوجداني والعرفاني ، فلم يسبق لشاعر أن نظم القصائد في أربعة لغات مختلفة ولكن للأسف الشديد فقدت جميع دواوينه الشعرية ، ففي الفارسية لم يبق سوى ثلاثة دواوين من أصل ستة عشر ديواناً . أما الدواوين العربية والكوردية فحسبما جاء في قول نجله السيد (يوسف نامدار) فقد تم إتلافها بعد تسلط البعث على الحكم بعد عام (1963) لأنها قصائد كانت قد نظمت في مدح الزعيم الكوردي الخالد المرحوم (ملا مصطفى البارزاني) بالإضافة إلى قصائد يمجد فيها ثورة 14 تموز عام 1958م، وزعيمه المرحوم عبد الكريم قاسم . بالإضافة إلى الملكة الشعرية لدى (ملا نامدار) فإنه كان فارساً ومحباً للفروسية والصيد . ومن جانب آخر تم العثور على أحد المصاحف الشريفة القديمة من بين كتبه، إلا أن المثير في هذا الموضوع أن (ملا نامدار) قد أرخ المئات من الحوادث الشخصية والاجتماعية على الغلاف وبعض الصفحات الفارغة ومنها تاريخ وفاة ستة من أولاد الوالي (حسين قلي خان الفيلي) " . فيما أورد الكاتب والصحفي جلال زنكآبادي (11) عن الشاعر ملا نامدار ما يأتي في جولته في كتاب للأديب الدكتور معروف خزندار (تاريخ الأدب الكوردي) : " (اللـُر وأدبهم المدوّن) : يطالعنا هذا العنوان الكبير للفصل السابع عشر ، من الجزء الثاني ، لكنما المطروح على الصفحات التسع (431-439) لا يشفي الغليل قطعاً حيث لم يقدم د- خزندار سوى شاعرين مع قصيدتين لهما ، ألا وهما : قاضي منگوره و شه مير لـُر ، علماً أن هنالك العشرات من الشعراء اللر ذوي المستوى المرموق ، لاسيما في حقبة سيادة وإزدهار (الگورانية) كلهجة أدبية رائجة وواسعة الإنتشار في بقاع أردلان ولرستان وگرميان وشهرزور وإيلام منذ نشوء طائفة اليارسان (أهل الحق) ، ولا مندوحة هنا من إيراد عدد من الأسماء البارزة التي لايمكن تجاهلها أو تناسيها لإستكمال هكذا سفر والذين منهم : (الملا نامدار ، داري ساري ، والملا خضر المندلاوي) " . وذكر د- محمد تقي جون (12) في مبحثه عن الشاعر ملا نامدار ما يأتي : " من الشعراء الفيليين العراقيين : (ملا نامدار تيموري مندلاوي) " .
*********



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضواء /قسم 111
- راسلني على حي التنك
- مسكة أعمى و الجيز
- نظرة عامة عن مندلي :
- رحلة من المهناوية - مندلي
- سركار..
- أول الغيث قطر بعد مطر
- محمد دارا سلمان
- الشعر والشعراء في مندلي
- حكيم النفطجي / موسوعة مندلي
- الى الاجيال موسوعة..2022م
- أسماؤنا ..سفراؤنا /143
- أصداء الحكمة والغربة، الحنين
- متحف الناقة من بغداد - قانسو
- شخصيات فيلية..6 بصير
- أماكن من مندلي سرتبه / سه ر جو
- أعشى البندنيجين على ضفاف سَرجُو
- الكورد الفيليون في العراق / تاريخ في ذاكرة الشجن
- ذل من لا سيف له..
- عشيرة الأركوازي في العراق


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - نبذة عمّا ورد عن ملا نامدار