احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7486 - 2023 / 1 / 9 - 19:52
المحور:
كتابات ساخرة
# من قصائد البؤس و الشقاء و نحن على بوابة الألفية الثالثة :
أسكت و لك ...
بيوتنا من دونِ سقفٍ و درجْ
وكل من يبغي الصعود قد هلك
الى الدرك ....
عنوانُنا حي التَنَكْ .
ولي طعام مشتَرَكْ .
مع الدجاج و البقر،لا أبَ لك
أهوى البقر .... أهوى البقر
عيونها واسعة مثل أليسا والقمر
و صوتها فيروز لي قبل الشفق
لكنَّني أحيا و قلبي في التَنَكْ..
ضيّعَ كلُّ ما مَلَكْ..
وظالمي يأكلُني مع الدجاجِ والسَّمَكْ
إن قلتُ شيئاً ..قيلَ لي أسكتْ (ولَكْ..)
لأنّ في صوتي صراخاتُ الفَلَكْ..
و لعلعاتٌ في التُفَكْ..
أردتُ أن أسألَه:عنْ الطعامِ و المَرَكْ..
أجابني إخفضْ يَدَكْ..
قمْ من هنا ما أتْفَهَكْ..
يا جاهلاً ما أفهمُك
نحنُ هنا لسنا مليكاً أو مَلَكْ
من علمك- شرب العرك
فعدت في قرارتي كم مثلك يوماً هلك
بسيف الحق قد هلك
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟