أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحمد المندلاوي - مقالات /الشافعي يقالُ تجاوزاً..














المزيد.....

مقالات /الشافعي يقالُ تجاوزاً..


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7531 - 2023 / 2 / 23 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


# وصلني هذا المقال من الاستاذ حسنين محمد نوري بعنوان (من أشعار الإمام الشافعي في حب آل البيت "ع") ،هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله الأطهار المنتجبين صلاة وسلام لا ينقطع الى يوم الدين ,
حب آل البيت كلمة عظيمة نحن لا ندركها من جميع جوانبها، فهذا الحب يختلف عن باقي المسميات وعن باقي المشاعر الدنيوية فانا أجده من وجهات نظر كثيرة عند العلماء والباحثين والمفكرين بأنَّه دستور ينظم الامة ويعيدها الى جادة الصواب كلما حلت بها المحن وزاد الالم , فانا اجد محبة ال البيت هي الدرع الذي يحمي النفس من مغريات هذه الدنيا والحافظ لها من فتن العصر وما اكثرها من فتن فحبُّ ال البيت لا يقتصر على مشاعر البشر وانما يمس جميع الجوانب الحياتية والعقلية والعلمية وهنا قد يسال السائل كيف ذلك فاجيب بكل بساطة بان الانسان البسيط عندما يتمكن حب ال البيت منه فانه بدون شعور او ارادة يبدأ باتخاذ طريقهم والسير على هديهم فتجد محاولة التمسك باخلاقهم تبدأ عندما يدخل حبهم في نفس البشر ومن يتخذ طريق اهل البيت عليهم السلام فانه اتخذ دستورا دنيويا وعلميا وروحانيا يؤدي الى الله عزل وجل وهذا الحب لا يكون حكراً على ملة دون اخرى ولكن الله عز وجل قد قال في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم" إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "صدق الله العظيم.
لقد استوقفتني ابيات للامام الشافعي في حب ال البيت عليهم السلام وهي ابيات تستحق التوقف والتامل والبحث وسوف اوافيكم فيه بالايام المقبلة ولكن احببت ان اورد الابيات قبلها جعلنا الله واياكم من محبي ال البيت ومتبعي هديهم ان شاء الله
أبيات من أشعار الإمام الشافعي "رحمه الله " فى حب آل البيت
( 1 )
ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم **
مذاهبهم في أبحر الغي والجهل
ركبت على اسم الله في سفن النجا **
وهم اهل بيت المصطفى خاتم الرسل
وامسكت حبل الله وهو ولاؤهم ***
كما قـــد أمرنا بالتمسك بالحبل
اذا افترقت في الناس سبعون فرقة ***
ونيف كما قد جاء في محكم النقل
ولم يك ناج منهم غير فرقة ***
فقل لي بها يا ذا التفكر والعقل
أفي الفرق الهلاك آل محمد ***
أم الفرقة التي نجت منهم قل لي
فإن قلت في الناجين فالقول واحد **
وإن قلت في الهلاك حدت عن العدل
إذا كان مولى القوم منهم فإنني ***
رضيت بهم لازال في ظلهم ظلي
فخلوا عليّاً لي وليّاً ونسله ***
وأنتم من الباقين في أوسع الحلّ
__________________
(2)
آل النبي ذريعتي ..
وهم إلي وسيلتي
أرجو بهم أعطى غدا ..
بيدِ اليمنى صحيفتي
ــــــــــ
(3)
يا راكبا قف بالمحصب من منى ..
واهتف بقاعد خيفها والناهض
سَحرا إذا فاض الحجيج إلى منى ..
فيضاً كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفض حب آل محمد ..
فليشهد الثقلان أني رافضي
ــــــــــ
(4)
يا آل بيت رسول الله حبكم ..
فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الشأن أنكم ..
من لم يصلي عليكم لا صلاة له
ــــــــــ
(5)
إذا نحن فضلنا عليّاً فإننا ..
روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل
ــــــــــ
(6)
إذا في المجلس نذكر عليّاً ..
وسبطيه وفاطمة الزكية
يُقال تجاوزا يا قوم هذا ..
فهذا من حديث الرافضية
برئت إلى المهيمن من أناس ..
يرون الرفضَ حبَّ الفاطمية
حسنين محمد نوري – التاريخ17/6/2011م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة ذاتية لأبي خلود...
- قراءة في كرادة يا أميرتي الجميلة..
- جوان جان
- القلب التريب ..
- نبذة عن الشاعر/ أبي صالح
- أشيا جميلة..
- كرمسير..كلمات تقديرية ...
- بسمات وردية ..
- العراف مع نبال أولاد
- الفيليون و الشعر / القسم الثاني
- الفيليون و الشعر /القسم الأول
- من قاموس اللغة الكوردية مفرداتنا
- رِاز فرؤش..101
- وصلني من د.ظاهر شوكت
- صبري من عدّتي ..
- أسماؤنا ..سفراؤنا /6
- أسماؤنا..سفراؤنا /5
- جولة في شارع المتنبي ..
- شعر راز فرووش...
- كوردسانُ و ترتيلَةُ العودَة ..*


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحمد المندلاوي - مقالات /الشافعي يقالُ تجاوزاً..