الصورة قص ولزق 1

عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 1710 - 2006 / 10 / 21 - 10:00
المحور: الادب والفن
    

دردشة حول الصورة المفككة
- الإنسانية فى حاجة الى نقلة او لنقول, قفزة إنسانية كبيرة ومؤثرة. قد تبدو الفكرة إصلاحية أحيانا, وقد تبدو جذرية أحيانا أخرى, ولكن هذا ما تحتاجه البشرية.
- ويبقى السؤال المعضل : كيف؟ ما أسهل القول !! الحل يكمن فى اجتهاد من يحق لهم الاجتهاد وإتباع منهج الاستقراء لا منهج الاستنباط ، مع رصد للأفكار اللاعقلانية الشائعة ، واستبدالها بأخرى عقلانية, وفق مصادر الوحى السماوى ووفقا لمعيار الفهم الصحيح.* 1
- يقولون ان هناك نوعان من الصراع, صراع حسى وصراع حدسى.
- الصراع الحدسى هو صراع ظلامى بمعنى أنه يجب أو يفضل إطفاء الأنوار وأنت نائم, حتى تحلم بالحل براحتك. ها ها
- كان علي أن أرغم نفسي على كره هؤلاء الناس، من أجل أن أتمكن من تنفيذ واجبي. كان عليّ أن لا أعتبرهم بشر، بل أنظر لهم كهدف فقط ، أو كعدو، أو تجريدهم من صفتهم الإنسانيه. أدركت بأننا نحن الإرهابيين.* 2
- إذا ضاعت القيم ... فلا شئ فى الحياة يكون له قيمة، ونحن نعيش اليوم من غير قيمة, فى أوطان ما عاد لها قيمة, بسبب حكام ما لهم أدنى قدر من الوزن أو القيمة..* 3
- ولكننا جميعا هكذا واهمون. أحذر من أن المثالية الغير واقعية واللا منطقية واللا قيم أو أخلاق تجعل من اى بناء فكرى نظام إعتقاد هش وغير مقبول وغير قابل للتطبيق.
- مش يمكن ده دورهم التاريخى, او هى ازمة الإنسان فى هذة المرحلة؟ ازمتة على المستوى الشخصى, و ازمتة على المستوى الإجتماعى.
- يتأرجح المنطق ما بين النقل والعقل.
- قل النقل والفكر..* 4
- نحن أقدر شعوب الأرض علي استنساخ التاريخ وتكراره بكل أخطائه بدلا من التعلم منه .. ندعي أنه لا كهنوتية في الاسلام ولا قدسية لبشر .. رغم أن السنة يقدسون كل الصحابة ويجعلونهم فوق مستوي البشر لا يخطئون, ويجعلونهم كلهم عدول مخالفة للقرآن نفسه, ومخالفة لهم أنفسهم ..* 5
- اركعلى انا! لأ, اركعلى انا!
- اركع لإلاهى! لأ, اركع لإلاهى انا!
- المطلوب حلول جريئة جدلية مثل حق المشاركة للجميع مثلا, بمعنى تنظيم حق الجميع فى استخدام ملكية الآخر (المزعومة) دون الإعتداء على الحرية الشخصية لأحد, ووفقا لنظام نتفق عليه.
- تعجبنى جدلية الملكية فى الإسلام " حق الملكية المزدوجة " فالملكية لله والملكية إستخلاف للصالح العام.
- الإسلام مثل الشيوعية أممى. لا يعير إهتماما للحدود الجغرافية ويهدف ويسعى لصالح البشرية جمعاء وحتى الكفار به.
- المطلوب نشاط فكرى منفتح على كل الأفكار والآراء والنظريات. يجب أن يتحرك النشطاء السياسيون وفى كل إتجاه.
- النشطاء السياسيون هم أنشط السياسيون في تلقي الأموال ومن هنا جاءت التسمية. ها ها
- الصالح العام يا ناس مقدم على المصالح الفردية أو الشخصية أو مصلحة فئة أو طبقة ولو امريكا مش موافقة نعزلها أكثر مما هى معزولة.
- أؤمن بما لا يدع مجال لتشكيك إن أصحاب الفكر والقلم والعلم, نعول عليهم لتصحيح المسارات وتحقيق مستقبل أفضل للأمة والبشر .. وبفكرهم تتوسع أفاقنا وقدرتنا على فهم ورؤية الأمور ..*6
- الأستاذ الفاضل: تفسير سيادتك لحديث الدكتور تفسير غير صحيح وواضح منه انه مجرد محاولة لإيجاد أى ثغرات فى الحديث للهجوم على صاحبه وتياره السياسى. *7
- على الأكاديميين المتخصصين والتكنوقراط المتخصصين أن يُعمِلوا تشريحهم الدقيق للبرامج والمفردات المقترحة ولينتهوا إلى نتائج جدية مسؤولة ومعالجات ترتقي لطموحات أبناء شعبنا التي يجب أن يُحترم فيها الإنسان وحقوقه ووجوده ومطامحه.. علي الشيوعيين تقديم أبعد جهد للوصول إلى أبعد القرى والقصبات وأبعد الناس وألا يركنوا لانتظار أن تأتيهم الرؤى والملاحظات.*8
- من ينتظر سيظل ينتظر.
- كانت الحرب رد فعل غير متوازن ولا معقول للأسد المجروح. هل لا بد أو كان من الممكن الإجهاز على الأسد المجروح؟
- ده تفكير بمنطق التمنى
- هناك قطبان للقوى: قطب التحالف الاستراتيجي الامريكي- الاسرائيلي الذي يمارس العدوان بهدف الهيمنة... ويتواطأ معه العديد من الانظمة العربية وغيرها, فى مقابل قطب حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية والأفغانية والنظام السوري والإيرانى والقوى التقدمية و حركات التحرر العالمية فى أمريكا الجنوبية وكوريا الشمالية والمعارضة الحقيقية فى كل مكان فى العالم, حتى فى امريكا نفسها وفى إسرائيل".
- هل علينا دعم بن لادن؟ وهل القطب المضاد لامريكا تقدميا بالضرورة؟*9
- هل لا يمكن لمن تكون امريكا صديقته ان يكون تقدميا ومناضلا؟
- الاجندة التى تحرك العالم تجاه دارفور استغلت الاوضاع الانسانية لتمرير اجندة خاصة باطماعها فى الإقليم او هكذا تبدو الصورة..* 10
- اصحاب رؤوس الاموال عايزين إستقرار, وبدون استقرار مفيش لا إستثمار ولا تنمية.
- القوة والثروة فى يد افراد معدودة وبيلعبوا بينا.
- ما ترك إنسان الجهاد إلا ذل.
- لقد تحول الدين الى تعويذه لطرد العفاريت التى لا تطرد طبعا
- مشاكل البطالة والفساد والرشاوى والمخدرات وانحدار الأخلاق وسقوط القيم وفساد الذمم وانتشار الاباحية, حتى صارت الأمة كلها من مشرقها إلى مغربها تعيش الفشل فى كل شئ ..الخيانة وحدها هى التى وحدت بين القاده العرب وجمعت شملهم وجعلتهم يعيشون على قلب شيطان واحد، وبسبب ذلك تنعم إسرائيل بالإستقرار والتنمية وبكل وسائل العيش الرغد, ونعيش نحن على المطاردة والقهر والتخلف والفقر..* 11
- بوش ضد العبودية والفقر و يدعوا إلى دفع الفساد في الأرض
الماركسية ضد العبودية والفقر و تدعوا إلى دفع الفساد في الأرض
اليهودية ضد العبودية والفقر و تدعوا إلى دفع الفساد في الأرض
البوزية ضد العبودية والفقر و تدعوا إلى دفع الفساد في الأرض
الإسلام ضد العبودية والفقر و يدعوا إلى دفع الفساد في الأرض
وعم حسنين البواب ضد العبودية والفقر و يدعوا إلى دفع الفساد في الأرض
ويزداد الفساد والظلم والقهر في الأرض!!
اسمع فى ذاتى اصوات القنابل, رغم انى لم اشارك عمرى فى اى من تلك الحروب. واشم رائحة الدماء عن بعد. والصورة قد تبدو قاتمة رغم الاشراق.
- الوفرة فى البفرة والندرة فى البودرة. ها ها*12
- يا اخى ما تبطل وسوسة.
- يا اخى ما تبطل هلوسة.
- يا اخى ما تبطل فلسفة.
هزيان وجودى
عادل ندا
مراجع المشاركون فى الدردشة: 1. سيد يوسف/ 2. جندي مارينز أمريكى / 3. على أسامة الباز/ 4. حسام يوسف/ 5. عمرو اسماعيل/ 6. فريدة فراولة / 7. أحمد حلمى المحامى/ 8. تيسير عبدالجبار الآلوسي / 9. اسماء اغبارية /10. الدكتور فاروق كدودة / 11. محمود شنب / 12.محمد نصار/ آخرون.

#عادل_ندا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل