أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عادل ندا - 2 دعوة للحياة














المزيد.....

2 دعوة للحياة


عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 1553 - 2006 / 5 / 17 - 03:54
المحور: حقوق الانسان
    


أنا أقبلك كما أنت. هل يمكن أن تقبلنى كما أنا بدون زعل؟
الفرق بين من يهتدى بخطا السابقين ومن يسير عليها, كالفرق بين الحافظ صم والفاهم, عند الإمتحان.
إذا ما اتته المسألة أو القضية بالإسلوب الغير مباشر. هل يستطيع أو لا يستطيع؟
عند الإمتحان يكرم المرء او يهان. وهذا هو أحد اسباب مهانتنا النسبية والمطلقة كبشر.
هذا هو أهم الأسباب, إن لم يكن السبب الوحيد أحيانا.
المسألة قرار ومهارة. أنتخذ نفس القرارات بلا مهارات؟
اليست لدينا المهارة فى ان نتخذ قراراتنا المناسبة بأنفسنا ونفصلها؟
معاب ما تم طبقا للكتاب. هكذا نرى. معاب ما تم طبقا للكتاب وبالحرف. أنغلق أعيننا أم ننافق, ولماذا؟
لا لشى إلا ان تنعموا بالهدوء الزائف! أنتم واهمون!
أفيقوا! لا يوجد فى الحياة التطابق. بصمات كل شيئ كبصمات الأصبع.
حتى أبسط القضايا؟ حتى أبسط القضايا. هذا هو أحد دروسنا لكم. ولكن ايضا لا تحفظوه عن ظهر قلب!
لا تحفظوه عن ظهر قلب يا أصحاب ثقافة الحفظ والتلقين. يا أصحاب ثقافة النقل لا العقل.
هذة هى أحد عيوب تفكيركم. أفلا تهتدون!
هناك فتاوى واراء هشة لا يمكن ان يقام عليها البناء الفكرى للأمة أبدا.
فتاوى واراء نقلت أو فصلت لتخدم سيد العبيد أو لهوى فى نفس يعقوب.
كلام زى الكلام لكن مش كلام.
لماذا لانستمع للنقد, واذا نقدنا لا ننتقد بالفكر القابل للتغيير والنقد, وبالحسنى؟
ولماذا الإنفعال؟
ولماذا نصر على الإحتفاظ بمنظومة فكرية صلدة كالحديد الزهر؟
تكسر كلما نقدت ونصر على اللحام.
يقول الشيخ الجليل القرضاوى حفظه الله "عين على الماضى وعين على الحاضر".
وإن إختلفا اصابنا الحول.
لماذا لا نركز على الحاضر بعقول مرنة؟ وتصبح فتاوى واراء الماضى احد المراجع الهامة.
ذلك حتى نسمع ونرى ونحس الأمور على ما هى عليه فى الواقع لا من خلالها.
هذه الفتاوى والاراء ستحجب الرؤية كالغشاوة.
هذه نصيحة وليست هجوم.
والله العظيم ليست هجوم!
نحتاج مجهود ضخم يعاد النظر – بداية – فى عقل الأمة ومحتواه ليعاد تشكيله من جديد تشكيل يتشرب معاني حقوق الإنسان وحرية الإبداع وجودة الإنتاج وتجريم الكسل وتجاوز الارتكاز على الفرد والشخص, إلى الاعتماد على المؤسسة القادرة على التخطيط والعمل الواعي المستمر. أراد الطغاة كبت الإبداع بسياسة الإقصاء وتجفيف منابع استنبات القادة. ولو أنا أولينا الثغور التى تتعرض منها أمتنا للخطر لكان ذلك أولى لنا وأجدى . (سيد يوسف, مع التصرف)
لا اعتقد أن هناك خلاف على كون الإنسان هو" مخلوق عاقل".. اصبحت الأديان تعاليما بشرية تتمسح بتعاليم الله.. فتاوى واراء من غلاة الدين المتظاهرين بانهم اعوانه.. الله بريء من مثل تلك الفنون. فمقاسها مقاس بشر، ولا يمكن ان يوصي بها إله. (فاتن نور, مع التصرف)
ليس امامنا الا العلم. ليس امامنا الا ان نعتمد على انفسنا. وهذا هو الفطام الصعب المؤلم. ولكن لا بديل.
عادل ندا



#عادل_ندا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التأثيرات السياسية لنظم الاعتقاد 2
- دعوة للحياة
- التأثيرات السياسية لنظم الاعتقاد 1
- قراءات و افكار للحوار الهادئ
- المستقبل طبعا للانسان
- جدال حول جدلية الهوية الحكمة والانفعال


المزيد.....




- العراق بالمرتبة 155 في مؤشر حرية الصحافة لعام 2025
- ما آليات المنظمات الدولية لإعلان حالة المجاعة في بلد ما؟
- غوتيريش: حرية الصحافة تواجه تهديدا غير مسبوق
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو
- مظاهرات حاشدة في إسرائيل وتحذيرات بشأن تهديد حياة الأسرى بتو ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين: تصعيد القتال لن يقتل المحتجزين ف ...
- دعوات في موريتانيا لإلغاء قانون حماية الرموز الوطنية لـ-تضيي ...
- الاحتلال يستهدف آخر ملاذ للحصول على الطعام ويكثّف قتل المدني ...
- اعتقال أبرز قادة الفصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا
- الأمن العراقي : اعتقال متهم بتهريب الأموال بحوزته 113 بطاقة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عادل ندا - 2 دعوة للحياة