ساري سمير الحسنات
الحوار المتمدن-العدد: 7564 - 2023 / 3 / 28 - 11:02
المحور:
الادب والفن
ولأني لاجىءٌ قديمٌ
على غفلةٍ تهجرني البيوت
ويعشعشُ في حذائي التشرد
■■■■■■■■■■■
يا وجعنا الممتد
من أول الوطن إلى آخر الغربة، نرجوك تقلّص قليلاً.
■■■■■■■■■■■
أنا حزينٌ يا الله
كقطارٍ يمشي بلا مسافرين
ولا يعرف إلى أين يذهب
■■■■■■■■■■■
يا أمّي لمْ أكنْ أنوي البعدَ،
لكنَّ انحرافًا بسيطًا
في الشارعِ المؤدي إلى البيتِ، أخذني إلى المنفى.
■■■■■■■■■■■
اذكريني أيتها الحياة في قادمِ أغانيكِ
فأنا والكثير من أحلامي نشعرُ بالشتات.
■■■■■■■■■■■
ذاهبون لندفن أوجاعنا
نحن الذين لا طريق لنا ولا حفرة.
■■■■■■■■■■■
عذراً أيتها المدينة، الحياة غير متوفرة.
■■■■■■■■■■■
من قال أنّني حرَّضتُ غيابيَ عليَّ
كلُّ ما في الأمرِ
أنَّ البندقيةَ أرادتْ أن تكونَ أمًّا فأنجبتْ موتي.
#ساري_سمير_الحسنات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟