أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - عود ثقاب حول الادب والرواية الفيتنامية














المزيد.....

عود ثقاب حول الادب والرواية الفيتنامية


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7562 - 2023 / 3 / 26 - 03:51
المحور: الادب والفن
    


قدمت دراسة عن الاداب الفيتنامية بعنوان - كيف يكتب فيتنام المعاصر- , في مقابلة اجرتها معها مجلة الاداب الفرنسية تقول ( تشهد الثقافة الفيتنامية تحولا , فالادب الفيتنامي يجتاز مرحلة ثرية بالمتغيرات وان الاقلام الشابة تتابع مسيرة عمالقة الكتاب الفيتناميين المتاثرين بالفلسفة الكونفوشسية المؤمنة بالتقمص والتجسيد ويساهمون في ترويج الروحانيات الفكرية التي تعمل على بناء الانفس قبل الاجساد .. ليس مسؤولية الاديب مداواة امراض المجتمع انما مهمته التساؤل عن عسر الحضارة وياتي ابطال المؤلفات الحديثة كشخصيات هامشية تتساءل ما الذي يحمل هذا القرن ...شخصيات لا طموح لها لكنها تسعى لتفسير الاحداث كما لدى الاديبين - نغوين هويثياب و باو نينيه في رواياتهم الكلاسيكية .
من ابرز الادباء الشباب فونغ دييب في روايته -بلوغر -حيث بطلته تدمن الشبكة العنكبوتية وهي فتاة غير ناضجة تزداد خجلا و انطواء حين تقابل الناس - فيتساءل الكاتب , اما الروائية ثوان - فتطرح في اعمالها الرحلات الافتراضية للشباب الفيتنامي عبر الانترنيت وما تحمله تلك المحطات من احباط وتشاؤم وتتابع الكاتبة دوان كام تي : (ثلاثة ارباع الشعب الفيتنامي ولد اواخر الحرب الامريكية على فيتنام والادباء منهم شديد الطموح لخوض غمار الرواية الحديثة بعد هجره القصة القصيرة التي تسيّدت في النصف الاول من القرن الماضي وتستعرض الكاتبة اشهر الكتاب مثل نجوين فيت صاحب رواية -فرصة امام الله - صدرت 1999. فابتعد الكاتب عن النمطية في وصف حقول الارز والجدات قرب المدفاة ليتبع اسلوبا صداميا يتناول فيه اوضاع البلاد المجاورة فهو متجدد واطاح باسلوب السر التقليدي وخلط الاشكال الروائية دون ان يتخلى عن كلاسيكيات الادب الفيتنامي والفلسفة الكونفوشسية وكيفية تاملها للكون وتختم لقاءها ب <بعد ان انشغل ادبنا بالحرب طويلا ينفتح الان على العالم بسبب النزوح وهجرة الادباء وان الادب بحث مستمر عن الاخر.
لكن ماذا عن رواية -جنة العميان - ل تيو هيونغ ....وآن تساو التي اصدرت روايتها الاولى <جسر القرد> ؟!. حقيقة نحن نشعر بفقر ليس قصورا منا بل لشحة الترجمات . رغم ان عبد المعين الملوحي تمكن من ترجمة 4 مجلدات في الادب الفيتنامي بلغت ثلاثة الاف صفحة ويشمل الجزء الرابع المرحلة من 1945 ـ 1975من انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى تحرير مدينة سايفون هوشي منه .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمت المقابلة : مها محفوض محمد



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمس المعارف الكبرى اقوى كتب السحر
- البدوي اقدم الخطاطين في البصرة
- افغانستان وسحر عنصر الليثيوم
- كازو المتوج بنوبل بقايا اليوم التخلي عن الذات لاجل الخدمة .
- الاطاريح الجامعية في العراق ما تزال معلبة
- اللهاث وراء المطاعم والوجبات السريعة
- اضراب الشحاين للسنغالية اميناتا ساو
- فلم افضل ما يمكن الحصول عليه محنة الاصابة بالوسواس
- ماذا نعرف عن ثلاثين كتابا للمجرية توت
- بول اوستر :ابتكار العزلة مذكرات افتراسية
- فلم صمت الحملان : مشهد الزنزانة المرعب
- الصابئة يحتفلون بعيد الخليفةالبرونايا
- كنزابورو آوي :كشف سيكولوجي عميق بشاعرية ومهارة التقاط .
- الفنانة المكسيكية فريدا : ملحمة الانتصار على الالم
- التغير بالمحفوظات في العراق
- فيكتوريا الاوكرانية تفقد جنينها بالقصف
- سيبان ايزيدية خطفها داعش وعاشت ببيت البغدادي
- نظرة للامام مذكرات ج19 الاطباء
- صدمة الدرس الصامت قصة قصيرة
- كتاب الاسس المنطقية للاستقراء ونظرية الاحتمال


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - عود ثقاب حول الادب والرواية الفيتنامية