أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - التبرك: ببول البعير وبول البقر














المزيد.....

التبرك: ببول البعير وبول البقر


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7554 - 2023 / 3 / 18 - 00:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه صورة واقعية ومقززة من صور التخلف البشري الذي تمسك به الكثيرون في العصر الحديث بدوافع ستتعرفون عليها بين سطور هذه المقالة. .
فالمسلمون يعيبون على الهندوس شرب بول البقر ويسخرون من تبركهم به، والهندوس يعيبون على بعض المسلمين شرب بول البعير ويتهكمون على تبركهم به. على الرغم من تطابق مكونات البول عند البشر وعند البهائم، لأنه (أعزكم الله) عبارة عن فضلات ونفايات
وسموم ومركبات ضارة يطردها الجسم ويتخلص منها عن طريق الإدرار. .
قبل بضعة أيام سمعت تصريحا للممثل الهندي أكشاي كومار يؤكد فيه أنه يشرب بول البقر كل يوم، ويزعم أن له منافع علاجية ضد أمراض عدة بينها كوفيد-19. ولا تندهش إذا علمت ان معلبات بول البقر تباع الآن في معظم الأسواق العربية. وربما تجد في الأسواق معلبات معدنية تشبه معلبات المشروبات الغازية لكنها تحتوي على بول الإبل. ولعثمان الخميس نظريات وشروحات يؤكد فيها على طهارة بول الإبل وجواز شربها، تماماً على الطريقة الكومارية التي سلكها الممثل الهندي (أكشاي) في تناول بول البقر. .
وفي مراجعة فقهية عاجلة نجد ان الشافعية اتفقوا على أن بول الابل نجس، أو غير طاهرة مثله مثل بقية أبوال الحيوانات، ولا يجوز شربه. وذهب كل من المذهب الجعفري والمالكي والحنفي إلى أن بول الإبل طاهر، وغير نجس، إلا أنه غير مستحب للشرب لاستقذار النفس البشرية. واتفق أهل المذهب الحنفي مع مذهب الإمام الشافعي في القول بأن بول الإبل نجس. ويرى الإباضية أن بول الإبل نجس. إذ يقولون أن البول مطلقا من الإنسان والحيوان خبيث. بينما يرى الزيدية أن زبل الإبل والحيوانات المأكولة طاهر. .
اما نحن فنرى ان الحكم بيد المختبرات العلمية، باعتبارها صاحبة الاختصاص. ونختتم مقالتنا بهذه الابيات للشاعر الظريف (أبو دُلامة)، التي يقول فيها:-
قَد رَمَى المَهديُّ ظَبياً شَكَّ بالسَّهم فؤادَه
وَعَلِيُّ بنُ سُلَيمَانَ رَمَى كَلباً فَصَادَه
فَهَنِيئاً لَهُمَا كُلُّ امرِئٍ يأكُلُ زادَه



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحشيشة خيار سياسي
- شتان بين الخليلي وابن الخليل
- هذا الوقت سيمضي
- أنظمتنا تصطنع التهديدات
- متحضرون لكنهم بجلباب طائفي
- الشخصنة: آفة الصراع الشيعي الشيعي
- لازلت متمسكاً بأخلاق القرية
- متى تأكل زوجتك وكيف تأكلها ؟
- ابن تيمية يكتب سيناريوهات الرعب
- فراشة في مستنقع التماسيح
- خطوات رسموا بها خرائط الفشل
- أخطر أنواع الأفيون العربي
- عواصمنا في مرآة الدولار
- دواعش الحقبة الأموية المظلمة
- مصداقية مراجعنا التاريخية
- ابن تيمية وتناقضه مع أئمة المسلمين
- قصيدة قالها مؤمن فنعتوه بالكفر
- عبث فني أم تحريض طائفي ؟
- هذا بلا أبوك يا عقاب
- أصنام وعبيد وفقهاء التأييد


المزيد.....




- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - التبرك: ببول البعير وبول البقر