أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - متى تأكل زوجتك وكيف تأكلها ؟














المزيد.....

متى تأكل زوجتك وكيف تأكلها ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7550 - 2023 / 3 / 14 - 00:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا توجد ديانة في كوكب الأرض تبيح للرجل التهام زوجته، حتى الديانات الوثنية تأبى ان تصل بها الهجمية إلى هذا المستوى المتدني في سلم الإنسانية. نعم هناك ديانات هندية تقضي بدفن المرأة الحية مع زوجها الميت. وقد ارتبطت هذه العادة المخيفة بالجوانب الروحية المتعلقة بمعتقدات ما بعد الموت حيث ان النساء كن ‏غالبا ما يرسلن إلى حتفهن لمرافقة أزواجهن أثناء الرحلة إلى عالم الأبدية. .
اما بخصوص فتاوى السماح للزوج بأكل زوجته في حال ما أصابه جوع شديد، وخاف على نفسه من الهلاك، فكانت أكذوبة اطلقها البعض فتداولها الناس على منصات التواصل. لكن الثابت لدينا ان بعض الفقهاء افتوا بأن الزوج لا يتحمل نفقات تداوي زوجته المريضة من أجرة طبيب وثمن دواء، وإنما تكون النفقة من مالها إن كان لديها مال. . وهذه ليست سنة وإنما اجتهادات البعض وآرائهم الخاصة. ومنهم من علل ذلك بأنه ليس من الحاجات الضرورية المعتادة ، بل هو أمر طارئ. .
اما أغرب الفتاوى التي سمعتها فكانت فتوى نكاح الزوجة المتوفاة للدكتور صبري عبدالرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والتي أثارت لغطا وسخطاً كبيراً، وفتوى الشيخ عبدالباقي الزمزمي المؤيدة لجواز الاستمتاع بنكاح الزوجة بعد موتها. .
وأصدر الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فتوى تبيح عدم وجوب الدفاع عن العرض إذا ظن الزوج أنه سيُقتل على يد المعتدين، الذين يريدون الاعتداء على زوجته حفاظا على حياته، وذلك تأسيساً على فتوى للإمام العز بن عبدالسلام، عن وجوب تسليم المال للصوص حفاظاً للنفس من القتل. فاستنتج منها (برهامي) فتوى تسمح للرجل بخذلان زوجته والتهرب من الدفاع عنها اثناء تعرضها للاغتصاب. .
وربما نحتاج إلى مساحات كتابية واسعة لاستعراض هذه الفتاوى الشاذة والغريبة والمستهجنة، والتي يرفضها العقل والمنطق. فالكل يفتي هذه الأيام: التلميذ والمعلم والمذيع والصحفي والراقصة والطبال والسياسي والبرلماني. وقلما تجد من يتصدى لهم ويمنعهم من التمادي في هذا السلوك المنحرف. والمصيبة ان بعض المتفيقهين يسوّقون فتاواهم على عامة الناس، ويغلفونها بعبارة (حديث متواتر) من دون ان يكون هناك أي حديث من هذا النوع في صحيح مسلم أو في صحيح البخاري. .
وللحديث بقية. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن تيمية يكتب سيناريوهات الرعب
- فراشة في مستنقع التماسيح
- خطوات رسموا بها خرائط الفشل
- أخطر أنواع الأفيون العربي
- عواصمنا في مرآة الدولار
- دواعش الحقبة الأموية المظلمة
- مصداقية مراجعنا التاريخية
- ابن تيمية وتناقضه مع أئمة المسلمين
- قصيدة قالها مؤمن فنعتوه بالكفر
- عبث فني أم تحريض طائفي ؟
- هذا بلا أبوك يا عقاب
- أصنام وعبيد وفقهاء التأييد
- غير مسموح لك بتصوير نفسك
- فتاوى منحرفة وخادشة للحياء
- مأجورون تخصصوا بالتضليل
- دولة إسلامية عملتها كاثوليكية ؟!؟
- طعنات تلقيتها من زملائي النواب
- الانجرار وراء بسّام جرار
- حديث القردة الزانية
- من ذوي المجرمين


المزيد.....




- الخطاط المبدع -علي عاشور- رحل تاركا نبضات قلبه مزركشات وزخا ...
- كرادلة الفاتيكان يجتمعون قبل انعقاد المجمع المقدّس لانتخاب خ ...
- TOYOUR B ABY KIDES TV.. تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل و ...
- من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث ...
- إشتباكات جرمانا في دمشق وتحديات المخاطر الطائفية
- مقاطعة مسيحية وحبكة بالية.. لهذا تعثّر -غات- في شبّاك التذاك ...
- يهود سوريون قادمون من أمريكا يؤدون الصلاة في كنيس في دمشق
- حملات سورية تدعو للحكمة بعد التسجيل صوتي مسيء للنبي محمد
- TOYOUR EL-JANAH TV .. تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي ...
- بعد اشتباكات دامية وسقوط قتلى.. تحديد هوية المتهم بالإساءة إ ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - متى تأكل زوجتك وكيف تأكلها ؟