أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - بوليفيا، عوْدَة مُحْتَشمة لليسار الطاهر















المزيد.....

بوليفيا، عوْدَة مُحْتَشمة لليسار الطاهر


الطاهر المعز

الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عرفت بوليفيا فترة فاقت القرن من عدم الإستقرار، وتمتلك البلاد رقما قياسيا بعدد الإنقلابات، ومعظمها بإشراف أمريكي، كما في بلدان عديدة من أمريكا الجنوبية والعالم، ولبوليفيا تاريخ عريق صنعته الشّعوب الأصلية لمنطقة جبال الأنديز وغابات ضفاف نهر الأمازون وغيرها من مناطق أمريكا الجنوبية التي حاول الإستعمار الأوروبي طَمْسَ معالمه، بداية من القرن الخامس عشر، حيث احتلت إسبانيا بوليفيا وكافة أمريكا الوُسطى والجنوبية، باستثناء البرازيل (التي احتلها البرتغال) وبعض جزر الكاريبي وبعض المناطق الصغيرة الأخرى التي احتلتها بريطانيا وفرنسا وهولندا...
تستمد بوليفيا إسمَها من الجنرال "سيمون بوليفار" الذي ناضل من أجل تحرير أمريكا الجنوبية من الإستعمار الإسباني، واحتل المستوطنون الإسبان بوليفيا من سنة 1538 إلى سنة 1825، وأسّسوا مدينة سانتا كروز دي لا سييرا (ثاني أكبر مدينة حاليا بعد العاصمة لاباز) شرقي بوليفيا، في القرن السادس عشر، لاستغلال وتسويق ثروتها، قاموا ببناء كاتدرائية كبيرة في وسط المدينة ، كرمز للقوة الاستعمارية التي تدعمها الكنيسة الكاثوليكية.
كانت منطقة سانتا كروز، شرق جبال الأنديز محطّة تجارية منذ القرن السادس عشر، وهي غنية بالمعادن والهيدروكربونات (الغاز)، وهي كذلك معقل سياسي لليمين الأشدّ تطرُّفًا، وانتُخِبَ لويس فرناندو كاماتشو حاكما لها، بِدَعْمٍ من الميليشيات اليمينية المتطرفة والفاشية التي أنشأتها أو دعمتها منذ بداية القرن الحادي والعشرين، القُوى اليمينية المَحلّية، ذات الثراء الفاحش، التي تطالب بالحكم الذاتي الإقليمي ضد الدولة المركزية، وأطلق زُعماء اليمين، ومن بينهم لويس فرناندو كاماشو، تحديات مستمرة للدّولة المركزية، إبّان حُكم الرئيس "إيفو موراليس"، ونظّم اليمين ( المدعوم عَلَنًا من قِبَل الإستخبارات والإعلام الأمريكيّيْن) الإضرابات والتجمعات الجماهيرية التي رافقها العُنف، وكانت محاولة "الانقلاب المدني" واندلاع العنف، سنة 2008، بعد سنتَيْن من فترة رئاسة إيفو موراليس، بمثابة ذروة هذا الصراع بين الشق الرجعي والشق التّقدّمي، والذي أفضى إلى انقلاب 2019، المدعوم أمريكيا، والذي سُمِّي "انقلاب الليثيوم"، والليثيوم معدن ثمين، تحتوي أراضي بوليفيا على نصف المخزون العالمي منه، وهو ضروري للصناعات التكنولوجية الحديثة، ولصناعة بطاريات التجهيزات الإلكترونية والسيارات الكهربائية، وليس من باب الصّدفة أن يحدث الإنقلاب عندما كانت الحكومة البوليفية تدرس عُرُوضًا صينية وروسية لاستخراج الليثيوم، ما يسمح لبوليفيا (الدولة الصغيرة والفقيرة) بالتّأثير على سوق الليثيوم في العالم، واعتبَر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزيره للخارجية مايك بومبيو "إن ما حدث في بوليفيا (أي انقلاب 2019) أمر مُهِم للنّصف الغربي من الكرة الأرضية... فقد تجاوَزَ الرئيس البوليفي إِرادَةَ شعبه، ودَشّنت استقالته مرحلةً جديدةً، يُصغي من خلالها العالم أجمع إلى صَوْت الشّعب البوليفي"، وكانت حكومة الولايات المتحدة متخوفة من انتشار موجة التّأميمات في أمريكا الجنوبية، كما حصل في فنزويلا التي خنقت الولايات المتحدة اقتصادها المُعْتَمِد على النّفط.
نظم اليمين المتطرف، خلال شَهْرَيْ تشرين الأول والثاني/اكتوبر ونوفمبر 2022، عصيانًا مدنيا، في هذه المنطقة الغنية، مُتعَلِّلاً بتأجيل الحكومة عملية التعداد السُّكَّاني في منطقة سانتا كروز، وأعلن شن "إضراب مدني" استمَرَّ لمدة ستة وثلاثين يومًا، أدّى إلى توقُّف نشاط مدينة سانتا كروز، المركز الاقتصادي للبلاد...
ومن خلفيات هذا الصّراع كذلك، النّمو السّريع لعدد سكان مقاطعة سانتا كروز، منذ آخر تعداد سكاني للعام 2012، ويؤدّي ارتفاع عدد سُكّان الولاية إلى زيادة عدد المقاعد النيابية وإلى زيادة حصّتها من الموارد المالية، ونجح اليمين المتطرف في حشد جزء كبير من سكان الإقليم ( وهم أغنى من سكان المناطق الأخرى) من خلال اتهام الحكومة بتأخير التعداد السكاني لكي لا يرتفع عدد النواب ولا يرتفع حجم الموارد العامة العائدة لإقليم سانتا كروز، قبل انتخابات 2025، ولم يكتفي اليمين المتطرف بالدّعاية العُنصرية ضد السّكّان الأصليين (ومنهم إيفو موراليس) وضد الفُقراء وصغار الفلاحين، بل استخدم عصابات ومليشيات مُسَلّحة، تُمارس الإرهاب ضد السكان الأصليين والفئات الشعبية في مقاطعة سانتا كروز، ويتعرض المواطنون الذين يجرؤون على التعبير عن معارضتهم للميليشيات الفاشية بقيادة "لويس فرناندو كاماتشو"، حاكم منطقة سانتا كروز، للاعتداء في منازلهم أو في الشوارع ليلاً ونهاراً من قبل عصابات مُسلّحة بالمناجل والهراوات، تتنقل عناصرها بواسطة الدّرّاجات النارية...
ينشر اليمين المتطرف الأفكار الأكثر رجعية ضد السكان الأصليين والعمال والفقراء ويطالب "بالاستقلالية" (في الواقع هي انفصالية) للحفاظ على الثروة ويدعو إلى "عدم مشاركة الموارد مع الفُقراء والكسالى العاطلين عن العمل في المناطق الأخرى"، ونجح اليمين المتطرف في تقسيم العمال والفقراء، وإشراك بعضهم في الاضطرابات العنيفة التي كان يقودها في هذه المنطقة، بهدف الإطاحة بالحكومة المركزية، ولا يتورّع اليمين المتطرف عن الإشادة بالعنف ضد الأهالي، والإشادة بالمليشيات والعصابات الإجرامية الفاشية، مما أدّى إلى ابتعاد بعض فئات اليمين التقليدي المُحافظ عنه، وبذلك تم عزل اليمين المتطرف وحرمانه من دعم القوى المحافظة في البلاد، وحرمانه من دعم الضّبّاط الرجعيين بجهاز الأمن، وهكذا ، فإن اضطرابات تشرين الأول والثاني/أكتوبر ونوفمبر 2022 لم تسفر عن انقلاب ثانٍ، مثل الانقلاب في 2019 الذي أطاح بالرئيس إيفو موراليس، ولذلك أيضًا لم يستمر الحكم اليميني المدعوم من قِبَلِ اليمين المتطرف واليمين المحافظ سوى 12 شهرًا فقط، وتمت هزيمته بانتخابات ديمقراطية، سنة 2020، أدّت إلى عودة الحركة الاشتراكية (ماس) إلى السلطة بعد الإطاحة بها في انقلاب عام 2019، ثم فقدت قوى اليمين المتطرف دعم الكثير من اليمين المحافظ، بسبب اتخاذ زعزعة الإستقرار كهدف بحد ذاته، وباعتقال لويس فرناندو كاماتشو لدوره في انقلاب 2019، حُرِمَ اليمين المتطرف في مناطق سانتا كروز وشرق البلاد من شخصية رمزية، رغم الدّعم الذي يحصل عليه اليمين المحافظ واليمين المتطرف في داخل البلاد وخارجها كالولايات المتحدة وبيرو وكولومبيا، قبل الإنتخابات الأخيرة، ويهيمن اليمين بأنواعه على الإعلام والجامعات ...
انتفض فُقراء المُدُن والسّكّان الأصليون، بعد الإنقلاب مباشرة، ونظّموا مظاهرات ضخمة مُعارضة للإنقلاب، وقمع الجيش والشرطة والمليشيات اليمينية هذه المظاهرات بالرصاص الحي ما أدّى إلى قَتْل العشرات، وكان السكان الأصليون والفُقراء يُدْرِكون مدى شراسة اليمين المتطرف ومدى مُعاداته للكادحين والفقراء، بدعم أمريكي مُباشر (كما حصل في البرازيل)، وأسفرت النضالات التي جمعت العمال والفلاحين والسكان الأصليين وفئات من البرجوازية الصغيرة والفئات متوسطة الدّخل، عن اضطرار الإنقلابيين إلى تنظيم انتخابات، أزاحتهم من الحكم، بعد سنة واحدة، وعودة التيار الإشتراكي إلى السلطة.
من جانب السلطة الحالية، ورغم الشعارات الاشتراكية، فإن الانقسامات التاريخية التي تعرفها البلاد لا تزال قائمة بين المدن والريف، بين السكان الأصليين والجماهير والنخب، وبين الإعلام والجامعات والفئات الوسطى من جهة، واتحادات الفلاحين والعمال والنقابات وكذلك عُمال القطاع غير الرّسمي من ناحية أخرى، فضلا عن تناقض مصالح الرأسماليين الصناعيين ومالكي المزارع الكبرى ورجال الأعمال في القطاعات المالية وفي قطاعات المحروقات وما إلى ذلك ولكن التجربة أظهرت تحالف مختلف قطاعات الأثرياء ضد أي سلطة تقدّمية تحاول خفض أرباح الأثرياء، وما على السّلطة التي تعتبر نفسها تقدّمية سوى حشد القوى التي تعتبرها قاعدتها الطبيعية أو من صف حلفائها.
لقد تمكّن اليمين المتطرف من إطلاق احتجاجات عنيفة سنة 2019 في جميع أنحاء البلاد، انطلاقًا من معاقله في المناطق الشرقية الغنية، بدعم من الجيش والشرطة، ونحج الإنقلاب ضد حكومة إيفو موراليس، مما أجبره على الاستقالة، ودعمت فئات عديدة من البرجوازية الصغيرة هذا التمرد على أساس رفض سلطة إيفو موراليس، وليس على أساس برنامج سياسي واقتصادي بديل، ليكون كبار الرأسماليين في قطاعات المال الصناعة والزراعات الكبرى والمحروقات، هم الرابحون الوحيدون. أمّا ما لم يكن ظاهرًا في ذلك الوقت فهو دعم وتمويل اليمين المتطرف الانقلابي من قبل الولايات المتحدة، فقد صرّح مؤسس ومالك شركة السيارات الكهربائية "تسلا" ( إيلون ماسك) من خلال حسابه على شبكة تويتر إنه يحتاج إلى الليثيوم لصنع بطاريات للسيارات الكهربائية، ويوجد هذا المعدن بكميات كبيرة في بوليفيا، حيث أعلنت الحكومة تأميم مناجمه، لذلك قمنا بتنظيم انقلاب لنكون قادرين على استخراج واستغلال الليثيوم، بدون قُيُود... عندما يتم حرماننا من سلعةِ مَا، أو فرض شروط علينا مقابل الحصول على منتج ضروري، نذهب حيث يوجد ذلك المنتج ونحصل عليه بكل الوسائل ... "
نصّب الانقلابيون السيناتورة "جانين أنيز"، وهي تُعلن إنها كاثوليكية محافظة للغاية، حصل حزبها على 4% فقط في الانتخابات السابقة، وقامت حكومتها بتفكيك الإجراءات التقدمية مثل تأميم المحروقات، وألغت الحقوق الجماعية للسكان الأصليين، وأعادت سلطة الأوليغارشية، وقمعت المتظاهرين وقتلت السكان الأصليين بالإضافة إلى ستة وثلاثين من المتظاهرين ضد الإنقلاب، وإصابة ثمانين بجروح ومئات المعتقلين والمنفيين، ولم تُقدّم حكومتها أي برنامج لمواجهة عدم الاستقرار الاقتصادي في البلاد، لكسب دعم السكان. على العكس من ذلك ، اتسمت حكومة الإنقلابيين بالفساد وعدم الكفاءة الإدارية والانخفاض الهائل في مستوى المعيشة وانخفاض معدل النمو، فخلال أقل من عام واحد، أصبح أكثر من 3 ملايين بوليفي (من 12 مليون مواطن وفق تقديرات 2021)، أو أكثر من 25% من السكان، غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، وجابهت الحكومة الاستيلاء من سياساتها بموجة عنصرية خبيثة ضد السكان الأصليين، أثارها خطاب الكراهية من كبار المسؤولين في الدولة، فأدت هذه السياسة الرجعية إلى تحالف بين العمال والفلاحين، بدعم من جزء من البرجوازية الصغيرة التي خاب أملها من سياسة هذه الحكومة اليمينية، ما دعم احتجاجات الحركات الاجتماعية والنقابات العمالية، التي نصبت المتاريس في الشوارع ونجحت في تعطيل سلاسل التوريد.
بعد عام من انقلاب 2019، حصل المرشح لويس آرس (وزير المالية السابق في حكومة موراليس، لكنه ليس عضوًا أو منتسبًا للحركة الاشتراكية) الذي يدعمه إيفو موراليس، في انتخابات كانون الأول/ديسمبر 2020، على 55% من الأصوات، وحصل منافسه كارلوس ميسا، الذي أيد الانقلاب دون أن يكون مُصَنّفًا من أقصى اليمين، على 29% من الأصوات، وفازت الحركة الإشتراكية (ماس) بالانتخابات في خمس من المقاطعات التسع، وبأغلبية في كلا مجلسي الجمعية التشريعية المتعددة القوميات، صوّت جزء من الفئات الوسطى التي دعمت الانقلاب اليميني سنة 2019 ، لصالح لويس آرس وبرنامجه لمحاربة الأزمة الاقتصادية.
لا تزال البلاد تعاني من ندوب عميقة جراء انقلاب 2019، الذي أدّى إلى سجن العشرات من المسؤولين العسكريين السابقين ومن ضباط القوات المسلحة وقادة الشرطة، لدورهم في الانقلاب، ولكن عَزّز إيفو موراليس موقعه كزعيم للحركة الاشتراكية بعد عودته من المنفى وأعلن أنه سيكون مرشحًا في انتخابات 2025
بعد عامين من بدء ولاية لويس آرس، فرض الرئيس ضريبة رمزية على الشركات الكبرى التي تستغل الثروات الوطنية الضخمة، وأعلن إن هدف حكومته الوحيد هو "تعزيز المكاسب السابقة في ظروف دولية صعبة" ...
بوليفيا هي دولة مصدرة للغاز وتستفيد من ارتفاع أسعار المحروقات التي مكنت الحكومة من تحويل العجز التجاري إلى فائض، فيما تدعم الدولة الإستهلاك المحلي للغاز، وتنتج البلاد معظم المواد الغذائية وتسيطر الحكومة على أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية في السوق المحلي، وبفضل الإجراءات الحكومية القليلة، كان معدل التضخم في بوليفيا سنة 2022 هو الأدنى في هذه المنطقة من أمريكا الجنوبية.



#الطاهر_المعز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متابعات - نشرة أسبوعية - العدد العاشر - 11 آذار/مارس 2023
- الإمارات – دور تخريبي باليمن
- متابعات - نشرة أسبوعية - العدد التّاسِع - 04 آذار/مارس 2023
- حرب أوكرانيا - هل تكون مُؤشّرًا على بداية حقبة تاريخية جديدة ...
- العواقب الاقتصادية للحرب في أوكرانيا
- العبودية والعمل القسري – ثلاث نماذج لثلاث فترات تاريخية
- متابعات - نشرة أسبوعية - العدد الثامن - 25 شباط/فبراير 2023
- حروب أمريكا في القرن الحادي والعشرين
- متابعات - نشرة أسبوعية - العدد السّابع - 18 شباط/فبراير 2023
- بيرو – نموذج الهيمنة الإمبريالية في أمريكا الجنوبية
- متابعات - نشرة أسبوعية - العدد السّادس - 11 شباط/فبراير 2023
- في ذكرى ميلاد روزا باركس
- متابعات - نشرة أسبوعية - العدد الخامس - 04 شباط/فبراير 2023
- من خلفيات حرب الناتو ضد روسيا: الإستحواذ على المعادن الثمينة
- أمريكا الجنوبية، بين الهيمنة الإمبريالية الأمريكية ومحاولات ...
- راسل بانكس (Russell Banks ) 28/03/1940 – 07 كانون الثاني/ينا ...
- ليبيا زمن التقسيم والخراب
- تونس- انتخابات برسم الإفلاس
- متابعات - نشرة أسبوعية - العدد الرابع - 28 كانون الثاني/يناي ...
- متابعات - نشرة أسبوعية - العدد الثالث - 21 كانون الثاني/يناي ...


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - بوليفيا، عوْدَة مُحْتَشمة لليسار الطاهر