أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - التشبيب في التاريخ العربي - السعيد عبدالغني














المزيد.....

التشبيب في التاريخ العربي - السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 10:14
المحور: الادب والفن
    


ابن قتيبة يقول في بداية مقدمة كتابه الشعر والشعراء" ان الناس يميلون إلى سماع التشبيب لأنه غريب من النفوس، لائط بالقلوب، لما قد جعل الله في تركيب العباد من محبة الغزل، والف النساء، فليس يكاد أحد يخلو من أن يكون متعلقا منه بسبب، وضاربا فيه بسهم، حلال أو حرام"
والتشبيب هو الغزل الشديد أو المتطرف، فالحبكة كلما اشتدت غرابتها او حرمتها كلما لاقت صدى كبير.
اي في التفلسف المعاصر وجودها في حيز التريند او الجاذب.
والغزل العادي إنما يلقى رواجه في الشعر المعاصر أيضا، لأن الناس تميل إلى سماع الحب عن سماع المواضيع الاخرى.
فعندما تذكر مثلا حادثة في المقهى، تراهم يسترعوا الانتباه، وإن تحرشت بهم، يبدأوا كلهم جميعا في سرد تجاربهم الاتيان من الذاكرة مهما بلغ عمرهم.
الامر ان التريند هذا كان تريند ايضا جاهلي، وامتد وخفت في صدر الاسلام حتى عاد مع العباسيين.
والشعراء المحبين كانوا أكثر شهرة مع القادة والملوك، فعنترة وامرؤ القيس وطرفة بن العبد وعمرو بن أبي ربيعة... الخ.
وقد كتبت سابقا ان الحبكة في الحب في الروايات والفن هو قدرته على جمع من لا علاقة بينهم على الاطلاق. وهذه خصيصة من خصائص المشاعر وعمومها.
حتى في القصص التراثي الميثولوجي، تجد فينوس اليونانية الرب الزبدية المولد، غاوية للحب والزواج حتى اراد الكثير من الالهه زواجها بما فيهم زوس.
والبناء الاسطوري يقوم على الصراع على ذلك الحب في بعد أصيل منه.
وفي الحضارة المصرية حتحور هي إلهة الحب و عشتار إلهة الخصب والحب عند الفينيقيين والكنعانيين
وارتبطوا في الاغلب بالفن والفعل الفني.
وفي القصص الديني أيضا الابراهيم ارتبطت سارة زوجة ابراهيم وهاجر بقصة غيرة بينهما حتى ذهبت هاجر إلى مكة والقصة الشهيرة التي بنيت عليها جغرافيا كبيرة للديانات الابراهيمية.
وهناك في الفولكلور الشعبي على لسان سارة
"ياللا خد هاجر وسافر من عليه
ياللا خد هاجر وسافر من قبالي
ارميها برا الخلا ووحش الجبالي"



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا عجوز الآن صاخب بأحلام الطفولة - السعيد عبدالغني
- كتابات السعيد عبدالغني - الشاعر محمد قيس
- مراجعات القراء لرواية قرية الجدة عشتار ل السعيد عبدالغني
- المجموعة القصصية محيطات التيه ل السعيد عبدالغني
- المغلوطات عن القراءة والقارىء - السعيد عبدالغني
- المغلوطات العشر عن الكتابة - السعيد عبدالغني
- المغلوطات العشر عن الثقافة - السعيد عبدالغني
- تاريخ اتباع التريند: إنه الطبيعة والأصول 1- ترجمة السعيد عبد ...
- دوغلاس سميث وراسبوتين - ترجمة السعيد عبدالغني
- أحلم بأجنحتي الملونة المكسرة في المقهى حولي - السعيد عبدالغن ...
- قصة قصيرة-ابن روائي مشهور- السعيد عبدالغني
- أنا ولغتي جثة هذا الخراب- السعيد عبدالغني
- لدي حزن يتجاوز تعبيري- السعيد عبدالغني
- لم غالبية ما يشتهر بلا قيمة لدي؟- السعيد عبدالغني
- قصة قصيرة-عُرف الديوك الملتحية- السعيد عبدالغني
- البطر على الألم- السعيد عبدالغني
- الحجاب ليس له وظيفة أخلاقية - السعيد عبدالغني
- اعذريني أنا بلا مدد إلهي أو أرضي- السعيد عبدالغني
- فلترش الورق بالحبر _ السعيد عبدالغني
- المركز والهامش_ السعيد عبدالغني


المزيد.....




- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - التشبيب في التاريخ العربي - السعيد عبدالغني