صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 7550 - 2023 / 3 / 14 - 13:18
المحور:
الادب والفن
في ليلة زهراء كان لقاؤنا
اذ هدأ الهجير في قيض بغدادِ
حييتها فشكرتها و قلت لها
ما اجمل اللقيا بلا ميعاد
عيناها زرقاوان في حجريهما
تبنى القصور بزهوها و تشادِ
عينان تهنأ بالكرى كانها قد
صحت من بعد طول رقادِ
وجهها القمحي شهادة حمصته
شموس الأصيل في بغدادِ
هل عربية انتي ؟ سألتها اجابت نعم
و بغداد من دون البلاد بلادي
تميم اخوتي و فتيانهم أجنادي
و عمومتي أبناء خزرج مشفوعة بإيادِ
انا العربية السمراء و في الأعظمية
من بغداد ميلادي
قمحية اللون في وجهها اكاد ارى
سالف الأيام أو جيد سعادِ
اهاجت بخاطري مجد بني العباس
على ضفاف دجلة في ارض السواد
اقبلت و خصلات شعرها السوداء
جواري يرقصن في شغف على إنشادي
وجهها ! بغدادي ازهر اكاد ارى فيه
احداق نسرين او جيد ودادِ
تعالي عسى ان تبدل الدنيا
بثغرك البسام اوجاعي بأعيادِ
ثم استدارت و ابعدت عني لتتركني نادماً
و خلفي الأحلام كوم رمادِ
قلت ابعدي و الشوق في كبدي
نار الهوى تذكى بطول البعادِ
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟