أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - مسرح الطفل .. والأستاذة خلود الشاوي














المزيد.....

مسرح الطفل .. والأستاذة خلود الشاوي


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7549 - 2023 / 3 / 13 - 10:02
المحور: الادب والفن
    


مَن غادرتهُ طفولته ُ ليس بمقدورهِ أن يصنع مسرحية للطفولة. ومن لا يجالس الاطفال يفشل في جذبهم إليه. يجالسهم ليتخيل مثلهم ويتكلم ببساطة مفرداتهم
كل هذه الشروط الصعبة، تجاوزتها الاستاذة المبدعة خلود الشاوي
بل تفوقت إبداعيا وجعلت عيون الاطفال مشدودة للمسرحية التي عرضتها في قاعة المركزالثقافي النفطي، يوم السبت/ 11/ 3/ 2023.. لم تكن المسرحية إلاّ كما يحتاجها أطفالنا، ساعة من الزمن والصغار في حالة متماهية مع العرض المسرحي.
الكل كان واحدا: النص المسرحي الممثلون الديكور وصولا إلى الجمهور، كل هذه المسميات منها تكوّن الفريق الفني..
تحية جميلة مثل عيون اطفالنا لكل من اسعد اطفالنا
وجعلهم ينقلون مشاهد من المسرحية إلى بيوتنا.
واللطيف في الموضوع بالنسبة لي شخصيا لدي حفيدة خجولة جدا، دهشنا انا ووالديها حين سمعنا صوتها على المنصة بعد انتهاء العرض المسرحي حيث اعلنت الاستاذة خلود عن بدأ فقرة سؤال وجواب وتوزيع الهدايا على الاطفال، وأنا اعرف حفيدتي تكره الاسئلة وقد دار بيني وبينها ذات يوم حوار بهذا الخصوص وكان جوابها ( والله انا كلش ما احب الاسئلة، وين ما اروح الناس بس يسألون، بالبيت بابا وماما يسألوني.. وبالروضة الانسة تسألني وحتى بالشارع الناس سألوني انت بت منو؟ وين بيتكم؟شسم ابوك؟ وغيرها..). لذلك كنت مستبعده تماما مشاركة حفيدتي (ميرنا ) بفعالية سؤال وجواب. ولا ادري كيف او متى غادرتني وذهبت وكيف صعدت الى المنصة التي ترتفع عن الارض مايقارب المتر.. وتكسر قاعدة السؤال والجواب لتقرأ نشيد ( أنا وردة بيضة شكلي جميل) اي قوة لأجواء المسرح التي جعلتها تتحرر من خجلها لتكون جزء من مسرحية ( الحبل القصير). اتمنى ان يجد مسرح الطفل الدعم والرعاية وليكون له عرض اسبوعيا أو شهريا



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (مزاج المفاتيح) بقلم توفيق الجزائري
- (المطر يجرح البحر)
- (للحب لغة) والشاعر مرتضى طالب الموسوي
- مفاجأة
- من قتل هاجر .. في رواية شيماء ثائر(ملف القضية 10280)
- الحكاية التي..
- سعد صلاّل (التربية الزوجية)
- الشاعر صفاء فاخر (يتسلق خطوط العرض)
- الباب ومدلولاته ..بقلم الناقد حيدر الأسدي / بلقيس خالد وكتاب ...
- البصرة بمعالمها الجميلة
- خليجي 25 والمكتبة الأهلية في البصرة
- كرة الخليج في البصرة
- قراءة في ديوان (مزاج المفاتيح ) للشاعرة بلقيس خالد
- سفينة 2023
- التشكيلي عبد الملك عاشور
- شاعر ولؤلؤتان
- موج ونسيم
- كتاب مزاج المفاتيح
- (أسوار من دخان) للروائي ناظم المناصير
- عطر الزيزفون


المزيد.....




- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...
- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى
- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية
- لوحة لفريدا كاهلو تباع بـ54.7 مليون دولار محطمة الرقم القياس ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - مسرح الطفل .. والأستاذة خلود الشاوي