أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - كرة الخليج في البصرة














المزيد.....

كرة الخليج في البصرة


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7492 - 2023 / 1 / 15 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


خليجي 25
ماذا فعل خليجي 25؟
:سحرٌ قفز من الملاعب إلى البيوت والشوارع.. وكورنيش البصرة هو المسرح والنافذة والمرآة لهذا السحر..
العوائل والشرطة المحلية وأصحاب الاكشاك والباعة المتجولون والصحافة، الاعلام..
كل هذه المسميات تسطعُ وتفوح بالتضامن البصري (مدينة البصرة) فيما بينها.. ليس من اجل سعادة وطمأنينة الضيوف فقط، بل هي العودة الى ذواتنا كبشر.. الكل تحرر من شبكة العنكبوت، وجاء ليتنفس هواءً طلقا يكفي وتفيض عطاياه على الجميع. كورنيش البصرة تحرر من النوم واستغنى عن القيلولة. كل الوجوه فرحِة. كم كانت هذه الوجوه شاحبة ً قبل هذا الفرح الكروي الجماهيري العربي؟ ما الذي فعلت بنا أنفاق الشبكة العنكبوتية!! نتجالس في بيت واحد ولا احد يسمع او يرى الاخر.. لكن الان و في كورنيش البصرة الكل فرحِا بالكل، الكل يصغي للكل ويبتسم ويعين ويبادر. الاطفال يعقدون صداقاتهم الفورية، النساء يتبادلن الابتسامة والحديث والتحاور بتلقائية وشفافية. السمو الخلقي للشباب والشابات.
الكل يغمره الأمان والفرح الجديد.. على كورنيش البصرة ترى الناس عادوا بشوق كبير الى بشريتهم، الى انسانيتهم عادوا من غربة الافتراضي.. الناس مشتاقة الى الناس ..فرحين باللقاء غير مبالين بقسوة الشتاء ومزاجه المتماوج بين البرد والمطر.. ماذا حدث ويحدث.. لست بحاجة جواب.. ما قالته مشاعر الناس وأفعالهم.. كان جوابا وافيا: اشتقنا الى المحبة الى الانسانية.. اشتقنا الى علاقاتنا الاجتماعية.
شكرا لكرة القدم بعثت فينا الروح الادمية بعد ان كنا وبإرادتنا جزء من خيوط العنكبوت الافتراضي.. شكرا للعبة بثت فينا كل هذه البهجة. شكرا خليجي25



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في ديوان (مزاج المفاتيح ) للشاعرة بلقيس خالد
- سفينة 2023
- التشكيلي عبد الملك عاشور
- شاعر ولؤلؤتان
- موج ونسيم
- كتاب مزاج المفاتيح
- (أسوار من دخان) للروائي ناظم المناصير
- عطر الزيزفون
- من خلال مجلة دبي الثقافية (الحضارات الأولى) : غلين دانيال
- رحمن خضير عباس وبئر الطفولة
- سرى الحداد ومحاولاتها القصصية
- شتا ئيات
- أحلام العارفين : عقيلة العمراني
- الكتابة منجاتي من الصخب وأسلوبي بصمتي النسوية
- الشاعر عبد الرزاق حسين (الأوراق الأخيرة)
- الأستاذ الدكتور هاشم الموسوي (مدارات نقدية في الأدب )
- ليل ٌ في صوت النهار
- سبعة .. بين سماء خضراء وسماء زرقاء
- لسان الكاميرا.. لا عينها
- (فوتو المملكة) للروائي مرتضى المنان / هل الكاميرا من الجرائم ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - كرة الخليج في البصرة