أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - لسان الكاميرا.. لا عينها














المزيد.....

لسان الكاميرا.. لا عينها


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7384 - 2022 / 9 / 27 - 15:20
المحور: الادب والفن
    


لسان الكاميرا .. لا عينها
رواية (فوتو المملكة) للروائي مرتضى المنان، من منشورات اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين/ البصرة، صادرة عن دار كيوان في دمشق.2022 تتكون من 89صفحة، حجم متوسط.
تحتاج هذه الرواية قراءة مركزّة ويصاحب التركيز الخبرة في قراءة الروايات فهي ليست رواية تقليدية في المبنى والمعنى
والاحداث تتم من خلال قفزات في الازمنة والأمكنة. كما فيها تداخل بين عولم الانس والجن ويجسد ذلك أخت السارد التي اسمها حورية التي( ولدت ثلاث بنات وأربعة عفاريت/ ص32) وكذلك زوج المرأة العجوز أثناء الرحلة في القطار/ ص56 في وجيز عن الماضي حيث كان السارد الرئيس مسجونا بسبب كاميرته.. وللكاميرا مشاركات سردية في وصف الشوارع والمدن والأسلاك الشائكة.
في الرواية نكهة صوفية: ( الله الله في أمري فأنني مكسور/ أسقني فأنني صدٍ أغثني فإنني ملهوف عرفني فإنني غفل، فك وثاقي فأنا المكبل. لقد أذلني السفر من قاف إلى قاف ومن ممر إلى ممر.. ص47).
اقرأ متنقلة بين معالم البصرة ومواقيتها. اصغي الى (حسن بازار).. (الرياضي ديار) و(الرائد لؤي) والرسام الذي ينتحر وشكرية التي تحرق جسدها.
للكاميرا شخصية، صاحب الكاميرا متميزاً من خلالها، وبسبب الكاميرا تعرض للسجن.. والكاميرا نصوصها الفوتو يحولها السارد سرداً.. أي نقله من الفوتو إلى الحكي..
(عند حركة القطار ثانية لم يتوقف لسان الكاميرا عن سرد الحكايات فكلما رأيت منظراً سال لعاب لسانها الخفي/ 53 )

في الصفحة الاخيرة بعد السطر الاخير للرواية استوقفتني هذه الارقام : 2012!! وهذا يعني أن هذه الرواية صبرت / صمدت كل هذه السنوات حتى تطبع !!



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (فوتو المملكة) للروائي مرتضى المنان / هل الكاميرا من الجرائم ...
- مدرستان في يدي
- صورهم واضحة
- الصنوبرة والطائر الغريب
- (أغاني الحارس المتعب) للشاعر بلند الحيدري
- غيمة ُ هديل
- أبن وصلت روايتك ..؟ قصة قصيرة
- يخطفنا إلى هناك
- الهايكو والشاعرة بلقيس خالد / بقلم الناقد جبار النجدي
- التتمة تأتي لا حقا
- تثمر ظلاً
- قبلة على جنح السراب/ للشاعرة أزهار السيلاوي/ انطباع بلقيس خا ...
- أفياء الخلاخيل
- شمعة ٌ في ليل ٍ مسلّح
- جُلاب
- من هي السيّدة المجهولة ؟
- (صمت الفتيات ) للروائية بات باركر
- ماري وولستو نكرافت (دفاعا عن حقوق النساء)
- أجراس الجمال ( البصرة مدينة الطيبة والجمال) للباحث باسم حسين ...
- المسرح : من خلال الفنان الأستاذ مجيد عبدالواحد / حاورته : بل ...


المزيد.....




- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - لسان الكاميرا.. لا عينها