أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - من هي السيّدة المجهولة ؟














المزيد.....

من هي السيّدة المجهولة ؟


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7328 - 2022 / 8 / 2 - 13:55
المحور: الادب والفن
    


انطباع أول .. السيّدة المجهولة

قادتني الصدفة.. وكما اشارة حمراء واجهني عنوان الكتاب: (السيدة المجهولة).. توقفتُ مندهشة متسائلة: لماذا هذا العنوان؟ ومن هي السيدة المجهولة؟ ولماذا مجهولة؟ وحين هبط الى اسم المؤلف نظري، حثني سؤالي على فتح باب الكتاب ورؤية ما في الداخل..الكتاب من تأليف حجة الإسلام والمسلمين سيد محمد رضا الواحدي
وتعريب وإضافات السيد سيد رضي سيد أحمد الواحدي.
هناك جهود كبيرة واضحة في البحث وتعقب المصادر والمراجع حول سيرة السيدة المجهولة تاريخيا وما يثبت وجودها وانتسابها الشريف لآل بيت النبوة ولجدها الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم، وأبيها علي بن أبي طالب وأمها فاطمة الزهراء.هي سكينة بنت علي بن أبي طالب. لم تذكر السيدة الجليلة سكينة (إلا في موارد قليلة ومحددة والتي بقيت مجهولة إلى محبيها.. إلاّ أن كثيراً من المحققين والباحثين علموا بوجودها بعد مشروع توسعة المدينة وشق الطرق الضرورية فيها بأن هناك قبراً للسيدة سكينة عليها السلام الذي كان ومازال محترما ومقدسا عند أهل المنطقة والمجاورين /ص23) أن وجود أبنة أخرى للإمام علي قد سبب العجب فهي شقيقة السيدة زينب والسيدة أم كلثوم عليهما السلام وكانت ضمن السبايا في معركة الطف.
بين ضريح السيدة زينب وبين ضريح شقيقتها السيدة سكينة عشرة كيلومترات. السيدة زينب في قرية(الراوية) في دمشق والسيدة سكينة في مدينة (داريا). في عام 1985 أثناء تعبيد طريق جديد في (داريا) اكتشفت السلطة قبراً يعرف لدى أهل المنطقة بقبر (السيدة سكينة بنت علي بن أبي طالب والسيدة الزهراء) وقد أمرت الحكومة السورية بوقف العمل وعدم هدم القبر الشريف وأخبروا العلاّمة الواحدي بذلك وقام سماحته بالبحث المعرفي بالمصادر والمستندات التاريخية التي تثبت أن صاحبة القبر هي ابنة علي وفاطمة عليهما السلام. ومن المستمسكات (سند عقاري يرجع تاريخه إلى عام 1938 أي منذ أيام الاحتلال الفرنسي للقطر السوري يُثبت وجود قبر السيدة الجليلة في هذا المكان /ص27).. ثم تشكلت لجنة تنسيقية من رجال الدين والمسؤولين السوريين وسميت اللجنة(لجنة إعمار مقام ومرقد السيدة سكينة بنت أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام)..
ومن الأدلة التاريخية الدامغة:
(1) عن المجلسي في كتابه( بحار الانوار) بعد تغسيل وتكفين السيدة الزهراء، عن أمير المؤمنين ما يلي(فلما هممتُ أن أعقد الرداء ناديتُ : يا أم كلثوم يا زينب يا سكينة يا حسن ياحسبن هلمّوا تزودا مِن أمكم).
(2) في زمن مرجعية سماحة آية الله السيد البروجردي، أعتلى المنبر آية الله الميرزا الزاهدي قائلا: رأيتُ في تحقيقاتي بأن هناك بنتٌ أخرى لأمير المؤمنين وفاطمة تسمى سكينة.
(3) وتتضح علو مكانة الثقافية فيما ينقله العلاّمة الطبري في كتابة(دلائل الامامة) : عن علي بن محمد العسكري، عن زيد بن موسى، عن أبيه، عن عمه زيد بن علي، عن سكينة وزينب بنتيّ عليّ، عن علي : قال رسول الله ..) يستوقفني أن زيدا ينقل عن أبيه زين العابدين والامام زين العابدين ينقل عن عمتيه السيدتين الجليلتين : سكينة وزينب.
يرى مؤلف الكتيب أن الثورات المتواترة وعدم الأمن في العراق والحجاز من جهة ومضايقات حكومة عبد الله بن الزبير وأخيه مصعب التي كانت تلاحق وتضايق بني هاشم عامة ً وأهل البيت خاصة ً..كل هذه الاسباب جعلت العترة ومواليهم يتركون ديارهم ويهاجروا إلى دمشق التي كانت في مأمن من حكومة الزبيرين ليقطنوا فيها/ص 31، ويبرر المؤلف هذه الهجرة قائلا : أن هجرة القبائل العربية المختلفة إلى الشام كانت سبباً لتغيير أوضاع الشاميين وفي النتيجة التغيير الجذري للثقافة العامة وبمرور السنوات صارت الشام بلادا آمنة ً مناسبة لهجرة بني هاشم ومواليهم.
وهكذا بعد قرون وقرون غدت دمشق وبلاد الشام تشع ضوءا ً قدسيا من أضرحة
السيدات الطاهرات المطهرات : زينب ..أم كلثوم.. رقية وسكينة بنتي الحسين.. حميدة بنت مسلم بن عقيل.. أم سلمة زوجة الرسول الاعظم.. فضة خادمة السيدة الزهراء.. وهناك أيضا قبور: عمار بن ياسر.. بلال الحبشي.. حجر بن عدي.. وهناك أماكن مقدسة
مقام رأس الحسين.. مقام عبادة زين العابدين..
...........................................
السيّدة المجهولة طبعة اولى / طهران/ 2010



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (صمت الفتيات ) للروائية بات باركر
- ماري وولستو نكرافت (دفاعا عن حقوق النساء)
- أجراس الجمال ( البصرة مدينة الطيبة والجمال) للباحث باسم حسين ...
- المسرح : من خلال الفنان الأستاذ مجيد عبدالواحد / حاورته : بل ...
- كما الأزهار..
- قراءة وامضة في ( تحت سطوة الحب) للروائي حميد الأمين
- عبد الرزاق سوادي : سلاما
- عبق ُ الورود حروفهم
- فاعلية الفهم والتفسير لدى الناقد عبد الغفار العطوي
- حياة الرّايس.. وبغداد 1977
- قصائد مظفر النواب : أوراقها قلوب الشعب
- رائحة ُ أحلامنا
- سافرة جميل حافظ وروايتها (هم ونحن والآخرون)
- حوار مع الشاعر والإعلامي محمد صالح عبد الرضا
- زها حديد : شاعرة الكتلة والفراغ
- حلاقة الحفيد ليلة العيد
- الشاعر ثامر سعيد.. من خلال قصيدتين
- على هامش أمسية توقيع كتاب (السومريون)
- الشريف المرتضى / أبو العلاء المعري
- قنديل ثان


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - من هي السيّدة المجهولة ؟