أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - التشكيلي عبد الملك عاشور














المزيد.....

التشكيلي عبد الملك عاشور


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7478 - 2022 / 12 / 30 - 23:22
المحور: الادب والفن
    


خزانة ُ موسيقى : لوحاته ُ..
مع التشكيلي الكبير عبد الملك عاشور
حاورته.. بلقيس خالد

وأنت تتأمل لوحة التشكيلي عبد الملك عاشور، حاول ان تصغي لموسيقى امتزجت بتدرجات اللون سلماتها ..
دهليز شبه معتم صيرته السوق مخزنا لبضائعها، مصباح ٌ يبذل جهدا ليؤكد حضوره. على الجهة اليمنى سلّم يوصلني لطوابق المبنى الهادئ، في الطابق الثاني يستقبلني منعطف ينتهي بملصق ملوّن يحتضن مجموعة من رسامين البصرة معهم التشكيلي عبد الملك عاشور. وكلهم تحت مسمّى واحد (آبسو)
حين دخلت ُشعرت ُ أن المرسم لوحة بداخلها لوحات صغيرة، منها المثبتة على الحائط ومنها الواقفة على أرضية المرسم ومتكئة على الجدران. من النافذة يدخل سطوع الشمس فتتوهج أنوار المرسم، ومن الموسيقى ينهمر نورٌ هادئ والنور الثالث من بياض اللوحات التي لم تكتمل.. رائحتان تتضوع في المكان : رائحة الفرشاة المبللة لونيا ورائحة القهوة التي تستقبل الضيوف.. يمنحني المكان الملوّن البهيج طاقات الفرح والمسرة. من كل هذا الكرنفال نهضت أسئلة محاورتي مع التشكيلي الكبير عبد الملك عاشور..
س/ الموسيقا والألوان في آن واحد وأنت ترسم، لمن تصغي؟
ج/ اصغي الى لونٍ ممتزجٍ بالموسيقا، لكل لوحةٍ موسيقاها الخاصة، وكما الألوان، فأن الموسيقى من أدوات الرسم لديّ.
س/ أي الألوان أقرب إلى روحك وذائقتك ؟
ج/ كل الألوان لها ميزة خاصة تؤثر على نفسية الإنسان
وتخلق منه كائنا يحق له العيش في جمالية خاصة، تؤثر على إحساسه. وبصفتي فنان أمتلك ُ إحساسا خاصا ورؤىً جمالية ً ..أقرب الألوان إلى روحي هي : الأحمر – البرتقالي – الماروني – البنفسجي.
س/ في المرسم ارى لوحاتٍ لم تكمل، هناك قارب تتوسطه امرأة وظلها يتماوج على مياه لم يكتمل تدفقها، لماذا لم تكمل رسم اللوحات؟
ج/ نعم، يحدث ذلك عندما لم يصل التناغم بين الفرشاة والفكرة الى المستوى الذي اريد، اترك اللوحة وانشغل بأخرى، وبعد فترة اعود لإتمام الرسمة بالشكل الذي يرضيني.
س/ كم مرة رسمت صورتك الشخصية؟
ج/ أكثر من عشر مرات متفاوتة.

س/ من هو الذي أكتشف قارتك الفنية؟
ج/ الطبيعة وجمالية البحر.. عندما كنت ُ في الصف الرابع الابتدائي وكان بيتنا في منطقة ريفية على ضفاف النهر.. كنت أعملُ من الطين بعض الدمى والأشكال الأخرى من الفواكه.. كنت مولعا جدا بهذه الاشكال.
س/ تجربتك الفنية خارج البصرة .. ماهي ثمراتها؟
ج/ أنها عالم مكنون ومكتنز من توعية وخلق وبناء لوحة متجددة.. وذلك لمشاهدتي أعمال فنية وتجارب غريبة في المشهد التشكيلي. انها عامل تحفيز
لقدراتي الفنية.. لبناء لوحة تسرق عين المتلقي إضافة إلى مشاهدتي لكثير من المتاحف الفنية ومتابعة أعمال الفنانين العالميين. كل هذا يشكل حافزا في النظر إلى لوحاتي من باب آخر وتحريك مدركاتي الذاتية.
س/ أي الرسامين أقرب إلى روح فرشاتك؟
ج/ من الفنانين العراقيين .. فيصل لعيبي.. رافع الناصري.. ضياء العزاوي.. علي طالب.. شاكر حسن.. ومن الفنانين العالميين : تابيس فنان أسباني
س/ هل يمكنك العيش من رسم اللوحات ؟
ج/ نعم انها العالم الأول والأخير في تسيير حياتي الاجتماعية والمادية . وذلك حسب قدراتي الفنية في قناعة خاصة للمتلقي.

س/ مسك الأسئلة : إذا أعطوك خمسَ دقائق ماذا ترسم؟
ج/ أكون حقيقيا في جوابي : ارسمُ شفة َ امرأة.



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعر ولؤلؤتان
- موج ونسيم
- كتاب مزاج المفاتيح
- (أسوار من دخان) للروائي ناظم المناصير
- عطر الزيزفون
- من خلال مجلة دبي الثقافية (الحضارات الأولى) : غلين دانيال
- رحمن خضير عباس وبئر الطفولة
- سرى الحداد ومحاولاتها القصصية
- شتا ئيات
- أحلام العارفين : عقيلة العمراني
- الكتابة منجاتي من الصخب وأسلوبي بصمتي النسوية
- الشاعر عبد الرزاق حسين (الأوراق الأخيرة)
- الأستاذ الدكتور هاشم الموسوي (مدارات نقدية في الأدب )
- ليل ٌ في صوت النهار
- سبعة .. بين سماء خضراء وسماء زرقاء
- لسان الكاميرا.. لا عينها
- (فوتو المملكة) للروائي مرتضى المنان / هل الكاميرا من الجرائم ...
- مدرستان في يدي
- صورهم واضحة
- الصنوبرة والطائر الغريب


المزيد.....




- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - التشكيلي عبد الملك عاشور