أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - من قتل هاجر .. في رواية شيماء ثائر(ملف القضية 10280)














المزيد.....

من قتل هاجر .. في رواية شيماء ثائر(ملف القضية 10280)


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7528 - 2023 / 2 / 20 - 13:57
المحور: الادب والفن
    


شيماء ثائر( ملف القضية 10280)
من قتل السيدة هاجر..؟

يا لها من مصادفة سعيدة !! في مثل هذا الشهر في28شباط 2021 نشرتُ مقالة ً لي عن مجموعتها القصصية ( الملائكة تخطئ أحيانا) وأشدت بالقدرة السردية للدكتورة شيماء ثائر. وها أنا الآن اتحدث عن روايتها (الملف 10280) في 19/ 2/ 2023.

عنوان الرواية وكذلك حين قلبتُ الكتاب على قفاه امعن نظري في الجملة الأخيرة (لأجدك حلما مسروقا قضى نحبه، وقبل أن يموت.. قتلني)
قلت لروحي هذه الرواية من روايات الجريمة. الرواية بسعة 77 صفحة من الحجم المتوسط.. صدرت عن دار السامر، مصمم الغلاف: التشكيلي البصري صالح جادر
تضم تسعة فصول . لكل فصل عنوان فرعي، وكل عنوان بمثابة خلاصة للفصل الروائي
ما عدا الفصل الأول حسب التقويم (28 آب 2021) و الفصل الثاني مضاف للتاريخ ومضة: (4 أيلول2021) (حين تنكسر كبرياؤك الزائفة ستجرحك أولا)..
الفصل الاول: العنوان الأول يصنّف رقميا والرقم يحيل الى التاريخ وكل تاريخ يعيّن مكانا وزمانا وها هو العنوان (28 آب 2021) والسرد الذي يستظل بالعنوان يعلن يوم اطلاق سراح سجين
مع الفصل الأول أكون في قلب الحدث(زنزانة تخثر الوقت)..
الفصل الثاني (حين تنكسر كبرياؤك الزائفة ستجرحك أولا) وتحت هذا العنوان التاريخ التالي (4أيلول 2021) يبدأ السارد يبث كلامه إلى شقيقته جمان. وفترة السجن كانت (ثلاثة أشهر ص45)
لكن الزمان الروائي يمتد إلى مديات أعمق من الزمن الطبيعي من خلال تدفق الذكريات فيكون عنوان الفصل الثالث( لامعنى للكلمات، كل الكلمات حين لا تريد أن تسمع).
(لا تتق للحب إلا حين تتوه عن ذاتك) هنا تتدفق ذكريات طفولته مع شقيقته جمانة.
(إذا كنت تقود كالبرق فحتما ستصدم كالرعد) في هذا الفصل يتناول السجين ما يعاينه السجناء ولكل منهم حكاياته.

(نحن في حالة حب دائمة مع الشخص الذي لا يُمكننا الحصول عليه).. يتناول هذا الفصل العلاقة العاطفية بين بطل الرواية وحبيبته شمس ورغم رحيل عائلة الفتاة الى مدينة أخرى لكن لا تزال في قلبه وذاكرته.

(أعنف الحزن ما كان صامتاً، ينتشر كبقعة حبر تسقط على ورقة، ويكبر ويتمدد دون أن يُسمع له صوت) يتناول هذا الفصل حفلات التعذيب التي يقيمها المحققون مع السجناء.و تستمر الفصول كل عنوان يختزل فصلا ويمهد تفكيك شفرة الفصل للقارئ . حين انتهيتُ من قراءتي للرواية رأيت هذه الرواية المشوّقة تقترب من جنس اليوميات وهناك من تخاطبه هذه اليوميات . المرسل هو جمال والمرسل إليها هي جمان شقيقة جمال. وحتى لا اضجر كقارئة تنقلني المؤلفة من زنزانة جمال إلى الحياة اليومية في البصرة لجمال قبل الزنزانة.
الرواية تتنقل مكانيا بين (حي طارق) وهي منطقة ما وراء المعقل.. وتوصلنا إلى (أبو الخصيب) وجامعة البصرة.
تهمة جمال قتله العمد لزوجته.. ولكنه رغم التعذيب كان يؤكد أنه ليس بقاتل .
أين الخطأ ؟ ومن القاتل ؟ ومن البطل الحقيقي للرواية، الشخوص أم صفحات التواصل الاجتماعي؟ كل هذه الأسئلة وغيرها تكون اجاباتها بأسلوب سردي شيّق من قبل الروائية الدكتورة شيماء ثائر.
الرواية تمتلك عناصر التشويق وبسبب التحكم بحجمها تنجو من الترهل وزوائد السرد.
مشاركتي في الأمسية التي اقامتها مؤسسة أقلام الريادة الثقافية بالتعاون مع دار السامر للنشر والتوزيع والترجمة في المكتبة المركزية العامة 20 شباط 2023



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكاية التي..
- سعد صلاّل (التربية الزوجية)
- الشاعر صفاء فاخر (يتسلق خطوط العرض)
- الباب ومدلولاته ..بقلم الناقد حيدر الأسدي / بلقيس خالد وكتاب ...
- البصرة بمعالمها الجميلة
- خليجي 25 والمكتبة الأهلية في البصرة
- كرة الخليج في البصرة
- قراءة في ديوان (مزاج المفاتيح ) للشاعرة بلقيس خالد
- سفينة 2023
- التشكيلي عبد الملك عاشور
- شاعر ولؤلؤتان
- موج ونسيم
- كتاب مزاج المفاتيح
- (أسوار من دخان) للروائي ناظم المناصير
- عطر الزيزفون
- من خلال مجلة دبي الثقافية (الحضارات الأولى) : غلين دانيال
- رحمن خضير عباس وبئر الطفولة
- سرى الحداد ومحاولاتها القصصية
- شتا ئيات
- أحلام العارفين : عقيلة العمراني


المزيد.....




- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - من قتل هاجر .. في رواية شيماء ثائر(ملف القضية 10280)