|
شعراء قصيدة النثر ومواصلة الهوس المجاني بالذات خارج النص
ممدوح رزق
الحوار المتمدن-العدد: 1708 - 2006 / 10 / 19 - 08:37
المحور:
الادب والفن
هناك مايشبه الاتفاق البديهي والأزلي الذي قد يصل إلى درجة اليقين أن ما ( يتحدث ) به الشاعر هو أمر مهم ومفيد للغاية حينما يقوم الآخرون بتناول واحتواء ما ( يكتبه ) .. بمعنى أن ما يصدر عن الشاعر خارج نطاق النص يمثل إضاءة ثمينة وعلامات إرشادية نافعة للوصول إلى اكتشافات أكثر عمقا لعالمه الجمالي الحقيقي والإنساني بالضرورة المتمثل في كتاباته الشعرية .
على النقيض كنت ولا زلت أرى أن ما ( يتحدث ) به الشاعر هو أمر معطل ومخادع لما ( يكتبه ) .. تحدث الشاعر هو إبطال مفعول ( الشعر ) وإفقاده قيمته الجوهرية الاستثنائية .. أشبه بإجراء عملية بترلأجنحة النص وحرمانه من فضاءاته اللامنتهية لجعله يسير بخطوات عادية وثقيلة ومتكررة تشبه خطوات أي شيء آخر يخضع لقوانين العالم المعتادة .. حينئذ سيتم اختزال قيمته واقتصارها على ما يتحدث به صاحبه ( الشاعر ) عنه فحسب .. سيتم حرمانه من انتصاره الحقيقي ومنحه بدلا منه انتصارا سطحيا وشاحبا يؤدي خيانة ما لجوهره الحميم أكثر مما يؤدي للتعرف على قيمة إضافية لهذا الجوهر .. سيصبح النص شأنا متداولا يمكن مخاطبته بشكل مجاني كمظهر تقليدي من مظاهر الحياة العادية ويسهل استخدامه في أغراض أخرى لا علاقة لها بالشعر حيث سيكون صالحا في تلك الحالة لأداء مهام شخصية تنتمي للشاعر بصفته إنسانا طبيعيا لديه مكونّ نفسي معين ويمتلك بالتالي رغبات يريد تحقيقها ومتاعب يسعى للتخلص منها .
طالعت في الفترة الأخيرة حوارات وشهادات للعديد من شعراء قصيدة النثر ، وعلى الرغم من الاختلاف البديهي بين مشاريعهم إلا أنه كان هناك تبني من جانبهم لخطاب شبه موحد ظهرت سماته بشكل واضح في تلك الحوارات والشهادات .. هذا الخطاب أخذ على عاتقه تنفيذ مهمة محددة تختص بتمجيد الذات .. ذات الشاعر الذي يكتب شهادة ما عن تجربته أو يجيب على أسئلة صحفية توجه إليه .. التأنق الدعائي السطحي المجاني والمباشر .. ترويج وتصدير حالة مثالية براقة تجاهد لاكتساب صفات التميز والتفرد والاختلاف المتعالي بشكل مضحك .. تثبيت ضآلة الآخرين مقارنة بذاته الاستثنائية الخطيرة والمرعبة والمثيرة للشفقة في نفس الوقت .. من السهل جدا بالطبع انتاج حالات كهذه طالما هناك قدرة ورغبة للتضحية بالشعر في سبيل ( الأنا ) .. استغلال النص في تصفية حسابات مع الآخرين ومع الحياة والموت بشكل كلي .. ربما عدم اقتناع أو عدم اكتفاء بالتحقق الجمالي والإنساني للشعر .. ربما معادلات شخصية تمنع من التوصل لفهم قيمة هذا التحقق في حد ذاته دون حاجه لاعتباره وسيلة حياتية لإدارة الشأن اليومي .
هناك شاعر يتحدث عن ( الأدعياء والمتسكعين ) ـ الذي هو ليس منهم طبعا ـ الذين أفسدوا النص الشعري وهو يتكلم طبعا بصفته أحد الذين أصلحوه أو على الأقل حافظوا على قيمته ، وهناك شاعر آخر يشير كبطل أسطوري إلى ( رداءة أغلب ما يكتب تحت مسمى قصيدة النثر ) وهو الذي بالطبع لن يضيع وقتا من حياته كي يؤكد لنفسه أن نصوصه لا تنتمي لتلك الرداءة التي يتحدث عنها لأن هذه مسألة منتهية ليست بحاجة للتفكير من الأساس .. أيضا يوجد شاعر آخر يتحدث بمنتهى ( القرف ) كأنه على وشك الإغماء عن ( المتشاعرين الذين يشوهون المنجز الحقيقي للنص الشعري الجديد ) والذين أضروا بسمعة أمثاله من الشعراء الحقيقيين كما أن نفس الشاعر يتباهى في موضع آخر برسالة أرسلها إليه صديق له بعد صدور ديوانه الأخير يهنئه فيها على ( التحدي ) الفظيع و( الإنجاز ) المذهل المتمثل في عدم استثماره لما نجح في إنجازه في ديوانه السابق .. فعلا معجزة !!! .
هل كانت قصيدة النثر حقا ولو على سبيل التوافق المرحلي أو الملائمة التاريخية تثبيتا وضمانا لغياب الشاعر النبي ؟! .. الشاعر العارف بالحكمة المقدسة والذي يستحوذ في أعماقه على الحقيقة المطلقة ويسعى لإخضاع الأشياء لقراراته وحلوله وشروطه الخاصة التي يجب أن تكون قرارات وحلول وشروط العالم نفسه باعتباره كشاعر مركزا للكون ؟! .. المكلف قدريا بتشكيل سمات ومباديء وخصائص تحديدية للكتابة والتلقي بصفته صاحب التعريف النهائي الجامع المانع المحسوم للشعر ؟! .. هل شاعر قصيدة النثر حقا هو ذلك الشاعر المتسائل الذي لا يدعي المعرفة أو حيازته لخرائط الخلاص بل يختبر في كل لحظة جهله وعجزه وفشله في عقد صفقة رابحة مع الزمن ولا يمتلك سوى وعيه الصادق بالغياب والألم ؟! .. الذي لا يعترف باليقين الجاهز ولا الجدوى المتوارثة ولا القواعد الإرشادية بل يسعى لتكوين خبرات متغيرة وبديلة لا تعتمد سوى على محاكمة المعطيات المباشرة والبسيطة للحواس العادية بنية تحويلها إلى فضاء إنساني تساؤلي يؤسس امتداده اللانهائي لجماليات تخاطب ارتباطها الوثيق بماهو كوني ؟! .. هل شاعر قصيدة النثر حقا يؤمن تماما بأن الشعر ليس حكرا على أحد أو رفاهية يختص بها العباد الصالحون وأن الشاعر لايمثل سوى نفسه وتجربته ووعيه الخاص فحسب وعلى هذا فليس من فروض وإلزامات مشروعه الشعري أن يسعى لتقليص المساحة التي يشغلها وجود الآخر المختلف تمهيدا لإلغائه بالكامل ؟! .. الذي لا ينكر حق المخلوقات في الحياة المغايرة والموت المغاير والكتابة المغايرة لمجرد أنهم يحملون خبرة غريبة وضدية لخبرته واعترافا منه بإمكانية خضوعه لسياقات الإقصاء والإلغاء وعدم الاعتراف والطمس بشكل متبادل وتلقائي حينما يمارس تلك السياقات ضد الآخرين ؟! .. الذي يؤمن تماما بأنه لا يحق لأحد أن يجعل من منطق ( كيف تجروء أن تتألم بهذه الطريقة الخاطئة ؟!! ) حاكما لعلاقته بمن لا يتوافق معهم إنسانيا وجماليا ؟! .. الذي يستوعب حقا معنى قبول الآخر ونسبية الذائقة والفرق بين الاختلاف والقتل ؟! .
لا أظن أنه من المناسب بالفعل اختزال الهوس المجاني بالذات الذي ظل مرتبطا بذات الشاعر عبر مراحل سابقة لقصيدة النثر وإرجاعه لمجرد تبني الشاعر لأيدولوجيات سياسية ودينية أو خضوعه للمثاليات الزائفة التي روجتها القومية الاستعمارية عبر التاريخ أو للتعلق بالرمز المخادع للمنقذ أو المخلّص البطل صاحب الحلم / المشروع الوطني الذي يحافظ على درجة حرارة المؤامرة .. الهوس المجاني بالذات يرتبط بما هو إنساني بشكل عام أكثر مما يرتبط بالشعر والكتابة والسياسة والدين .. نستطيع أن نتعامل معه على أساس كونه غريزة متسلطة بطريقة ما .. تعبير عن احتياج وافتقاد حاد ورغبة قاسية في تعويض الدماء المهدرة ورتق الثقوب المتناثرة بشكل عشوائي .. ضرورة للاشباع وترويض الألم ومقاومة الخوف والهزائم والإحباطات المستمرة والمتكررة .. وسيلة ما للتعامل مع القدر .. القدر الذي جعل قصيدة النثر لا تنسجم مع صورة الشاعر الرسولي القديمة ولكنها لم تمنعه بالتأكيد من أن يواصل نفس الحياة بطريقة أو بأخرى خارج النص حيث لا يمكن توفير مناخ جيد للتصالح وهذا ما يجعل الأشياء الثابتة والأزلية التي تعمل بداخلنا منذ التحقق البدائي للوجود تستمر في أداء مهمتها مع اختلاف الزمن وأشكال الحياة لتجعل من آلياتها قانونا طبيعيا وبديهيا .. لكن السيء في الأمر هنا هو ممارسة ذلك باستغلال الشعر اعتقادا في قدرته على توفير الحماية المناسبة للذوات المنهكة بينما تقوم بتحويله من فعل تأمل وأرق واكتشاف للعالم إلى وسيلة للعراك السطحي الساذج والاستجداء التافه للتقدير الشخصي والقيام بمحاولات مجانية لتشييد برج مراقبة وهمي يحمل صاحبه لأعلى نقطة كونية تكشف له وحده وبشكل استثنائي للغاية عن كافة الأسرار وتجعله يحيط بكل شيء علما !! . إذا كان الهوس بالذات وجعلها نموذج للاحتذاء والاقتداء والسعي المتواصل لفرض هذا النموذج وتكليفه بتنفيذ الوصاية على الآخرين كلها أمور عادية وممارسات طبيعية ترعاها طبيعة الحياة ذاتها إلا أنه حينما يتم اقترانها بالشعر وبقصيدة النثر على وجه التحديد فإنها ستصبح أسبابا حقيقية للاستفهام والجدل خاصة حينما نفترض أن قصيدة النثر كفلسفة جمالية وإنسانية بالطبع تقترح تخليص الكتابة من كونها استذكارا أو تحصيلا دراسيا أو سعيا للتفوق أو الحصول على أعلى جودة ممكنة .. تقترح نفي كونها اختبارا لنيل مباركة ورضى الآخرين أو الحرمان منه وأنها ليست اقتداء بأحد أو محاولات لتتبع وصفات أو نماذج مغايرة باعتبارها التحقق المثالي للشعر .. أن قصيدة النثر هي الانتصار الحقيقي للعادي واليومي والبسيط حينما تولت رعاية تلك الحالة الفردوسية الإنسانية الثملة التي استمدت قدسيتها الكونية والأبدية من التوحد والإيمان بالأشياء الصغيرة .. الحالة التي قامت بتثبيت وتطوير فكرة أن الكتابة حق لأي شخص ولكل كائن وأنه ليس هناك أحد يمتلك حق رسم حدود أو وضع معايير أو ضوابط للكتابة التي يمارسها غيره بصفتها لم تخلق لأدوات القياس .. أن الشعر يتنفس في قلب كل ما كنا نؤمن ولأزمنة طويلة أنه أبعد الأشياء عنه .
أتصور أنه شبح الشاعر القديم الذي لا يزال يحتفظ حائرا بمساحة ضرورية لأصنامه أو ماتبقى منها داخل النص الشعري الجديد وخارجه .. وهنا أود التركيز على أداء الشاعر خارج النص بشكل أقوى وأخص حيث تتقلص فرص تهديده وإلزامه بإنتاج جماليات تستدعي خصوصيته الشعرية بشكل حقيقي الأمر الذي يؤهله لامتلاك حيز من الحياة العادية جدا يشبه ما يمكن أن يتاح لأي شخص عادي جدا يريد استعمال ما توفر لديه من مساحيق التجميل بقدر أكبر من الحرية .. الذي يحاول التوصل بارتباك لمعادلة متوازنة بين أشلاء وعيه الاحتكاري وبين الطبيعة الاستفهامية الخالية من المقدسات والمحرمات والمحاذير الفاسدة لرصد العالم والتي قامت المتغيرات والتحولات الشرسة للواقع بتربيتها على أنقاض هذا الوعي .. العاجز غريزيا عن التخلي بشكل كامل عن فكرته الرائعة عن نفسه وعن يقينياته التي قامت برعايتها طبيعة كونية ممتدة بعمر الوجود نفسه والذي كان لابد وحتما أن يتحقق كقوة أصيلة وعميقة عن طريق خضوع أبناء العالم للأفكار التنظيمية .. الممارسات الاندفاعية اللاواعية والغير عاقلة من التدجين والترويض داخل قوالب وقوانين .. اعتقال الحياة وتفتيتها وإذابتها داخل سلطات متوارثة ومعدلة من التقاليد والأشكال .. البحث عن الثابت المثالي الحقيقي والنهائي اتباعا لقواعد وأوامر قوة غيبية تعمل من خلالنا على تنفيذ أمر ما .. هكذا ترتبط صورة الذات الرائعة باليقينيات التي تؤكد على تفرد حلولها بالخلاص ثم الارتباط بشكل كلي بغريزة الوجود ذاته التي تؤكد طاعتها وإخلاصها الأزلي والأبدي للقوة الكونية عن طريق تنفيذ الكائنات لتكليفات الخضوع لأنساق النظام والسلطة المختلفة .
على قدر مايبدو الهوس بالذات ضد الطبيعة الإنسانية لقصيدة النثر فإنه يبدو متسقا مع الطبيعة الإنسانية بشكل عام بما أن هذا الهوس يؤكد على الحضور التقليدي للمكوّن البشري للشعراء الغير قادرين ـ ربما بسبب المعاناة الوجودية المرتبطة بذلك الأمر ـ على استيعاب أن مفردات مثل ( الأدعياء ) و ( المتشاعرين ) وما إلى ذلك ماهي إلا مخترعات استبدادية قام الديكتاتوريون والطغاة في الحياة والفن بتصنيعها ليتمكنوا من الاستحواذ لأنفسهم على كل كمية الأكسجين المقررة للإنسانية وليجعلوا منها مشانق لإعدام جميع المعارضين والخارجين عن قوانينهم والدليل على ذلك أنه حتى هذه اللحظة يوجد بالطبع من المتمسكين بالشكل العمودي والتفعيلي يعتبرون بيقين جازم ومؤكد أن قصيدة النثر خروجا عن ملة الشعر وكفرا بآلهتها وأن شعراءها ماهم إلا مجموعة من المسوخ و ( الأدعياء ) و ( المتشاعرين ) والفاسدين الذين يستحقون الجحيم جزاء لهم على الخراب الذي نجسوا به طهارة الشعر / ديوان العرب !!! .. هل قام شعراء قصيدة النثر بالتفكير بشكل عميق في هذه الإشكالية والتوصل لحل أو نتيجة لها تضمن للـ ( إنسان ) حقه من ( الشعر ) قبل طرد الآخرين من ( الجنة ) ؟!! .
#ممدوح_رزق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لأننا لا نتألم بطريقة صحيحة
-
ربما سنذهب .. ربما سيأتي
-
كأن لديه خبرة بالماضي
-
لكل ميت رومانسيته
-
( قانا ) .. مثلا
-
الحقيقة والدين / .. ردا على مقال د. كامل النجار - في طبيعة ا
...
-
مُستعمَل / .. للشاعرة الأمريكية : سارا أكاسيا
-
أكثر من طريق إلى مدافن الأسرة
-
مشكلات صغيرة في فهم العالم
-
أرواح الغرقى
-
وحيد / .. للشاعر الأمريكي : ديفيد ليفينجستون
-
الحبل السُري
-
في طي الكتمان
-
تكره الانتظار بجوار النافذة
-
الأحوال الجوية السيئة تمنع وصول المساعدات لضحايا الزلزال
-
لا أعرف أحدا هنا
-
الحاوي العجوز
-
بقدرة أعمى على فهم لغة الإشارة
-
الشقيقتان
-
سريعا كمحترم لضيق الوقت يسترجع التاريخ النضالي لخصية
المزيد.....
-
اغنية شاور شاور يلا يا قمر ??.. استقبل الآن تردد قناة طيور ا
...
-
أحداث مشوقة وأكثر إثارة.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 82 متر
...
-
العمارة الاستعمارية في ليبيا.. كنز ثقافي أم ذكرى مؤلمة؟
-
-قطع من أجسادنا- بمعرض -تحت النار- في عمان... فنانون من غزة
...
-
ممثل في -جوكر: جنون مشترك- يصفه بالفيلم الأسوأ على الإطلاق
-
هاشم صديق -شاعر الملحمة- ورمز الأدب والمسرح السوداني
-
استقبل الآن تردد قناة ميكي 2024 على القمر الصناعي نايل سات و
...
-
الإعلان 3 حرب الانتقام…. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 170 على قص
...
-
الشارقة الدولي للكتاب يستضيف الشيف الأردني صدام عماد
-
فيلم -بيدرو بارامو- : الرجل الذي أغاظ الأحياء وحيّر الأموات
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|