الحاضر له زمن اخر*

إشبيليا الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7548 - 2023 / 3 / 12 - 04:48
المحور: الادب والفن
    

- 0 -
استراح القنطرة -، الحاضر -، له زمن اخر.!

الفصل الاول؛
- 1 -
تساقط المطر -، هبط الغصن، النهر.!
-2-
الزنابق راسخة -، صفير السهرة، طازج .!
- 3 -
من السلوى -، القمر راسخ، في اللوز.!
- 4 -
وليمة صمت -، سقوط المطر، ادناه.!

الفصل الثاني؛
- 5 -
جمهرة عصافير -، عند سلة التفاح، الإخفاقات متأصلة.!
- 6 -
تحت العوسج -، هبط موسم الليل، جاف.!
- 7 -
يوميات عصفور -، المطر -، لم يعد وحيدا.!
-8 -
تمهد أهلية الرماد، ينمو النواح -، بصوت عال.!
- 9 -
مهب الريح -، شرائط الشعر الملونة، على المدرجات.!

الفصل الثالث؛
- 10 -
حصاد -، خدوش القمر، لامعة.!، استراح القنطرة -، الحاضر -، له زمن اخر.!

إنتهت
11 March 2023
———————————————————————
* 10 قصص قصيرة ذكية - متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول.

#إشبيليا_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل