أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 7545 - 2023 / 3 / 9 - 12:51
المحور:
الادب والفن
يجن الليل . . علي
ولم أكن . . له . . إلا
. . أكثر من عشيق
؛ يجن . . ممزقا حزني
. . شرودي الذي لايقاطعني
- يمزقني. . اشواقا. . باكية
؛ الاما. . لاتغادر غصتي
- يفجرني صورا من الماضي
؛ كوابيسا عن متقاطعات الطرق
؛ عن افاع متناسلة
. . تلتهم الطفال. . وتحرق المدن
- يفجرني غريبا . . بين اهلي
؛ ولااجد وجها . . يبصرني
؛ او صوتا . . يستمعني
. . للخلاص
- انتشر في المساحات المتلاشية
؛ في قعر الذاكرة
؛ في ايام خوالي
؛ وفي الايام القادمة
؛ حين حلمت بأرض راجعة
؛ ووطن لليمام
؛ وخضرة تحتويني
. . حين اضمك بين اضلعي
؛ واسترق نفسي . . لنفسي
؛ لاطلق انسحاب العمر
؛ وردم ذكريات مضت
. . عن تبلد شعب
. . ينتحر في الجحيم
. . لكونه عاشقا للوهم
؛ للخديعة
. . للنميمة
. . وكذبات البطولة
- أطلق . . عني . . ماغلب عمري
؛ واستبقي. . مكانك
. . فلا ترحلين
- استحضر كل شجاعتي القديمة
- إني . . لا أقبل الهزيمة
- لا أعرف حقا . . من ينتصر
؛ لكني . . اعرف جميعكم
. . تتلذذون بالهزيمة .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟