يا منْ تتسلق الجبال .. لك الاختيار ....... قصيدتان

منى نوال حلمى

الحوار المتمدن-العدد: 7530 - 2023 / 2 / 22 - 17:48
المحور: الادب والفن
    

يا منْ تتسلق الجبال .... لك الاختيار ... قصيدتان
--------------------------------------


1- يا منْ تتسلق الجِبال
----------------------------
فى مسابقات تسلق الجبال .. تفوز بمهارة
فى تسلق تفاصيل جسدى .. تخسر بجدارة
هل تضاريس جسدى أصعب وأخطر ؟؟
أم تراها من سهولتها لا تثير التحدى ؟
اترك الجبال بعض الوقت
فلن تذهب لأى مكان
لا جبل يمل الثبات والجمود
اترك الجبال بعض الوقت
وتفرغ لاكتشافى
على ضوء الشموع
ورائحة البراندى
أنتظر منذ زمن ليلتنا الأولى
لا تخف .. لا تتردد .. لا تتأنى
أتلهف الى القبلة الأولى
والرعشة الأولى وشرارة النار الأولى
مثل كل الرجال حينما تتسلق الجبال
ولكن عند تسلق جسدى كن مختلفا
أريد قراءة قصائدى ويداك على شعرى
أريد قراءة شفتيك حرفا حرفا
دعنى أصادق أحزانى وأصالح جسدى
--------------------------------------------
2 - لك الاختيار
---------------
أنا بأشواقى وحنينى الممتد ... أمامك
والبحر بأمواجه وأسماكه المفترسة ... وراءك
ولك أنت الاختيار
الحياة معى
أو الموت فلا تدركك الأبصار
لابد لك أن تحسم أمرك وتختار
طوق نجاة يشدك الى أعمق أعماق قلبى
أم طوق هلاك يسحبك الى خطر الابحار
لماذا تتأنى .. والحرمان انتحار
قد ملّ الانتظار ؟
ألا تكفى أيام الحرمان اليائس
ونحن صغار ؟
لم نكن ندرى
أننى لك وأنت لى
لم نكن ندرى
أن قلبينا يغنيان معا
أنشودة الكون الأبدية
انى بائسة
ومصيرى متوقف عليك
هيا افرحنى
وخذ القرار
------------------------------------------------

#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل