أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي حسن الفواز - الصراع الفلسطيني //من يبحث عن قابيل اخر















المزيد.....

الصراع الفلسطيني //من يبحث عن قابيل اخر


علي حسن الفواز

الحوار المتمدن-العدد: 1706 - 2006 / 10 / 17 - 08:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان المشكلة الفلسطينية في طريقها للتحول الى مشكلة عربية عربية جديدة ومشكلة اسلامية اسلامية جديدة، وان امريكا تسعى لتكريس صراع هذه الثنائيات وانتزاع المشكلة من نسقها الصراعي القديم القائم بين العرب واسرائيل او بين الفلسطينيين والاسرائلييين الى مخرجات صراعية اكثر تعقيدا !! ،اذ اخذت هذه الصراعات طابعا مواجهات مكشوفة بين حركة حماس وجناحها العسكري وخطابها العقائدي وبين حركة فتح ومؤسساتها العسكرية والسياسية ومنظومتها الامنية القديمة ،،حتى بات مسلسل التصفيات الدموية حاضرا في المشهد الفلسطيني بقوة !!وتعطلت ازاءه لغة الحوار وغاب العقل والمنطق والمرجعيات النضالية المشتركة عن الحضور في اجندة المتحاورين او المتخاصمين!!! و باتت لغة التهديد والوعيد هي اللغة الحاضرة التي تشد الاعصاب وتحرك النوايا وتهيج البنادق ومكامن الشارع الفلسطيني السري والعلني ، وتحول الشجن الامني الى أمر مقلق بعد تصفية العديد من مريدي الطرفين ورمزها الامنية ،،،ولعل الفشل الاولي على الاتفاق على وثيقة الاسرى وعدم قدرة المتفاوضين على الاتيان بشيء جديد وتصعيد الحملات والمداهمات والاغتيالات الاسرائلية لقيادات وقواعد المنظمات الفلسطينية ومنع الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس من العمل وارباك مشروعها فضلا عن الفشل الاخطر في الاتفاق على الاعلان عن حكومة وحدة وطنية ، هو الذي اسهم في خلق اجواء اضطرابية اوغلت في تهييج الشارع الفلسطيني ضد حكومة حماس بسبب عدم قدرتها على مسك زمام الامور اولا وعدم قدرتها الاجرائية على تنفيذ مشروع واحد ثانيا ! حدّ فشلها في دفع رواتب الموظفين ورجالات الامن والمؤسسات الاخرى ، كل هذا يحدث وسط صمت عربي غريب ،وتبطين امريكي مناور يلزم الادارة الفلسطينية بالالتزام بقواعد وسياقات المجتمع الدولي والاتفاقات الدولية كما يسميها الرئيس محمد عباس في خطاباته السياسية المتكررة والتي تعني اصلا الاعتراف باسرائيل والتحاور معها على اساس تنفيذ فكرة الدولة القادمة حسب الدعاوى الامريكية !!! بضرورة وجود دولتين متعايشتين بسلام !! ولكن اية دولتين تلك !!
ان خطاب السيد اسماعيل هنية الاخير يؤشر خطورة مرحلة ما بعد ازمة الشارع الفلسطيني وصمت العرب عن الضغط على امريكا لحلحلة هذه الازمة في اطار معطياتها التي افرزتها الانتخابات او في اطار السعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية تعترف بالدولة الفلسطينية القادمة ضمن حدود 1976 لكن دون الاعتراف باسرائيل ولاكتفاء بما سماه هنية بهدنة بين الطرفين ،وهو الامر الذي ترفضه امريكا واسرائيل اولا وترفضه حركة فتح ثانيا !!! وان الدول العربية تركته وحيدا دون دعم ودون مساعدات ترقى الى ايجاد حلول واقعية لازمة الشارع الفلسطيني !! كما ان اية دولة عربية لم تسع لدعوته لزيارتها باستثناء دولة واحدة !! طبعا لها حساباتها الستراتيجية في الصراع العربي الاسرائيلي ، وهذا بطبيعة الحال سيخلق ازمات داخل جماهير الدول العربية ذاتها بين مؤيد لهذا الطرف او ذاك وبالتالي تكريس ازمة وعي شعبي وعقائدي ،وربما خلق بؤر دعم سرية لها ،والذي سيجعل هذه الدول امام استحقاقات امنية جديدة .....
ولكن الاخطر ما في الموضوع كله هو لجوء اسماعيل هنية ولاول مرة !!للحديث باسم حركة الاخوان المسلمين العالمية ودعوتها بضرورة تعبئة الجهود لمواجهة تداعيات الصراع القادم ،اي ان الموضوع بدى وكأنه سعي لفتح جبهة عقائدية ساخنة ما بين المتدينين من حركة حماس والعلمانيين من حركة فتح !! ولاشك ان هذا سيخضع طبعا الى حسابات دقيقة والى صناعة خلايا ازمة تربك كل اجندة العمل الفلسطيني وتفرغه تماما من كل تاريخه العالق بذاكرة الاجيال العربية !!! وتجعل اسرائيل في موقع المتفرج الذي يشاهد (صراع الديكة المميت )،،
فضلا عن طبيعة ما يمكن ان تحمله الجبهة !!من ازمات ضافية تنعكس على مجمل الخطاب العربي خاصة في اطاره الثقافي الذي يقف ويصرح رسميا بدعم النضال الفلسطيني ،اذ سيكون هذا الخطاب برغماتيا خالصا ازاء لعبة الخنادق القادمة !!وربما الى تكريس ثقافات العنف والتطرف للطبائع العقائدية التي تحملها هذه الخنادق ..
ان الضغوط الامريكية المتزايدة على الفلسطينيين وحواراتهم مع جانب واحد منهم ووفق اجندة وشروط معينين يسهم في زيادة الازمة وخلق بؤر توتر دائمة !! رغم ان الانتخابات الفلسطينية الاخيرة افرزت واقعا جديدا وبشهادة الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر الذي حضر الانتخابات وكان مراقبا عليها!! ووسمها بانها نزيهة وديمقراطية ! فلماذا تقف امريكا بالضد من محاورة الطرف الفلسطيني الرسمي في الادارة الحكومية تحت اسباب تبدو في ظاهرها عقائدية وليست سياسية !! وتفرض شروطا مسبقة اولها الاعتراف باسرائيل وهو ما يتعارض والخطاب العقائدي لحركة حماس !! رغم ان هناك رأيا عاما ضاغطا في امريكا يقول بوجوب واهمية التفاوض مع حركة حماس والاستماع الى وجهات نظرها في هذا الشأن . ولكن سياسة المحافظين الجدد في الادارة الامريكية تنطلق من سياسة اشعال الازمات وتفكيك المراكز في ضوء تنظرياتهم وتبشيراتهم بشرق اوسط جديد يقوم على اساس الوحدات الصغيرة المفرغة من انتاج خطاب الرعب والمحكومة بنظام السوق والتجارة الحرة وشروط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي!!!
ان الموقف الامريكي ليس ساذجا !! وليس انفعاليا ! بقدر ماهو موقف يسعى الى تكريس الفرقة داخل المجتمع الفلسطيني والضغط على جميع القوى السياسية بما فيها القوى ذات التاريخ الرومانسي في اجندة الثورة الفلسطينية مثل الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية ومجمل قوى اليسار الفلسطيني ! لاعادة حساباتها في ضوء حسابات المصالح ذاتها ،حدّ السعي الى تفكيك الموقف السياسي داخل حركة حماس بين الداخل الذي تقوده الحكومة ومنظومتها السياسية والعقائدية وبين الخارج الذي يقوده خالد مشعل بكل حساباته السورية والايرانية !!!!
ولاشك ان استمرار هذا الموقف وتأزيمه وخلق بؤر عسكرية تديم صناعة الازمة وتصطنع لها خطابا تصفويا يقوم على الاغتيالات والخطف ،حدّ ما اعلنته كتائب الاقصى التابعة لحركة فتح بانها ستقوم بتصفية جميع قادة حماس !! سيجعل المستقبل غامضا ومجهولا وربما سيؤدي به الى القبول باهون الحلول !!! فضلا عن ان اغلب الدول العربية تميل الى معالجة الازمة الفلسطينية باية طريقة كانت للتخلص من عقدة الذنب القديمة التي عاشها العقل العربي العسكري والسياسي مع مسلسل الهزائم الطويل منذ عام 1948 وصولا الى صدمة حرب لبنان التي وضعت اسرائيل امام امتحان حقيقي وفرغتها من غطرستها وفرضت عليها اعادة حسابات الحقل والبيدر في الصراعات القادمة ، وربما كانت هذه النتائج الصادمة هي السبب الاهم في الاصرار ضرورة تفكيك المنظومات الصراعية وحرفها عن اتجاهها الصحيح الى اتجاهات ثانوية !!تكون ازاء ها قوى ضعيفة لايمكن ان تفرض شروطها في اية مرحلة تفاوضية !!
ان فرض سياسات القوي والضعيف في الصراع العربي الاسرائيلي ينطلق في اكثر تصوراته من مفاهيم اشتراطية وضعها شمعون بيريز رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق والانتهازي الاكبر في الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة !! اذ اكد بيريز في كتابه المعروف ( الشرق الاوسط الجديد) على اهمية تشكيل العلاقات السياسية في هذا الشرق على اسس ومفاهيم وقواعد ( لامكان للدول المتخلفة في الساحة العالمية ، ولا رأي لها في السياسة ) اي ان الدولة الضعيفة في هذا الصراع لاتستشار حتى في امرها !!! وقد تكرس هذا الموضوع بعد تداعيات انهيار الحرب الباردة وتحول اجندة الصراع الى خلق اقاب صراعية جديدة تمثل اسرائيل القطب الاكثر مركزية والمفتاح السحري لفك اشتباكات الصراعات التقليدية في المنطقة التي تعد الاغني في العالم والسيطرة عليها عبر خلق قوى ضعيفة فيها ويرتبط اقتصادها بعجلة الاقتصاد الامريكي ومفاهيمه !! وبالتالي خلق بؤر صراعية جديدة وداخلية بعيدا عن الصراع المركزي المعروف بذاكرته في الذات العربية والاسلامية ..
ومن هنا نجد ان اصرار الادارة الامريكية على فرض منظورها للصراع في المنطقة العربية ينطلق من خلال هذه التصورات في فرض سياسة القوة والسيطرة خاصة بعد احتلال العراق وتفكيك منظومته العسكرية العتيدة !! والتحريض على افتعال الازمات في المنطقة العربية مثل ازمات السودان وازمة لبنان وسوريا وازمة الملف النووي الايراني وانعكاساته الخطيرة على اليات الصراع واوضاع المنطقة خاصة محور دول الخليج العربي !!، ولاشك ان هذه الازمات هي جزء من خطاب الضغط الذي يسعى الى فرض استحقاقات سياسية في اعادة انتاج مفهوم الشرق الاوسط السياسي والاقتصادي والثقافي ،اذ نجد ان الزيارات المتكررة لكوندليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية الى الشرق الاوسط ولقاءاتها مع قادة دول المحور الشرق اوسطي وتصريحاتها المعلنة تكشف عن ان الخارطة الامريكية للمنطقة وتوزيع الادوار فيها ينطلق اصلا من اعادة قراءة مشروع بيريز القديم لتكون اسرائيل هي القوة الفاعلة والمركز الاساسي في انتاج الرعب الاوحد ! وفرض المهيمنات السياسية والاقتصادية مقابل وجود محيط سياسي وجغرافي يضم دولا ضعيفة ومشغولة باعادة ترتيب الدولة (السوبر حضارية) ذات النزعات الاصلاحية والديمقراطية ومكافحة الارهاب العقائدي !! والمكشوفة على عولمة الاقتصاد والمتورطة حد العظم بشروط البنوك العالمية ومحاور اشتغالاتها المعقدة !!
ان الازمة الفلسطينية الجديدة هي جزء في هذا الاتجاه الذي يفترض تفكيك كل المصادر التي تنتج الرعب العسكري والسياسي والفكري لاسرائيل ولمفهوم الشرق الاوسط الجديد !! اذ ان الحديث عن الديمقراطيات والاصلاح السياسي ومكافحة الارهاب يخضع لقياسات امريكية معروفة تنطلق من جوهر بناء الدولة الجديدة وصولا الى وضعها في سياق اشكالوي من الصراعات والارتباطات والمواثيق والشروط التي تفرض عليها اتفاقيات اطارية لازمة تحد من طموحها في بناء الدولة المستقلة خارج المتغيرات الستراتيجية والسياسية والاقتصادية التي تضعها الولايات المتحدة الامريكية كاطار لشكل العلاقات الدولية في المنطقة ..
ومن هنا فلا مناص امام ألفلسطينين الاّ اعادة قراءة ملفاتهم جيدا والبحث عن الحلول في اطار الشراكة الفلسطينية دون الدخول في متاهات الصراع واصطناع الازمات والبحث عن اطراف (ابوية) او عرابين ليسوا ابرياء ، قد يضعوا الكثير من العصوات في الطريق المؤدي الى الحل الذي قد يتفق عليه الجميع !! واعتقد ان الحل الفلسطيني الفلسطيني سيجنب المنطقة ازمة خطيرة قد تفتح الكثير من الملفات القديمة وتعيدنا الى المربع الاول او الازمة الاولى التي قد تطيح بالكثير من الوقائع والاطمئنات المغشوشة، اوربما ستحرض البعض عن فك عقد واشتباكات (الاخوة) على طريقة استحضار قابيل اخر..



#علي_حسن_الفواز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة المثقف
- هستيريا الجسد
- العالم مابعد 11/ايلول صناعة في الرعب ..اسئلة في المجهول
- الخطاب الاعلامي وانتاج البنيات المضللة/ الاتجاه المعاكس نموذ ...
- حضارية الحوارات/اسئلة في صيانة الانسان والدولة
- العقل الثقافي العربي /الخروج من ازمة الهزيمة
- الاحزاب السياسية لعبة الحائط والحجر
- امريكا وصايا الاخ الاكبر وصناعة الازمات!!!!!
- سوبر الحداثة وشهوة الافكار الممكنة
- بيروت وثقافة الحرب السادسة... الحملة الوطنية لمواجهة الهجمة ...
- ثقافة اوهام الدولة وخواء النخب السياسية
- عمارة يعقوبيان/الحياة خارج اللزوجة
- المجتمع المدني / الحقائق والمعطيات
- محمد حلمي الريشة/ شعرية الذات الرائية
- العلمانية....اشكالية الدولة واسئلة الوعي..................مح ...
- خطاب الليبرالية /قراءة في التاريخ /مواجهة في الازمة
- المثقفون واحلامهم المباحة
- المجلس الاعلى للثقافة في العراق/ الاسئلة والنوايا
- الغزو الثقافي وصناعة الوهم
- الطبقة العاملة ضرورات الوعي واشكالات الواقع


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي حسن الفواز - الصراع الفلسطيني //من يبحث عن قابيل اخر