أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - تكملة الصيغة الجديدة للنظرية...















المزيد.....

تكملة الصيغة الجديدة للنظرية...


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7529 - 2023 / 2 / 21 - 00:47
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تكملة الصيغة الجديدة للنظرية

هل يمكن أن يكون الزمن ( أو الوقت ) سالبا ؟
وهل يكمن للزمن ، أو الوقت ، أن يتمدد أو يتقلص ؟
هذان السؤالان ، بلا جواب حقيقي ( منطقي وتجريبي معا ) إلى اليوم .
وهما محور الفصل الثالث
....
فكرة ، أو فرضية ، أن يكون للزمن قيمة سالبة غريبة بالفعل وتخالف المألوف والمتفق عليه في الثقافة السائدة .
بالمثل ، وأكثر بدرجة ، أن يكون الزمن بالفعل يتقلص ويتمدد بحسب السرعة ، هي فكرة شاذة وليست غريبة فقط على الثقافة .
والسؤال برسم القارئ _ة المطلق بلا استثناء ، خاصة فلاسفة وفيزيائيين :
كيف تقبلت بأن الزمن يتقلص ويتمدد ، بدون برهان تجريبي أو منطقي !؟!
السؤال اتهامي واستفساري بالتزامن .
( اغلب من أتحاور معهم ، يعتقدون أن فكرة اينشتاين _ حول تمدد الوقت وتقلصه _ صحيحة ومثبتة علميا بالفعل ، وبنفس الوقت يرفضون فكرة أن الزمن أو الوقت مصدره المستقبل لا الماضي بالرغم من الأدلة الأربعة أو " الظواهر الأربعة " والتي تمثل الدليل المنطقي والتجريبي على ذلك ) .
....
بالنسبة للسؤالين معا ، محاولة الجواب تمثل قفزة فوق المتناقضات .
وهي قفزة طيش ، وخطأ منطقي ، طالما بقيت مسألة طبيعة الزمن معلقة ( ما تزال بلا إجابة منذ عدة قرون ) ، وهي : هل الزمن هو نفسه الوقت الذي تقيسه الساعة فقط ، أم يوجد ( شيء آخر ) موضوعي ومستقل عن الانسان والثقافة ، مثل الكهرباء أو المغناطيسية ؟!
....
بالنسبة للعلاقة بين الزمن والوقت ، ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي وموسع .
وخلاصة البحث المنشور على الحوار المتمدن ، تتمثل بأحد الاحتمالين :
1 _ الاحتمال الأول ، الزمن هو نفسه الوقت ، ولا شيء آخر .
الزمن عداد ، وفكرة ثقافية لا أكثر .
بهذه الحالة تكون كلمة زمن أو قت ، رمزية فقط .
( سأناقش الفرق بين الكلمة الرمزية ، والكلمة العادية في ملحق خاص )
الكلمة الرمزية ليست سالبة ولا موجبة ، وتستخدم بحسب الحاجة ، تشبه الأعداد العقدية .
في هذه الحالة ، تكون فكرة اينشتاين ، حول نسبية الزمن خطأ .
ويكون الزمن هو نفسه ( كقيمة واتجاه وحركة ) في الكون بلا استثناء .
2 _ الاحتمال الثاني ، الزمن موجود قبل الوقت وسوف يبقى بعده .
بهذه الحالة تنفتح صفحة جديدة في الثقافة ، والمعرفة .
ومعها سيكون كل شيء جديدا ، ومن المبكر جدا ليس التنبؤ به فقط ، بل حتى محاولة تخيله متعذرة ، ومغامرة ، بالنسبة لي على الأقل .
....
سؤال آخر ، وأعتقد أنه أكثر أهمية ، بالنسبة لمشكلة الزمن ، أو العلاقة بين الحياة والزمن بشكل خاص :
هل يوجد الزمن خارج المرحل الثلاثة : الحاضر أو الماضي او المستقبل ؟
ونفس السؤال بالنسبة للحياة أيضا .
أعتقد أن حل مشكلة الحاضر ، بداية الحل الصحيح أيضا لمشكلة الزمن .
....
بالنسبة لنيوتن ، الحاضر يقارب الصفر .
وهي حالة خاصة ، وصحيحة ، لكن فقط عندما يلتقي الزمن والحياة .
( بالنسبة لجميع الأحياء ، الزمن والحياة يوجدان معا .
أيضا ، الحاضر منظورا إليه من الداخل " من الحاضر نفسه " يقارب الصفر .
بينما يكون الحاضر منظورا إليه من الخارج يقارب اللانهاية ) .
بالنسبة للأحياء :
الحاضر ( الزمني ) يساوي الصفر بالفعل .
بالنسبة لأينشتاين الحاضر يقار باللانهاية ، وهي حالة خاصة أيضا ، وصحيحة قبل أن يلتقي الزمن والحياة .
بالنسبة لمن لم يولدوا بعد : الحاضر ( الزمني ) لا نهائي .
....
بكلمات أخرى ،
بالنسبة للأحياء ، الزمن كله بين الماضي والمستقبل .
بدلالة اللحظة ، موقف نيوتن .
لكن بدلالة موقف أينشتاين ، الزمن كله في الحاضر .
وأما بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، الزمن كله في الماضي .
( بلا استثناء ) .
وبالنسبة للموتى ، الزمن كله في المستقبل .
( لنتخيل القارئ _ة وأنا وجميع الأحياء : بعد قرنين مثلا سنة 2223 ؟
بلا شك هي وكل ما بعدها في المستقبل ، بلا استثناء ) .
....
الخلاصة
الزمن بين الحاضر والماضي والمستقبل ، ولا شيء آخر .
( ومثله الحياة تماما ، لكن بشكل معاكس فقط )
بالنسبة للموقف الذي يرفض الفكرة ، ويعتبر أن الزمن يوجد أيضا خارج الحاضر والماضي والمستقبل ، عليه تقديم البرهان .
موقفي من الزمن ، والحاضر خاصة ، هو عملية تكامل بالفعل بين موقفي نيوتن واينشتاين .
....
....
الصيغة الأولى للنظرية
( السهلة والبسيطة )
العلم دين جديد ، والدين علم قديم
الفلسفة دين جديد ، والدين فلسفة قديمة
الحزب دين جديد ، والدين حزب قديم
الشعر دين جديد ، والدين شعر قديم
.
.
الدين صلاة رمزية بطبيعتها ، مع أنها حقيقية ، هي فارغة بالفعل .
....
....
الصيغة الثانية للنظرية الجديدة

1
مشكلة ، حركة مرور الوقت ، الذي تقيسه الساعة بدقة لا متناهية ، هل هي حقيقية أم تخيلية ؟!
بكلمات أخرى ،
المشكلة المعلقة والسؤال المزمن :
هل حركة مرور الوقت حقيقية مثل الكهرباء والمغناطيسية ، أم هي تخيلية وعقلية فقط مثل الأعداد التخيلية ؟!
هذا السؤال اللغز ، والذي فشل في الجواب عليه بشكل منطقي ( لا علمي وتجريبي فقط ) نيوتن واينشتاين وجميع المثقفات _ ين خلال القرون الثلاثة السابقة وإلى هذا اليوم 19 / 2 / 2023 .
وربما سيبقى بدون حل طويلا ...جدا ، جدا ؟!
تزعم النظرية الجديدة وكاتبها ، أنها تمثل الخطوة الحقيقية الأولى ، في طريق حل المشكلة بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) .
2
النظرية الجديدة تتمحور حول أربع ظواهر ، دلائل منطقي وتجريبية معا ، كلها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
1 _ العمر المزدوج بين الحياة والزمن .
الحياة ( العمر الحالي ) تتزايد من الصفر لحظة الولادة ، والزمن يتناقص بالتزامن ( بقية العمر ) ، بنفس المقدار .
يولد الانسان بالعمر صفر وبقية العمر كاملة ، ويموت بالعكس تماما .
2 _ اليوم الحالي ، يوجد بالتزامن في الحاضر والماضي والمستقبل .
في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى .
3 _ أصل الفرد ، وأين يكون قبل ولادته بأكثر من قرن ؟!
يكون الفرد في وضع مزدوج ، بين الحياة والزمن ( بين المورثات وبقية العمر ) :
حياته تكون في الماضي ( مورثاته ) في سلاسل الأجداد ، وزمنه أو وقته ( بقية عمره الفعلية والكاملة ) تكون في المستقبل _ حتى لحظة الولادة .
4 _ ثنائية الحدث ، بين الحياة والزمن : الذات والموضوع أو الفاعل والفعل :
_ حركة الفعل والموضوع ثابتة ، من الحاضر إلى الماضي دوما .
_ حركة الفاعل والذات ثابتة أيضا ، من الحاضر إلى المستقبل دوما .
....
حل مشكلة الحاضر بشكل صحيح ، ومتكامل ، يتطلب القيام بعملية التكامل بالفعل بين موقفي نيوتن واينشتاين ( اختلافهما يمثل حالة جدل منطقية ، ونموذجية ) .
الموقف الحالي _ للثقافة العالمية كلها _ فصامي ، وليس تكاملي . يعتبر أن موقف أينشتاين يتضمن موقف نيوتن !
( هذا تزوير ، وخداع ، أو فهم قاصر في أحسن الأحوال ) .
كان نيوتن يعتبر أن قيمة الحاضر تساوي الصفر ( تقاربه بالفعل ) .
وكان اينشتاين بالعكس ، يعتبر أن الحاضر لا نهائي ، وهو الزمن كله .
الموقف الصحيح ، يتضمن كلا الفكرتين أو الموقفين :
الحاضر على مستوى اللحظة ، يقارب الصفر بالفعل .
بالتزامن
الحاضر على مستوى الحياة ، لا نهائي ويقارب المطلق .
....
استخدام المعادلات الرياضية في حل مشكلة الزمن والوقت ، خداع وتضليل لا اكثر ولا أقل ، أو غفلة وسذاجة ، بصرف النظر عن الكاتب _ة .
مشكلة الزمن أو الوقت ، تتلخص بثلاثة أفكار بسيطة ، وواضحة :
1 _ الزمن هو نفسه الوقت الذي تقيسه الساعة .
وهو فكرة تخيلية وعقلية .
2 _ الزمن يختلف عن الوقت ، وهو موجود قبل الانسان ، ويبقى بعده .
وهو ( الزمن وليس الوقت ) نوع من الطاقة يشبه الكهرباء والمغناطيسية .
3 _ الموقف التكاملي ، ويتضمن الموقفين السابقين :
( يمكن ان يكون الزمن حقيقيا ، بالتزامن ومنذ قرنين صار هو نفسه الوقت الذي تقيسه الساعة ، وهذا الإنجاز الإنساني المشترك والأهم مثل اللغة ) .
وأنا ( السيد لا شيء ولا أحد ) أعتقد ، أن هذا الموقف الثالث ( او البديل الثالث ) هو الصحيح ، والأقرب للمنطق . لكن برهان ذلك غير ممكن حاليا ، بالنسبة لي ، وسيبقى مسألة فلسفية وعلمية ...
( ربما تبقى ، هذه المشكلة المزمنة والمشتركة ، مؤجلة خلال هذا القرن على الأقل ....وربما تبقى لألف سنة قادمة بدون حل ) !؟
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن أن يكون الزمن سالبا ؟!
- ملخص النظرية الجديدة بدلالة الظاهرة الأولى
- هل كلنا فصاميون _ ات ....تكملة
- الآنية ...أو اسطورة الأبد
- القصل الثاني _ المخطوط الثالث
- الكون _ محاولة تصور جديدة
- هل كلنا فصاميون _ ات ؟!
- رسالة مفتوحة ...إلى القارئ _ة المجهول
- رسالة مفتوحة ...إلى السيد _ة وزير الثقافة
- رسالة مفتوحة ...إلى من يهمهن _ م الأمر أيضا ...
- المشكلة اللغوية بدلالة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ...
- تكملة الفصل الثاني
- كتاب الزمن 3 _ الفصل الأول
- الظواهر الأربعة بدلالة حياة رياض الصالح الحسين
- ملحق خاص 2
- الظاهرة الرابعة
- أصل الفرد الانساني ...
- الزمن ( بدلالة حياة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين )
- مشكلة الماضي والمستقبل ، بدلالة الحاضر
- أصل الفرد وأصل الانسان ....


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - تكملة الصيغة الجديدة للنظرية...