أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مشكلة الماضي والمستقبل ، بدلالة الحاضر














المزيد.....

مشكلة الماضي والمستقبل ، بدلالة الحاضر


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7490 - 2023 / 1 / 13 - 12:15
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، بدلالة الحاضر
( حياة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين نموذجا )

1

فكرة أن الحياة بين عدمين خطأ ، ويلزم تصحيحها : لحظة ، او فجوة أو أبدية أو هاوية أو غيرها . الحياة استمرارية ، تقابل استمرارية الزمن .
الحياة استمرارية ، تتكون من ثلاثة مراحل متصلة بطبيعتها ، وربما تمتد إلى المستقبل بشكل متناظر ( أو غيره ؟! ) ، لكن على سبيل الاحتمال لا اليقين . مثلا في حالة رياض توقفت الاستمرارية الأولى ( استمرارية الحياة بموته ) ، بعكس زملائه من أنجبوا .
استمرارية الزمن أو الوقت تعاكس استمرارية الحياة ، تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، وليس العكس أبدا .
2
الماضي والحياة ، عبر الحاضر ، استمرارية 1 .
المستقبل والزمن استمرارية 2 ، بدلالة الحاضر أيضا .
الماضي بداية الحياة .
هذه الفكرة مشتركة بين الموقف الثقافي العالمي ( الحالي ) ، مع النظرية الجديدة .
لكن الماضي أيضا هو المرحلة الثالثة للزمن ، او الوقت ، وليس الأولى مطلقا . وهنا بؤرة الاختلاف الصريح والمباشر ( الجذري ) بين النظرية الجديدة وبين الموقف الثقافي الحالي .
الماضي حدث سابقا ، وهذه الفكرة مشتركة أيضا ، ولا خلاف حولها .
....
المستقبل والزمن علاقة معاكسة لعلاقة الحياة والماضي ، المستقبل مرحلة أولى للزمن والوقت . وهذه نقطة الاختلاف المركزية بين الموقف الثقافي الحالي ( العالمي ) ، مع النظرية الجديدة ( حيث يعتبر أن المستقبل مرحلة ثالثة للزمن والوقت ، وهذا خطأ مؤكد _ يلزم تصحيحه ) . وأما بقية أشكال العلاقة بين ( الماضي والمستقبل ) متفق عليها ، حيث أن الماضي يمثل المرحلة الثالثة للحياة ، أيضا المستقبل لم يحدث بعد _ والحاضر بينهما _ وهذا لا خلاف عليه .
وأما نقطة الاختلاف الثالثة ، الهامة ، الماضي يمثل المرحلة الثالثة للزمن والوقت ، وليس الأولى ، كما يزعم الموقف الثقافي العالمي ( وخاصة العلم والفلسفة ) ، فضيحة ثقافية عالمية ستكتشف لاحقا ...
....
مثال تطبيقي : حياة رياض الصالح الحسين ( 1954 _ 1982 ) .
1 _ الظاهرة الأولى : العمر المزدوج بين الحياة والزمن أو الوقت .
ولد رياض سنة 1954 وعمره صفر ، وبقية عمره كاملة ( 28 سنة ) .
ومات رياض بالعكس سنة 1982 ، عمره كاملا ( 28 سنة ) وبقية عمره تناقصت إلى الصفر .
2 _ الظاهرة الثانية : اليوم الحالي أو العمر الفردي يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن : سنواته أل 28 حدثت بين سنة 1954 ، و سنة 1982 . وهي كانت تمثل الحاضر خلال حياته ، وتمثل الماضي بعد موته ، وتمثل المستقبل قبل ولادته .
( بالنسبة للكاتب والقارئ _ة الموضوع نفسه ، لا يتغير ، ...
قبل سنة 1954 ، كان الزمن والحياة والواقع ما يزالان في المستقبل .
أيضا بالنسبة للشاعر رياض ، ولأبناء جيله ( زمنه أو وقته ) من جميع الأحياء لا البشر فقط ، كان كل ما سوف يأتي أو يحدث بعد سنة 1954 ما يزال في المستقبل ( المجهول بطبيعته ) .
وبعد سنة 1982 ، انتقل رياض إلى الماضي بالكامل ( زمنه الشخصي وحياته الخاصة ) ، ...بلاد الذاكرة ، نصلها جميعا لحظة الموت .
لكن زملاء رياض ، من جميع الأحياء بعد 1982 بقوا في الحاضر .
( هذا المثال ، يوضح بشكل حاسم أن الحاضر نسبي بجميع أنواعه ، وهو يمثل البرهان العلمي : المنطقي والتجريبي معا ) .
3 _ الظاهرة الثالثة أصل الفرد :
نظريا ، يمكن اكتشاف سلسة السلاف بالكامل ، بين رياض والجد _ة المئة أو الألف ، أو المليون ، او المليار ( والفكرة نفسها تقبل التعميم بالنسبة للكاتب والقارئ _ة بلا استثناء ) .
أسلاف رياض وأحفاده قبل قرن ...الأمور واضحة بالنسبة للأسلاف ، لكن الأحفاد بعد قرن : اين هم الآن ؟
جميع من سوف يولدون ، بعد هذه اللحظة ( مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، ولو حدث تكون النظرية غير صحيحة ) هم الآن موجودون في وضع غريب ومتناقض :
حياتهم ( مورثاتهم في الماضي عبر الأسلاف ) ، بالتزامن ، زمنهم ووقتهم ( بقية أعمارهم الحقيقية في المستقبل ، ليست في الحاضر ولا في الماضي بالطبع ) .
( ملاحظة هامة ، هذا النص مهدى لذكرى الشاعر ، وهو نوع من الحوار الثقافي المفتوح ، أرغب بمشاركته من قبل القارئ _ة بلا استثناء ) .
للنص تتمة ....
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصل الفرد وأصل الانسان ....
- المخطوط الثالث
- فكرة جديدة ومتجددة عن الزمن
- الموقف العقلي والثقافي الجديد ...
- الحاضر والماضي والمستقبل
- طبيعة الحاضر وحدوده
- ملحق وهومش المظرية الجديدة
- صفحة جديدة في الثقافة العالمية 2
- صفحة جديدة في الثقافة العالمية
- الزمن بين العلم والفلسفة
- المعرفة _ نظرة من الداخل
- المشكلة بين الكاتب والقار ئ_ة
- النسبية والحقائق الموضوعية
- النسبية بين برتراند رسل واينشتاين بترجمة زكي نجيب محمود
- النسبية
- الكذب الفلسفي
- ملخص النظرية الجديدة
- هوامش وملاحظات _ النظرية الجديدة
- كيف تحدث الأشياء في الزمن ؟ ...تكملة وخلاصة
- كيف تحدث الأشياء في الزمن ؟ ...تكملة


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مشكلة الماضي والمستقبل ، بدلالة الحاضر