|
فكرة جديدة ومتجددة عن الزمن
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7485 - 2023 / 1 / 8 - 18:33
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
( فكرة جديدة عن الزمن : طبيعته ومكوناته وحدوده ) ربما تكون مغامرة ، وخطأ بالكامل ؟! وقد تكون بداية ، وصفحة فكرية جديدة ؟
مقدمة وخلاصة للنظرية الجديدة الحاضر حقيقة واقعية وموضوعية ، لكنه دينامي بطبيعته وغير محدد بشكل ثابت ونهائي . قيمة الحاضر وحدوده ومكوناته ، وطبيعته ، اتفاق وتوافق اجتماعي _ ثقافي ( وصل إلى المستوى العالمي لحسن الحظ ) . قيمة الحاضر الحقيقية ، مدة ، أو مسافة ، تتراوح بين الصفر واللانهاية . وقد تكون مدة الحاضر ، تتمثل بالمجال بين اللانهايتين السالبة والموجبة . حسم هذه المسألة يتعلق بمشكلة طبيعة الزمن ، أو الوقت ، والعلاقة الحقيقية بينهما . وهي مسألة معلقة منذ عشرات القرون بين العلم والفلسفة والدين والتنوير الروحي ، وربما تبقى معلقة ....لعدة قرون قادمة أيضا !؟ برهان هذه الفكرة ، يتمثل بالظاهرة الأولى " طبيعة اليوم الحالي " : يوجد اليوم الحالي في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن ، ويمثل الحاضر بالنسبة للأحياء ، والماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، والمستقبل بالنسبة لمن ماتوا . اليوم الحالي يقبل التجزئة ، غير المنتهية ، وهي فكرة نيوتن وتصوره عن الحاضر ، بأن له قيمة لا متناهية في الصغر وتقارب الصفر . بالتزامن اليوم الحالي يقبل المضاعفة ، غير المنتهية ، وهي فكرة اينشتاين وتصوره عن الحاضر ، بأن له قيمة كبيرة جدا ، يمثل الزمن كله وقيمته لانهائية . ( نيوتن كان يهمل الحاضر ، ويعتبر أن الزمن الحقيقي بين الماضي والمستقبل ، وبالعكس كان موقف اينشتاين ، حيث يهمل الماضي والمستقبل معا ، ويعتبر أن الحاضر يمثل الزمن كله ) . الظاهرة الثانية ، تتمثل بالعمر الفردي ، المزدوج بين الحياة والزمن . والظاهرة الثالثة ، تتمثل بأصل الفرد ، حيث يأتي الجانب الجسدي أو المورثات من الماضي ( عبر سلاسل الأجداد _ التي تتصل بالأزل ) ، ويأتي الجانب المقابل الزمني أو بقية العمر من المستقبل ( عبر المصادفة والاحتمالات المجهولة بطبيعتها _ والتي تتصل بالأبد ) . 1 لماذا أهمل نيوتن واينشتاين ومن جاء بعدهم من العلماء والفلاسفة ، العلاقة بين الحياة والزمن باستثناء برغسون ، وما تزال مهملة إلى اليوم ؟! السؤال ناقص بصيغته الحالية ، ويتضح بعد تكملته : واستبدلوا العلاقة بين الزمن والمكان ، المبهمة بطبيعتها ، كبديل ومكان العلاقة الواضحة بين الزمن والحياة ؟ من الطبيعي أن يتساءل القارئ _ة المتابع ، أو المطلع على ... ، لكتابتي الجديدة ، والنظرية الجديدة خاصة باستنكار : لماذا تقفز على السؤال ، الذي تكرره باستمرار ، أو تدور حوله فقط : هل يحدث العيش ، والحياة بصورة عامة ، في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل أم في الأزمنة الثلاثة بالتزامن ؟! أم أنك لا تعرف ببساطة ، وتحاول تضليل القارئ _ة ؟ أعتذر بجد ، سوف أقدم رأيي وهو خلاصة بحثي المستمر منذ سنوات ، بشكل واضح وبسيط خلال الفصول القادمة ، وأكتفي هنا بتلخيصه . .... أعتقد أن الجواب الحقيقي ، هو نفسه ، مشترك وموروث . كلنا نختار أولا الأسهل ، والأقل تكلفة ، وما يرغب به الناس . وفي حالات خاصة فقط ، ومؤقتة ، نختار الأصعب . .... مشكلة العلاقة بين الزمن والحياة ، تتلخص بالحاضر : ما هو الحاضر ؟ للحاضر ثمانية أنواع ، وقد ناقشتها سابقا عبر نصوص منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، وسوف أناقشها خلال فصل الحاضر . 1 _ الحاضر الزمني . 2 _ الحاضر الحي . 3 _ الحاضر المكاني . 4 _ الحاضر المؤقت والعابر . 5 _ الحاضر المستمر . 6 _ الحاضر الفردي . 7 _ الحاضر المشترك . 8 _ الحاضر كما تدركه الحواس . بالنسبة لأنواع الحاضر الثلاثة الأولى ، هي واضحة في العربية : حيث الحاضر الزمني اسم نفسه الحاضر ، بينما حاضر الحياة هو الحضور ، وحاضر المكان هو المحضر . أعتقد أن الحاضر المستمر ، هو المشكلة وحلها بالتزامن . الحاضر آني ومستمر بالتزامن : وهذه المشكلة بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن ، والحاضر خاصة . .... يتفق نيوتن واينشتاين وستيفن هوكينغ ، وغيرهم على اعتبار أن الحاضر حقيقة موضوعية ، أو مرحلة بين الماضي والمستقبل . وانا أتفق بالكامل مع هذا الرأي والموقف . ولكن الاختلاف ، الحقيقي ، حول قيمة الحاضر ، وطبيعته وحدوده . بالنسبة لنيوتن ، يهمل الحركة التزامنية للزمن ( أو الوقت ) وللحاضر نفسه ، ويكتفي بالحركة التعاقبية . وهو يعتبرها ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . موقف اينشتاين بالعكس ، يهمل الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ، ويكتفي بالحركة التزامنية : حاضر 1 ، حاضر 2 ، حاضر 3 .... حاضر س . والمفارقة المضحكة ، أن اينشتاين نفسه ينكر وجود التزامن . هذه الفكرة تستحق مناقشة موسعة ، ومنفصلة ، وربما أعود إليها . .... اليوم الحالي يمثل الجواب ، الصحيح والمتكامل ، على سؤال الحاضر : اليوم الحالي يوجد في الأزمنة الثلاثة بالتزامن ، يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد وفي المستقبل بالنسبة للموتى _ وكل ذلك بالتزامن أو دفعة واحدة . موقف نيوتن في اتجاه تجزئة اليوم الحالي ، والحركة التعاقبية للزمن والوقت ، وقيمة الحاضر في هذه الحالة جزء صغير جدا من مليارات من اللحظة العابرة . موقف اينشتاين بالعكس ، في اتجاه مضاعفات اليوم الحالي إلى القرن ومليارات القرون ، وهو يتناسب مع الحركة التزامنية للوقت والزمن . وبكلمات أخرى ، الحركة التعاقبية للوقت والزمن ، تتمثل بالحاضر الآني ، بينما الحركة التزامنية تتمثل بالحاضر المستمر . والمفارقة الجميلة ، إن كلا الموقفين نصف صحيح ونصف خاطئ . حركة الواقع هي مركبة بطبيعتها ، بين حركات الزمن والحياة والمكان . ويمكن اعتبار الحاضر حقيقي ، أيضا يمكن اعتباره فكرة ومنوعا من الاتفاق الاجتماعي _ الثقافي . .... الخلاصة : الحاضر كلمة مركبة بطبيعتها ، تتضمن المفهوم والمصطلح والاسم بالتزامن . ومثلها كلمات الماضي أو المستقبل . والمشكلة لغوية ، وعالمية بالتزامن . 2
هل يحدث العيش في الحاضر ، وكيف ؟!
لا يمكن معرفة الحاضر ، طبيعته ومكوناته وحدوده ، بدون معرفة الماضي والمستقبل ، والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة . اليوم الحالي مثال الحاضر ، المباشر والموضوعي بالتزامن . لكن ما هو اليوم الحالي ؟! .... اليوم الحالي بالنسبة للكاتب ، أو وقت الكتابة ، 28 / 12 / 2022 حوالي الساعة الثالثة عصرا . وهو ثابت ، وصار جزءا من الماضي الموضوعي . لكن اليوم الحالي بالنسبة للقارئ _ة يختلف بالكامل ، نظريا يمكن أن يكون أي يوم بعد لحظة النشر ، ... وحتى نهاية الزمن والحياة . لكن عمليا ، يكون هذا النص وكاتبه من أصحاب الحظ السعيد ، لو بقي يقرأ لسنة بعد كتابته . .... اليوم الحالي ، بالنسبة للقراءة أو الكتابة ، لا فرق سوى موقع اليوم في سلسلة التعاقب . كل يوم ، في السنة القادمة ، يمثل اليوم الحالي بالقوة ( حيث يكون اليوم الحالي ما يزال في المستقبل ) ، ومرة واحد يكون اليوم الحالي في الحاضر ويمثل الحاضر ، وبعد 24 ساعة ينتقل اليوم الحالي ( وكل يوم جديد ) إلى الماضي . لكن ذلك ، ينطبق على اليوم الحالي الزمني فقط . بكلمات أخرى ، اليوم الحالي ثلاثي البعد والنوع : 1 _ اليوم الحالي الزمني . ويتجه من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر . 2 _ اليوم الحالي الحي . بعكس الزمني ، ويتجه من الماضي إلى المستقبل . 3 _ اليوم الحالي المكاني . وهي يمثل عامل التوازن والاستقرار الكوني . .... اليوم الحالي بالنسبة للحاضر أو الماضي او المستقبل ؟ يوجد اليوم الحالي في الحاضر بالنسبة للأحياء . يوجد اليوم الحالي في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . يوجد اليوم الحالي في المستقبل بالنسبة للموتى . هذه الفكرة ، الخبرة ، ظاهرة وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا اسنثناء في أي نقطة على سطح الأرض ( وربما في الكون كله ) . اليوم الحالي نفسه ، يقبل المضاعفة أو التجزئة بالتزامن : _ المضاعفة ، حيث يمكن استبدال اليوم الحالي بالسنة أو القرن أو ملايين وملايير السنوات والقرون ( وهو موقف أو اتجاه اينشتاين من الحاضر ) . _ التجزئة ، حيث يمكن تجزئة اليوم الحالي إلى أجزاء من الدقيقة أو الثانية ، أو أصغر رقم يمكن تخيله ( وهو موقف واتجاه نيوتن من الحاضر ) . .... كيف يحدث العيش في الحاضر ؟ والسؤال نفسه ، كيف يحدث العيش في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن ؟ أعتقد أن الإجابة على السؤال تصير ممكنة بالفعل ، بعد فهم طبيعة اليوم الحالي ومكوناته وحدوده _ بالتزامن مع الفهم الجديد للحياة .... ما هي الحياة ؟ تتميز الحياة عن كل ما عداها ، بخاصية الحركة ، وهي أحد نوعين : 1 _ الحركة الذاتية ، الفردية ، والاعتباطية بطبيعتها . 2 _ الحركة الموضوعية ، التعاقبية ، التي تساوي وتعاكس حركة مرور الزمن أو الوقت ، وتتمثل بوضوح من خلال عملية التقدم في العمر _ المشتركة بين جميع الأحياء . .... العلاقة بين الحياة والزمن ، أو بين الحياة والوقت ، يمكن استنتاجها من خلال العديد من الظواهر ، لعل أكثرها أهمية : 1 _ ظاهرة العمر ، المزدوجة ، بين الزمن والحياة . 2 _ ظاهرة اليوم الحالي المشتركة ، والدورية والمتكررة باستمرار . 3 _ ظاهرة أصل الفرد . .... لا توجد ظاهرة واحدة تتفق مع الموقف الثقافي العالمي ، الحالي والموروث ، الذي يعتبر أن اتجاه حركة مرور الزمن ( او الوقت ) وحركة مرور الحياة هي نفسها ، من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر . ( في حال وجدت ظاهرة واحدة ، تتفق مع تلك الفكرة _ وتناقض النظرية الجديدة _ عندها أعتذر ، وأعيد النظر بالنظرية الجديدة ، وأفكر مباشرة بتغيير موقفي العقلي ) . 3
طبيعة الحاضر وحدوده ، تكملة المناقشة .... ( أين يحدث العيش في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل أم في الأزمنة الثلاثة _ الأساسية _ بالتزامن ؟! )
ما هي الحياة ؟ ما هو الزمن ؟ ما هو الحاضر ؟ ما هو العيش ، وهل يحدث في الحاضر أم في الماضي ، أم في المستقبل ؟ أم أن العيش والحياة بمجملها تحدث في الأزمنة الثلاثة معا ، وبالتزامن ؟ هذا السؤال يلخص ، ويتضمن ، الاختلاف بين موقفي نيوتن وأينشتاين من الزمن أو الوقت . ناقشته سابقا ، لكن في هذا النص سوف أتوسع في المناقشة ، مع إضافة بعض الأفكار الجديدة .
.... العلاقة بين الزمن والوقت ؟ يوجد ثلاثة احتمالات فقط : 1 _ الزمن والوقت واحد . 2 _ الزمن يختلف عن الوقت ، كما يختلف الحديد عن النحاس . 3 _ الزمن والوقت تربطهما علاقة سببية ، ومن نوع علاقة التتام مثالها النموذجي : العلاقة بين الطفولة والشباب . الشباب يتضمن الطفولة بالطبع ، بينما الطفولة مرحلة أولى فقط ، ولكن مع احتمال مفتوح أن تتطور إلى مرحلة الشباب لاحقا . .... أعتقد أن الاحتمال الثاني خطأ ، بينما الحقيقة تتوزع على الاحتمالين 1 و 3 وسوف أناقش هذه الفكرة باختصار ، لأنني ناقشتها بشكل مفصل في نصوص سابقة ، ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . .... الوقت جزء من الزمن _ وربما يكون الزمن كله _ وهو الذي تقيسه الساعة بشكل دقيق ، وموضوعي . أعتقد أن التشبيه الأقرب للواقع والحقيقة ، للعلاقة بين الزمن والوقت ، يتمثل بالعلاقة بين الدولة وعاصمتها . تونس والكويت مثال على الاسم المزدوج للدولة وللعاصمة معا ، أو للمدينة والبلد بالكامل . بينما بقية الدول العربية ، وغالبية دول العالم ، يختلف الأمر حيث توجد تسميتان واحدة للعاصمة والثانية للدولة . بيروت جزء من لبنان ، العاصمة جزء من الدولة ، والعكس غير صحيح . لكن تونس والكويت هي نفسها العاصمة والدولة ، مع قابلية العكس دوما . .... المشكلة في طبيعة الزمن وماهيته ، أو الوقت ، هل للزمن وجوده الموضوعي والمستقل عن الانسان والثقافة ؟ جوابي ، وموقفي غير نهائي . مع أنني أرجح فكرة ، أن الزمن سابق على الوقت ، وعلى الثقافة ، وهو يوجد بالتزامن مع الحياة ( لا سابق ولا لاحق ) . وهذه المشكلة المزمنة ، معلقة منذ عشرات القرون بلا جواب علمي ( حقيقي ) ، وقد يستمر الوضع لقرون عديدة قادمة ؟! .... بصرف النظر عن كيفية حل المشكلة بشكل صحيح ، والذي سوف يتوصل إليه العلم أو الفلسفة والفكر مستقبلا ( قريبا ، أو ربما يتأخر لقرون ! ) ، من المنطقي _ وشبه المؤكد _ أن اتجاه مرور الوقت أو الزمن بعكس الحياة ولا يمكن أن يكونا بنفس الاتجاه . لأن ذلك يمثل عودة الحاضر إلى الماضي ، أو الحل الخطأ للمشكلة الثنائية ، بالنكوص والعودة إلى الأحادية _ بينما الحل الصحيح ، بالانتقال إلى الموقف التعددي أو البديل الثالث . بكلمات أخرى ، لو كانت حركة مرور الزمن والحياة في اتجاه واحد ، كما تعتبرها الثقافة العالمية الحالية ، من الماضي إلى المستقبل ، لكانت مشكلة الأزمنة الثلاثة ، أو مراحل الزمن والوقت ، والحياة أيضا ، ( الماضي والحاضر والمستقبل ) بسيطة ، ويقدر على حلها شخص فوق متوسط درجة الحساسية والذكاء . أيضا لكان الواقع مكشوفا بالفعل ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، مثل الحياة والمكان . .... هل يحدث العيش في الحاضر ، أم بين الماضي والمستقبل ؟ ليس الجواب سهلا ، أو بسيطا ، فهو يمثل الاختلاف النوعي بين نمطي التفكير لكل من نيوتن واينشتاين ، بموضوع الزمن خاصة . .... يتلخص موقف نيوتن من الزمن للتذكير ، ( وقد عرضته سابقا ) : 1 _ سهم الزمن ، ينطلق من الماضي إلى المستقبل . 2 _ قيمة الحاضر لا متناهية في الصغر ، تقارب الصفر ، ويمكن اهمالها في الحسابات بدون أن تتأثر النتيجة . 3 _ الزمن والمكان مطلقان ، أبديان . 4 _ اهمال العلاقة بين الزمن والحياة ، لأسباب غير معروفة . بالمقابل ، موقف أينشتاين ، يمكن تلخيصه بدلالة موقف نيوتن ( أو موقفه من فرضيات نيوتن ) . 1 _ بالنسبة لسهم الزمن ، يختلف موقف اينشتاين ، حيث يعتبر أن اتجاه سهم الزمن ليس محددا وثابتا ، بل يمكن أن يكون في مختلف الاتجاهات . وهذا الموقف ( الإبداعي ) ، له الفضل في التفكير ( الجديد ) بأن سهم الزمن بعكس سهم الحياة . وقد سبقني إليه رياض الصالح الحسين خاصة ، وليس رياض وحده فقط ، بل انسي الحاج كمثال وربما غيرهما كثر ؟! 2 _ بالنسبة لقيمة الحاضر ، هنا يتمحور الاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين إلى درجة التناقض الفعلي . يعتبر اينشتاين ، أن للحاضر قيمة لا متناهية في الكبر ، وهو يمثل الزمن الحقيقي والكامل أيضا . أعتقد أن كلا الموقفين يمثل نصف الحقيقة فقط . للزمن ( والحاضر ضمنا ) أشكال عديدة ، ونوعين من الحركة : الأول _ الحركة التعاقبية : من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . الثاني _ الحركة التزامنية : من الحاضر 1 ، إلى الحاضر 2 ، 3 ...س . 3 _ وأما بالنسبة إلى الموقف من الزمن والمكان ، هنا يتماهي اينشتاين مع نيوتن ...ويبالغ كثيرا ( الزمكان ) . العودة إلى المنطق الأحادي ، حل فعلي للثنائية ولكنه أسوأ من عدم الحل ، أو من موقف تأجيل الحل خاصة . 4 _ والفرضية الرابعة تتمثل بعملية " اهمال العلاقة بين الزمن والحياة " ، وهنا يتطابق موقف نيوتن واينشتاين . .... اهمال العلاقة بين الحياة والزمن _ غلطة نيوتن واينشتاين ومن جاء بعدهم ، وهي مستمرة للأسف وربما تستمر طويلا ! أكرر مناقشة هذه الأفكار قصدا ، ربما يساعد ذلك على فهمها.. أو تقبلها ؟! .... آمل وأرجو وأسعى ، بكل إمكانياتي ومقدرتي ، لأن تتحول هذه الأفكار ( الجديدة ) إلى حوار ثقافي مفتوح خلال حياتي . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الموقف العقلي والثقافي الجديد ...
-
الحاضر والماضي والمستقبل
-
طبيعة الحاضر وحدوده
-
ملحق وهومش المظرية الجديدة
-
صفحة جديدة في الثقافة العالمية 2
-
صفحة جديدة في الثقافة العالمية
-
الزمن بين العلم والفلسفة
-
المعرفة _ نظرة من الداخل
-
المشكلة بين الكاتب والقار ئ_ة
-
النسبية والحقائق الموضوعية
-
النسبية بين برتراند رسل واينشتاين بترجمة زكي نجيب محمود
-
النسبية
-
الكذب الفلسفي
-
ملخص النظرية الجديدة
-
هوامش وملاحظات _ النظرية الجديدة
-
كيف تحدث الأشياء في الزمن ؟ ...تكملة وخلاصة
-
كيف تحدث الأشياء في الزمن ؟ ...تكملة
-
كيف تحدث الأشياء في الزمن ؟
-
ملحق وهوامش النظرية الجديدة
-
تحية إلى أحمد جان عثمان
المزيد.....
-
400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران -تحيّر غروسي-
-
-حرب القمامة- في كولومبيا.. عقاب قاس من جامعي النفايات
-
فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونا
...
-
ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينج
...
-
نتنياهو وبزشكيان يشيدان بإنجازات بلديهما -التاريخية- في الحر
...
-
القسام تعلن استهداف دبابة بعد تنفيذها كمينا آخر مركّبا في خا
...
-
إيران تحتشد في ساحة الثورة وتؤكد صمودها في وجه التحديات الإس
...
-
إسرائيليون يعتبرون نتنياهو -ملك إسرائيل- وآخرون يرونه خطرا ع
...
-
هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
-
ما بعد الحرب.. إيران في مواجهة اختبار الداخل وإعادة التموضع
...
المزيد.....
-
نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي
...
/ زهير الخويلدي
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
المزيد.....
|