أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - هل كلنا فصاميون _ ات ....تكملة














المزيد.....

هل كلنا فصاميون _ ات ....تكملة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7523 - 2023 / 2 / 15 - 16:18
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تكملة الحلقة الخاصة ( هل نحن جميعا فصاميون ؟ )

1
النص يشكل مفارقة مؤلمة ، السنة تزايد عدد الأصدقاء الذين رحلوا إلى بلاد الذاكرة : د فايز عطاف ، ناظم مهنا ، علي الطه ...وقد سبقهم الكثيرون .
الحزن علاج قوي للخوف ، هذه تجربتي الشخصية ، لا أعرف درجة قابليتها للتعميم .
الحزن هاوية ، بلا قاع ، مظلمة .
مرات يكون أسوأ من الموت نفسه .
( الموت هو الحضيض ) .
....
أفكر مرات وبصرف النظر عن البؤس السوري الخاص ، والشاذ ، أن الموت رحمة ونوعا فريدا من الحل لمشكلة الحياة والوجود .
( وحده الميت عرف نهاية الحرب ) عبارة أفلاطون اليائسة والفظيعة ، كررها نيتشه ، بأن الميزة الوحيدة للموت أنه لا توجد مرة ثانية .
أفكر ، واشعر أحيانا بالرغبة في الموت .
لكنني أعرف أنها أفكار ، ومشاعر ، مترفة خاصة بالحياة والأحياء .
....
أشعر بالحزن ، والغم ، ...
ولا أعرف ماذا أفعل سوى أن أكتب وأقرأ ، وأحب ، وأتعثر واخطئ ، ... ثم أتعثر من جديد واخطئ من جديد ، وأحب ما دمت حيا .
تعازي الحارة لأهل وأصدقاء أصدقائي الذين رحلوا حديثا أو قديما .
2
هل كلنا فصاميون وبرابرة ونرجسيون ، ومرضى وغيرها ...
أم العكس ، كلنا أصحاء ومتماسكون ومتحضرون وموضوعيون ؟!
السؤال من نوع الجدل العقيم ، جدلية البيضة والدجاجة وليس له حل ثابت ونهائي ، مع ذلك أعتقد أنه سؤال مهم ، ومن اللزوم مناقشته بجدية .
فائدة هذا السؤال منطقية وفكرية ، أو نظرية فقط .
ونقطة الخلاف تتركز في التمييز ، بين تماسك الشخصية والفصام .
....
لا توجد شخصية موضوعية 24 ساعة في اليوم ، ولا توجد شخصية نرجسية أيضا 24 ساعة في اليوم ( بالنسبة للشخص العادي ) .
الفكرة تفهمها بسهولة الشخصية السورية ، وجوارها ، التي نجحت في الوصول إلى الغرب ( المتوحش ) ، حيث حكم القانون يحقق المعادلة البشرية ( الجديدة ) : الفرد اختلاف والانسان تشابه .
بدل أنصاف المجانين ، حكام الشرق كله . أو على الأقل ، هم القاعدة لا الاستثناء .
3
ما هي الصحة العقلية ، بالمقارنة مع المرض العقلي ؟
الجواب النظري ، لكن الموضوعي كما أعتقد ، يتمثل بإحدى المعالتين :
معادلة الصحة العقلية : اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد .
معادلة المرض العقلي : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .
اتجاه الأولى : الفصام والنرجسية والمرض العقلي والنفسي بمختلف أشكله وانواعه ، وعلامته الفارقة العجز عن الحب .
اتجاه الثانية : الصحة المتكاملة العقلية والنفسية والاجتماعية ، والحب محوره وعلامته المضيئة .
4
( الزمن والحياة في اتجاه واحد ، أو سهم الزمن هو نفسه سهم الحياة )
لماذا لا يعلمون الأطفال في المدارس ، والكبار أيضا ، أن الزمن ( أو الوقت ) والحياة واحد ، وأن اتجاههما واحد أيضا ؟!
( من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر ) .
طالما أن هذه الفكرة ، أو الموقف ، التي وضعها أرسطو ثم كررها نيوتن ، سائدة ومعممة ، في جميع الكتب الثقافية ( العلمية والفلسفية خاصة ) .
بدلا من الشفافية والوضوح ، والصدق _ ينخدع الشخص العادي متوسط درجة الذكاء والحساسية ، حيث يشعر ويعتقد أنه اكتشفها بنفسه ، وبعدها يتمسك بها بشكل انتحاري _ تستخدم الفكرة بشكل مضمر ومخادع بالفعل !
بعبارة ثانية ،
موقف الثقافة العالمية السائدة ، والمشتركة ، يعتبر أن تجاه الزمن والحياة واحد ، ويعتبرهما ( الحياة والزمن أو الوقت ) واحدا ومفردا أيضا _ لكن بشكل موارب ، وكأنه سر مقدس .
أو ربما لشعور ضمني ، بأن الفكرة خطأ ، وهذا ما أرجحه .
....
سؤال موجه إلى الإعلاميين _ ات ، ليس في العربية فقط ، بل في كل ثقافات العالم ولغاته :
لماذا تشارك _ ين من خلال الصمت والتواطؤ ، أو بصراحة ...
بموقف هو في أحسن أحواله ، واحتمالاته ، فرضية غير منطقية ( تتناقض مع المشاهدة والخبرة بلا استثناء ) ؟!
....
سوف أكرر السؤال ، التهمة ، بصيغة أوضح :
ما هو موقفك كإعلامي _ ة ومثقف _ ة ، من التعتيم الإعلامي والثقافي والتربوي حول موضوع : جهل العلم إلى اليوم للواقع أولا ؟
( لا أحد يعرف ما هو الواقع ، والموضوع في مجال المسكوت عنه وغير المرغوب فيه بصراحة _ والدليل كتابتي الجديدة ، والنظرية خاصة ) .
وفي الدرجة الثانية ، تجاهل أو اهمال العلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت ، وتقبل استبدالها بالعلاقة ( الغامضة ، والمبهمة ) بين المكان والزمن أو الوقت ؟!
المتهم الأبرز اينشتاين ، ويشاركه نيوتن بالمناصفة .
المزعج ، والذي يثير غضبي وحيرتي ، الفلاسفة المتطوعون لترويج سرد انشائي بلا دليل أو برهان ومنهم ( برتراند راسل كمثال نموذجي ) !
5
الخلاصة
هل حركة الحياة والزمن ( أو الوقت ) واحدة ، كما تعتبر في الثقافة السائدة ، العالمية ، لا العربية والمحلية فقط ؟
أعتقد أن الجواب بكلمة لا .
ذلك خطأ ، ويعني ذلك أن موقف الثقافة العالمية بلا استثناء ، خطأ في هذه النقطة أو الجزئية على الأقل . وتحتاج إلى التصحيح بالفعل ، والقول .
( هذا سوف يكون موضوع الفصل القادم ، بعد " ما هي الحياة " . ) ...
للحوار ، والحزن أيضا ، تتمة .



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآنية ...أو اسطورة الأبد
- القصل الثاني _ المخطوط الثالث
- الكون _ محاولة تصور جديدة
- هل كلنا فصاميون _ ات ؟!
- رسالة مفتوحة ...إلى القارئ _ة المجهول
- رسالة مفتوحة ...إلى السيد _ة وزير الثقافة
- رسالة مفتوحة ...إلى من يهمهن _ م الأمر أيضا ...
- المشكلة اللغوية بدلالة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ...
- تكملة الفصل الثاني
- كتاب الزمن 3 _ الفصل الأول
- الظواهر الأربعة بدلالة حياة رياض الصالح الحسين
- ملحق خاص 2
- الظاهرة الرابعة
- أصل الفرد الانساني ...
- الزمن ( بدلالة حياة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين )
- مشكلة الماضي والمستقبل ، بدلالة الحاضر
- أصل الفرد وأصل الانسان ....
- المخطوط الثالث
- فكرة جديدة ومتجددة عن الزمن
- الموقف العقلي والثقافي الجديد ...


المزيد.....




- بوتين -خالف البروتوكول-.. فيديو يرصد تصرفا بمراسم تنصيب رئيس ...
- طلبة جامعة أمستردام يطردون سيارة شرطة بعد أن قمعت مخيما تضام ...
- لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ ...
- نتائج مرعبة.. فيديو من ناسا يكشف ما سيحدث عند السقوط في ثقب ...
- -كل ما يفعله هو الأكل-.. أم تلقي بطفلها الأبكم في قناة مليئة ...
- نقطة النهاية
- إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية تخيّب آمال دائني أوكرانيا ...
- مصر.. مجموعة مجهولة تتبنى قتل رجل الأعمال الكندي في الإسكندر ...
- صحيفة: -الفطيرة الروسية- ألغيت من مأدبة ماكرون وشي
- الولايات المتحدة أنجزت بناء الميناء العائم قبالة غزة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - هل كلنا فصاميون _ ات ....تكملة