الإعتقاد الوراثي بدون دليل شهادة زور

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7520 - 2023 / 2 / 12 - 20:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الإعتقاد الوراثي بدون دليل كالشاهد الذي لم يرى شيئا ويعتبر بذلك شاهد زور . والعبرة ليست بالكثرة فدائما المغفلون والجهلة هم دائما الأغلبية في كل المجتمعات والقلة هم العلماء والمفكرون مثل المادة الفعالة في الدواء فهي قليلة جدا.فالعالم الإيطالي غاليلو تشبث برأيه القائل بدوران الأرض حول الشمس (فجميع الأديان بما في ذلك الإسلام ترى ثبات الأرض وجريان الشمس ) فعارضه كل المؤمنين في ذلك الوقت وأعدمته الكنيسة لكن بعد 5 قرون تأكد أن كلام غاليلو هو الصحيح علميا فاعتذرت منه الكنيسة مما يدل أن الكثرة بعقول فارغة لا تعني شيئا.كما أن المليارين من المتأسلمين مازالوا يعتقدون حسبب ما جاء به الوحي والقرآن أن الأرض منبسطة وثابتة وهي مركز الكون وأن الشمس هي التي تجري "وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ"، "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا" وهذا خاطئ تماما علميا فالأرض كروية الشكل وليست مسطحة وتدور حول نفسها وحول الشمس الثابتة. كما يرى القرآن أن السماء هو بناء مثل سقف المنزل معلقة به النجوم التي ترجم الشياطين "وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ " ، "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ" وهذا يسفهه ويدحضه العلم تماما ولا وجود للسماء أصلا فما نراه هو فضاء يحيط بالأرض من كل الجهات وليس من الأعلى فقط كما تسبح فيه كل النجوم والكواكب والمجراب. وكما ترى فالمتأسلمون رغم كثرتهم العددية يؤمنون بأشياء خاطئة تماما لا يقبلها العقل السليم والمنطق وهذه الأخطاء العلمية الواضحة والموجودة بالنص القرآني لدليل قاطع أن من صنعه وألفه بشر وليس من إله كلي المعرفة.

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات