زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7516 - 2023 / 2 / 8 - 23:43
المحور:
الادب والفن
( للطفل السّوري الذي انتشله المنقذون من بين الأنقاض في تركيا، وراح يشرب الماء من خلال غطاء الزُّجاجة )
رغم المرارة ..
رغم العتمةِ والدُّموع
والحسرة تحتلُّ القلبَ والضُّلوع
زرعْتَ الفرحَ يا صغيري
نسجْتَ المرحَ ...
وغنيته في ضميري
على وتر قطراتِ الماءِ
تشربُها بنهمٍ من غطاء زُجاجة
ببسمةٍ وبَشاشة
وأنت تقول :
هاتِ فأنا عطشان
أموتُ ظمأً
أموتُ شَوْقًا
الى أمٍّ أخذها الزّلزال
وأختٍ ضاعت في دنيا المُحال
أُحبُّك يا صغيري
وأراك بعينيْ حفيدي الصّغير
عُصفورًا يُغرّد الألم الكبير
أُنشودة الأمل ..
رغم قسوةِ الأجل
أُحبّك لو تعلم كم ؟!!
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟