أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي الماوي - الماوية اليوم( ارشيف فيفري 2007)















المزيد.....

الماوية اليوم( ارشيف فيفري 2007)


محمد علي الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7515 - 2023 / 2 / 7 - 22:10
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ملاحظة: فقدت الماوية حاليا العديد من المواقع بفعل الهجمات القمعية وارتداد بعض القيادات (البيرو: توفي قنزالو في السجن بعد اعتقاله- ارتداد برشاندا في النيبال -اندساس البوليس في بعض التنظيمات التي حاولت بعث الحركة الماوية من جديد-
حصول العديد من الانشقاقات صلب التنظيمات واتجاه البعض نحو الوفاق الطبقي )

الماوية اليوم
ان سقوط اخر قلعة اشتراكية في الصين بعد وفاة الرفيق ماو جعل الامبريالية(بما في ذلك الامبريالية الاشتراكية) تهلل وتعلن عن موت الشيوعية وانتهاء التاريخ و الصراع الطبقي الخ من التنظيرات الهادفة الى بعث الاحباط في نفوس الكادحين وإبعاد الجماهير عن الاشتراكية هذا النظام الذي قدم في ظرف نصف قرن مكاسب عظيمة لم تقدر الراسمالية على تقديمها على امتداد اكثر من اربعة قرون.
لقد وفر النظام الاشتراكي في ظرف وجيز للغاية الشغل للجميع و الصحة و التعليم والسكن والنقل المجاني الخ من المكاسب السياسية والاجتماعية و الثقافية التي يستحيل على النظام الراسمالي توفيرها بما انه مبني على استغلال الانسان للانسان.
ان الاشتراكية تمثل البديل الوحيد أمام الانسانية جمعاء للقضاء على الاستغلال لذلك ترى النظام الامبريالي يشوه الاشتراكية و يقدم فاشية الامبريالية الاشتراكية سابقا على انها ممارسة اشتراكية و يحاول بكل الوسائل تقديم الشيوعيين عامة على انهم ارهابيون أعداء الديمقراطية الخ من الأكاذيب الهادفة الى تغطية ازمته الدائمة و التمديد في عمره و تظليل الجماهير باعتماد كل وسائل الترغيب و الترهيب.
ان كل التشويهات و التنظيرات على اختلاف مشاربها تتفق في ضرب مقولة الصراع الطبقي و النضال الوطني لكن الماوية صامدة في وجه النظام الامبريالي وهي تواجه العملاء المحليين و تكشف باستمرار التحرفيين و الدغماتحريفيين الذين رغم تشدقهم بالثورية يمثلون بدائل امبريالية و ينخرطون في إدارة ازمة الاستعمار الجديد و يبيضون وجه البرلمانات المنصبة عبر الانتخابات المزيفة او المعروفة نتائجها مسبقا.
و ان كانت الامبريالية تمثل عدوا واضحا فان الاصلاحية والانتهازية لا تقل خطورة على بناء الحركة الثورية لأنها تحاول باسم الاشتراكية هدم أسس الاشتراكية وتمرير نظريات التحول السلمي و الوفاق الطبقي في ثوب اشتراكي مزيف.
و الآن وبعد صراعات عدة تمكنت الماوية من رسم خط فاصل بين قوى الثورة و قوى الثورة المضادة كما انها عازمة على مواصلة خوض الصراع بين الخطين و كشف الانتهازيين بمختلف تلويناتهم. وفي هذا الاطار فان تشكل الحركة الثورية الأممية سنة 1984رغم كل ما تحمله هذه التجربة من نقائص يعتبر مكسبا هاما يساهم مباشرة وبصفة غير مباشرة في طرح مشاكل الشيوعيين وفي التعرف على بعضهم البعض وتطوير اسس الوحدة على قاعدة الصراع. كما ساهم صمود الماويين في العديد من المواقع في دفع الحركة الى الامام وفي تشكل التنظيمات الماركسية اللينينية و توحد الماويين في حزب واحد و نستعرض فيما يلي اهم المحطات التي اعادت الثقة في الماوية و كذبت ادعاءات التحريفية والدغماتحريفية السائرة في ركابها هذه الادعاءات القائلة بان الماوية تحريفية و لا تمت بصلة الى الماركسية اللينينية في حين انها التجسيد الفعلي للماركسية اللينينية في عصرنا.
ان انطلاق شرارة حرب الشعب في البيرو في ماي 1980 بقيادة الحزب الشيوعي وجناحه العسكري الدرب المضيئ بعث الأمل من جديد في حركة التحرر الوطني عامة وساهم في تشكل الحركة الثورية الأممية وتقارب العديد من التنظيمات الماوية في العالم على أساس الماركسية اللينينية الماوية. كما لعب الحزب الشيوعي –الماوي-في الفليبين دورا هاما كذلك خاصة بعد عملية التصحيح سنة 1992 وتجاوزه سلبيات الردة التي عرفها في الثمانينات بفعل صراعه ضد الجناح الشرعوي الذي انخرط في الانتخابات بالشروط الرجعية المحلية وتمكن الحزب منذ 2005 من توسيع رقعة عملياته العسكرية بفتح أكثر من 140 جبهة تشمل 70 ولاية و 800 بلدية. أما في النيبال و بعد انطلاق حرب الشعب في فيفري 1996فان الحزب الشيوعي-الماوي- تمكن من السيطرة على 80 بالمائة من الاراضي وهو يظم في صفوفه الالاف من الكادحين واعلن قبوله دخول البرلمان المؤقت ممثلا بربع الاعضاء وفق شروط محددة في انتظار صياغة الدستور الجديد واجراء انتخابات عامة في جوان المقبل وذلك مقابل ايقاف العمليات المسلحة وتسليم السلاح بما في ذلك سلاح الجيش الحكومي والبقاء تحت الرقابة الاممية.وقد اثار تكتيك المشاركة في البرلمان الجديد جدلا في الحركة الشيوعية حول خطر الشرعوية او خطر الانخراط في سياسة الوفاق الطبقي ومهما كانت طبيعة هذه النقاشات التي لا نعتزم طرحها في هذا المقال فان الحزب الشيوعي الذي يتحكم في 80 بالمائة من الاراضي له بالتاكيد حججه وأهدافه المحددة خاصة إذا علمنا انه يريد موطأ قدم في العاصمة كاتماندو.
و شهدت سنة2002 عملية توحيد الماويين في تركيا وكردستان و سنة2004 توحيد الماويين الافغان في حزب شيوعي موحد وفي سبتمبر من نفس السنة وقع توحيد الماويين في الهند في صلب الحزب الشيوعي-الماوي-و عودة الحزب الشيوعي في البنقلاداش للنشاط كما اصبح نشاط الماويين بارزا في كل من الاكوادور والبرازيل وكلومبيا و في اروربا كذلك مثل المانيا وفرنسا و ايطاليا و في بعض الاقطار العربية.
ان هذه النهضة النسبية هي نتيجة الخروج من الصراعات الداخلية التي أنهكت الأحزاب والتنظيمات الشيوعية وهي صراعات يمكن تلخيصها في انحرافين اثرا سلبا على تطور النشاط الشيوعي و عرقلا توجه الشيوعيين الى الكادحين المعنيين بعملية التغيير الثوري وهو الانحراف الشرعوي الداعي بصفة ملتوية إلى الانخراط في سياسة الاستعمار الجديد و الانحراف الدغماتحريفي الذي يتسم بالقفز على الواقع على المستوى اللفظي و الممارسة عمليا وفق التوجهات الاقتصادوية و التريديونية.
وبهزم هذين الانحرافين و كشف المشككين و الانتهازيين عرفت الحركة الثورية دفعا جديدا سيتوج بالتاكيد بتوسع رقعة النشاط الثوري الجماهيري و اتساع عمليات المواجهة مع الامبريالية و عملائها.و تبين هذه الانتعاشة النسبية اهمية تأسيس الاحزاب الشيوعية واهمية توحيد كل الطاقات في حزب واحد مرجعه الماركسية اللينينية الماوية.فان توفرت الارادة النضالية و القرار السياسي فان توحيد التنظيمات و العناصر يصبح مسالة سهلة المنال.فالينسج الماويون العرب على منوال ما حصل في الهند وافغنستان و تركيا وغيرها.

الديمقراطية الجديدة :فيفري 2007



#محمد_علي_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنقف ضد الثالوث: عدو الانتفاضة
- حقيقة جبهة 14 -تونس
- التيار الماوي وماذا يطرح الآن ؟
- الشعلة وفشل تأسيس حزب الطبقة العاملة
- الجامعة التونسية لنوادي السينما مهددة بالتصفية- الشعلة سبتمب ...
- حول الحزب والجريدة والجبهة (الشعلة عدد خاص 1976)
- النقاط الاحدى عشر ( الشعلة 1976)
- خريف العاصفة لا خريف الهدوء(الشعلة اوت 1974)
- الشعلة عدد 6 ( ضد اطروحة -وطنية- النظام)
- افتتاحية الشعلة -افريل 1975
- الشعلة عدد ماي 1974(نظرة سريعة في مسألة حزب الطبقة العاملة)
- من اجل تدعيم التيار الجديد(من ارشيف حلقات الشعلة)
- شعب اوكرانيا بين مطرقة الاطلسي والسندان الروسي
- الاتحاد العام التونسي للشغل- مؤتمر 25 مؤتمر غير شرعي
- نداء الى الشعب -تنظموا -2
- نداء الى شعبنا المنتفض (ارشيف)
- لهيب الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية
- حول تكتيك العمل النقابي(ارشيف)
- الصين سنة 1977 (ترجمة *)
- حول الاستراتيجيا والتكتيك (3 حلقات)


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي الماوي - الماوية اليوم( ارشيف فيفري 2007)