أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الأسدي - الحروب ككولاج غير قابل للصق















المزيد.....

الحروب ككولاج غير قابل للصق


رياض الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المدجّجون بالسرابيل الحديد
عندما قاد هانيبال القرطاجني جيشه المعزز بالأفيال من تونس عبر جبال الألب وصولا إلى روما عن طريق البر بعد ان اعجزه الأسطول الروماني القوي بحرا، كان جيشه قد أباده البرد وهجمات الغاليين حتى بلغ النصف تتقدمه بعض ما تبقى من الأفيال العنيدة في مشهد لم تره روما من قبل. كانت تلك الرحلة العجيبة هي أول محاولة بقيت عالقة في ذاكرة اوربا الغازية. وهي تعدّ من المغامرات العسكرية النادرة ككولاج غير قابل للصق في تاريح العالم. وكان هانيبال الذي فشل في غزو روما برا عبر الألب وتركه القرطاجيون هائما على وجهه بين البلدان قد قال قولته الشهيرة بعد سلسلة الحروب التي شنها على روما: من الأسوأ القرطاجيون أم الرومان؟ كانت تلك من اقدم القلاع التي أنهارت امام لغة الحرب القاسية.
وما ان خرج الفرسان القروسطيون من قلاعهم المحصنة العالية بحثا عن مغانم أبعد وراء الأسوار والابراج في مناطق اوسع، حتى جرت أقبح أنواع الحروب الأقطاعية المنظمة في العصور الوسطى في اوربا والعالم. كان الفرسان هم الذين يقررون ما يمكن ان يكون على الأرض، وكذلك أمراؤهم المتنفذين من طينتهم. واوضح امثلة على وحشية عالم الفرسان في الحروب القديمة دخول الحروب الدينية على الخط مباشرة. ثمّ ما لبث ان أتخذ الطابع الديني قوة اعمق واوسع كما هو عليه الحال في حملات الحروب الصليبية ومن ثم الصراعات العنيفة والدموية بين الكاثوليك والبروتستانت.
وبعد ان بنيت السفن الكبيرة المعدة للأستكشافات الجغرافية في شبه جزيرة أيبريا (أسبانيا والبرتغال) كما تشير الوثائق الأوربية محملة بالمدافع التي أصبحت تقاس بها، حتى باتت البشرية على حافات جديدة من الحروب الكبيرة وطويلة الامد. كانت السفن الشراعية الكبيرة هي التي جلبت معها روائح الشرق واطايبه ومغانمه في آن من جديد للاوربيين، وهي في الوقت نفسه من حملتهم إلى غياهب العالم الجديد (أميركا) عام 1492 بعد ذلك . وقد تم الأستيعاض عن الحملات الصليبية البرية تجاه فلسطين والعالم الإسلامي بحملات بحرية وبمباركة بابوية أيضا. ليس ثمة تغيير سوى في الستراتيجية للوصول إلى الشرق او العوالم المستكشفة.
وعندما تصنف تلك الحروب القرصنية العارمة بالرغبات الدفينة للأستحواذ تجد أقدر الصور على ذلك في تلك الحروب التي شنت على الهنود الحمر في أميركا الشمالية، والحروب التي شنت بقسوة متناهية (توراتية) في اميركا الجنوبية إذ دمرت حضارات الأزتك والإنكا والمايا التي أتخذت طوابع التأمل والمسالمة. كانت حروبا (دينية) من طرز آخر سمحت بها التعاليم (الدينية) المسيحية زورا ضدّ حضارات تأملية وشبه ساكنة من اجل الاستحواذ على ثروات الارض. وكانت تلك أيضا، من اشد الحروب غباء في تاريخ البشرية حيث وضع الإنسان شبه البدائي في موضع الضحية الدائمة امام الغازي الأوربي المدجج بالبارود الذي لم يتوان عن حرث الأرض بمن عليها. وهذه (الرؤية التوراتية لأستحصال الارض من الاقوام القديمة الوثنية) بقيت جذورها ممتدة إلى يومنا هذا.
الم يعلن ثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية في مشروعه الإستيطاني منذ البداية أن الروح الغربية مزروعة في مشروعه، وهم أي اليهود الصهاينة( الهكسلاه: المتنورون) امتداد لفلسفة الغرب الأستحواذية؟ لذلك ليس ثمة وزارة دفاع لدى إسرائيل بل (وزارة حرب) دائما. وحينما هاجم كارل ماركس مشروع هرتزل كان يرى فيه قدرة (ما) بذكائه التاريخي على تحوله إلى قوة كبيرة مستقبلا. فلم تكن معارضة ماركس لمشروع الدولة اليهودية محض مصادفة؛ فقد كان يرى بذهنه الوقاد مخاطر تلك الدعوات على البشرية ومستقبلها.
لكن تلك الحروب مهما بدت للبعض كفعل إنساني (ذكي) لما يراقفها من دهاء ومكر، وقبح، ووعي إنساني، ونشوات نصر وهمية؛ فهي تبقى على المدى البعيد أفعالا غبية جُبلت البشرية على ادائها. فلننظر الآن إلى تقييم الحروب البونية وحروب الإمبراطورية الرومانية الكبرى من اجل مجد القيصرية، وحروب هولاكو وجنكيزخان ضد الشرق، وحروب الجرمان على اطراف الامبراطورية الرومانية... ألا نجد أنها غير مبررة على مدى كبير سوى الرغبات الفردية للقادة الاقوياء آنذاك، والأطماع ببناء الأمجاد الشخصية لأفراد قلائل من البشر.
وتخبرنا بعض المواريث الشرقية أنها قد حرمت الكذب في كلّ شيء ما خلا الحرب.. إلا أنها تبقى حروبا غبية، وكاذبة أيضا، ولم ينتج عنها غير الدمار الإنساني. فليس ثمة ما يوجب شنّ رياح الموت لأسباب تغدو - بعد حين - لا معنى لها كلما توغلنا في عمق التاريخ الدموي للحروب حيث ينتابنا هاجس (اللامعنى) بعمق. فالحروب لم تقدم للبشرية إلا مزيدا من محاولات الرفض اليائسة. ومن اجل الخروج من جلد الحرب العفن القديم الذي لما يزل يجهز هنا و هناك من المعمورة وعلى نحو مثير للدهشة لا بدّ من السلام؛ حيث ان فضاعات حروب قادمة سوف تكون اكثر وحشية وإفناء ورهبة من سابقاتها جميعا. ولذلك فإن دفع ثمنها - كما تشير معظم المؤشرات الحالية- ستكون في منطقة الشرق الاوسط خاصة، مما سيضع شعوب هذه المنطقة امام ضرورة الوعي الإستيقاضي الإستثنائي من اجل تلافي حمى الكوارث في هذه المنطقة. فهل تتمكن من ذلك؟ هل يكفي وعي الشعوب لتلافي الحروب؟ ام ان حالة اليقظات القومية قد تكون عاملا جديدا على ظهور شبح الحرب أيضا؟
وعندما نصف الحروب ب(الغبية) فهذا لا يعني بطبيعة الحال أن ثمة حروبا اخرى ذكية، فكل الحروب غبية منذ بدء التاريخ ومهما كانت مبرراتها. وما تزال البشرية حتى هذه الساعة، ترى بان الحروب يمكن ان تكون حلا لجميع المشكلات التي يعاني منها الحكام بالدرجة الأساس. ولذلك يشنون الحروب من حين لآخر في عصرنا للتعويض والتمويه عن صراعات داخلية متوقعة والامثلة أكثر من أن تحصى. ولذلك أيضا: ليس ثمة حروب بين الشعوب والأمم الديمقراطية منذ الحرب العالمية الثانية وإلى يومنا هذا، فقد نقل الميدان إلى خارج اللعبة على الأرض الخطرة؛ وهذا ما يفسر لنا الرغبة العارمة في تلافي حرب البوسنة ومعاقبة مرتكبيها في العقد الاخير من القرن العشرين لأنها جرت على حافات أوربا..
وفي القرون الوسطى كانت الحروب تشنّ (لأتفه) الأسباب - كما تحدثنا كتب التاريخ - بين الامم والشعوب والجماعات الدينية والعرقية والامبراطوريات الكبرى والدول الصغيرة سواء بسواء. اما الآن فإن الحروب تشن من (الأمبراطوريات الكبرى الجديدة) من وراء البحار حيث تسيّر الأساطيل، وتبعث الجيوش، وتنزل الدبابات فتثير خلفها ما يكفي من غبار الموت، وتطير المقاتلات من حاملات الطائرات، فيظهر كلّ شيء من خلال شاشات التلفاز وكأنه حالة من الرسم الإلكتروني والألوان من تضعيف واحد؛ ثمة خطوط شمالية وشرقية ولا شيء غير الأنفجارات التي تشبه الألعاب الطفولية لجهاز play station 1,2 او جهازXbox او بالنيابة عن الإمبراطورية العظيمة Giant Power ولأسباب اقتصادية بالدرجة الأساس. وقد زوقت هذه المرة بطلاء الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان؟؟ فهل ثمة فرق كبير بينها وبين شعار الحرب الإستعمارية الاولى: جئنا محررين لا فاتحين سيء الصيت؟
ومن الاسباب الخفية - وما هو اعظم وأخفى- تلك التي كمنت وراء تلك الحروب المدمرة والهمجية التي بقيت حبيسة البحث العلمي البحت، ولم يقدم عنها إلا تقارير سرية تحجب عن العالم. كما هو عليه الحال (التقرير السري) المقدم من وكالة الإستخبارات الاميركية حاليا الذي لم ينشر منه إلا بضع صفحات - بأمر من الرئيس بوش نفسه- عن حرب الولايات المتحدة على العراق. وكذلك التقرير المهم الذي أعده جيمس بيكر عن حالة الحرب في العراق والذي تأجل إلى ما بعد الإنتخابات الاولية الأميركية ايضا.
ولم يحاول عموم الناس منذ فجر الوعي الإنساني معرفة و قراءة الأسباب الحقيقية الدافعة لشن تلك الحروب ؛ تلك الفواجع والكوارث الإنسانية، وخاصة في الحروب الطويلة الأمد كحرب داحس والغبراء، وحرب الوردتين، وحرب السنوات الثمان الاوربية، وحرب العراق وإيران، وحرب العراق والكويت والحروب البونية، والحروب الصليبية، والحروب العربية الإسرائيلية الست، والحرب العالمية الثالثة على الإرهاب التي يتوقع لها ان تستمر عقودا قادمة وسط سيول من الدماء الحارة من مختلف الامكنة من العالم. ثمة محاولة لنخب الذاكرة الإنسانية دائما. فهل هي محاولات منظمة من شاني الحروب ام ان طبيعة البشرية التي لا ترغب في تذكّر مآسيها. لننظر إلى أعداد أبناء الجيل الحالي في النظر إلى الأفلام الوثائقية حول حروب العالم؟
قصف الوعي الإنساني
من يؤرخ لواقع الحروب كما تقع حقيقة في القرون القادمة؟ ومن يؤدل بني البشر على فضاعاتها، وكما تقع فعلا حيث تحترق الجثث ولا يعرف الأشخاص إلا من خلال معالم بسيطة او من وضع الأسنان بالنسبة لبشرية العالم الاول؟ هل يكفي إقامة رموز المجد من التماثيل والمشاهد الكبيرة للجنود الذين قضوا في الحروب؟ ليس ثمة قيمة كبيرة للقتلى وهم يظهرون على العنوانات الرئيسة للفضائيات العالمية او المواقع الإلكترونية وخاصة بعد مرور أيام على الحدث، لأن ثمة ما هو أبشع وما هو أشنع في الطريق. لذلك تستهوي الغربيين خاصة اخبار الجرائم الشخصية اكثر من حالات الحروب بين الدول وما ينتج عنها من مآس إنسانية. إنها حالة قصف دائم للوعي.
تمّ شن اكثر من ثمانين حربا اهلية ودولية في العالم بعد الحرب العالمية الثانية وخلال النصف الثاني من القرن العشرين المنصرم. ولم تجر حتى الوقت الحاضر مراجعات جدية وإحصاءات اممية لمعرفة مدى الكوارث الإنسانية التي حلت ببني البشر بعد الحرب العالمية الثانية. ولا احد يعرف حتى الوقت الحاضر لمَ تجري تعتيمات على منطقة الشرق الاوسط وحال الحروب فيها؟ هل ان هذه المنطقة خارج الوعي العلمي و الإعلامي العالمي؟ ام ان امبراطوريات الإعلام التي يهيمن عليها دهاقنة المال اليهود الصهاينة لاتريد فتح ملفات قريبة من الجرائم التي تقترفها إسرائيل يوميا بحق الشعب الفلسطيني والتي أقترفتها ضدّ شعوب عربية اخر؟ وتطال الحال أيضا المأساة التي يعيشها الشعب العراقي بدءا من بداية الحرب العراقية الإيرانية (المنسية) ومرورا بالمقابر الجماعية وحرب المفخخات والأحزمة الناسفة في الشوارع حاليا.
كتب الرئيس الاميركي السابق بيل كلنتون في مذكراته الرئاسية عن مدة ولايتيه التسعينيتين معترفا بعدم أهتمام الإدارة الأميركية والامم المتحدة بما يكفي في معالجة قضية الحرب الأهلية في رواندا وعدّ ذلك من الاخطاء الكبرى بالنسبة له شخصيا ولإدارته على مدى ثماني سنوات. كما أنه لم يتوان عن إعتبارها عقدة ذنب أيضا اكثر من فضيحته الأخلاقية مع موظفة البيت الابيض لوينسكي!
لكنه - وهو ما يثير الدهشة- لم يشر ولو بطرف عين إلى الشناعة العظمى التي أقترفتها إدارته بحق اطفال العراق حيث قضى اكثر من مليون طفل - فقط- موتا بسبب قرارات دولية لم تؤثر على النظام السياسي الصدامي إن لم تكن قد منحته قوة أضافية لكبح جماح العراقيين. كانت حربا خفية ذبحت بها الطفولة والبراءة ذبحا هادئا و لم تأخذ ما يكفي من النظر التاريخي والسياسي ايضا، بسبب ضعف الإعلام العربي وغفوته الطويلة وأهتمامه بالاخبار التي تتعلق بالإثارة كوجبات همبرغرية سريعة. فثمة تعتيم دائم عن الجرائم التي تقع في منطقة الشرق الاوسط دائما؟؟ وثمة ما يكفي من قصف الوعي المنظم لهذه المنطقة الساخنة جدا من العالم أكثر من غيرها وصولا إلى حالة اللاوعي التام والدائم.
الإعلام العربي وردات الفعل للحرب
هل نجحت الفضائيات العربية في توثيق الحرب اللبنانية - الإسرائيلية الاخيرة على سبيل المثال؟ وهي حرب شهدناها من على شاشات التلفاز فقط؟ وهل أستطاعت القنوات العربية التي زادت على المائتين ان تخرق جلد الحرب العفن القديم المزركش فعلا؟ ام أنها اكتفت بإبراز اكداس الدمار وجثث القتلى بعد كلّ غارة إسرائيلية وحشية؟ ربما يحسب المراقب العادي لتوصيل فعل الحرب الحالي: ان ثمة قناة واحدة تنقل الحال ليس أكثر، وما عدد القنوات العربية تلك إلا محض تعددية إدارية فقط..
تجد ثمة توصيفات تمتلك بعض الإختلاف بين السي أن أن والفوكس نيوز والبي بي سي .. لكن القنوات العربية خاصة متشابهة تماما في ردة افعالها بإزاء الحرب الاخيرة. وهي لم تتعلم بعد من التوازي المضحك الذي كان عليه الإعلام الحكومي العربي منذ حرب 1967 وحتى يومنا هذا.
وإذا كانت الحكومات المليئة براوائح الحروب القادمة على الشرق الاوسط تحاول قصف وعي الإنسان الغربي والاميركي من خلال تغييب صور هول الحروب على البشرية وما تفعله القنابل العنقودية والفراغية والقنابل غير نووية من زنة مئات الاطنان، فإن الإعلام العربي وقت الحرب وما بعدها يصر على إبقاء (حالة اللاوعي) قائمة وما يقدمه هو مجرد صور فوتوغرافية تمحى من الذاكرة بعد المشاهدة الاولى تقريبا.
لم يخسر هانيبال الإسباني الأصل والقطاجني المحارب وحده في حربه ضدّ روما لأن القائمة طويلة وما تزال تنتظر أسماء جديدة.



#رياض_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روزا باركس.. لا مكان لها في حدوس نوستر أداموس
- ماذا وراء إحياء اللغة اللاتينيةعالميا؟
- عمى أيديولوجي جديد
- علمني كيف اخدم بلادي..في السيرة العلمية والوطنية للعالم العر ...
- مهنة يصعب التقاعد عنها
- القوي والجبار.. كتاب مادلين اولبرايت الجديد
- قراءة في البيان الأول لثورة 14 تموز 1958 العراقية
- تحت خوذة منخوبة
- يوسف الصائغ من الشيوعية إلى الفاشية ..لماذا غير خطّ سيره؟
- إحمد ربك كاكا كمال كريم لست شروقيا
- تعال إلى انسية زارالولو
- جدل العلماني/الديني: علي الوردي ومحمد باقر الصدر
- إلى العراقيين الذين ينامون وارجلهم بالشمس: من ينهب العراق ال ...
- الرأي العام في العراق الآن
- الإعلان الرسمي للحرب الاهلية في العراق
- الكتاب المستقلون العراقيون.. لماذا؟ وإلى أين؟
- ميكروسكوب عراقي- عراق الداخل
- بيان إلى (بلابل جنجون
- الاواني المستطرقة
- أدب الحرب العراقي:كتابات إنسانية ام اكذوبة حكومية؟


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الأسدي - الحروب ككولاج غير قابل للصق