أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الأسدي - أدب الحرب العراقي:كتابات إنسانية ام اكذوبة حكومية؟















المزيد.....

أدب الحرب العراقي:كتابات إنسانية ام اكذوبة حكومية؟


رياض الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


ملاحظة : يركّز الكاتب مقالته على أدب الرواية والقصة فقط .
الحرب ظاهرة رافقت الإنسانية منذ بدء الخليقة. كان توثيق المعارك بين الأفراد والجماعات يتمّ شفاها، ثمّ تحول بعد مئات آلاف السنين إلى رسوم على الكهوف وثّقت الصيد ،ووثّقت العدو المجهول في آن. كان قتل الحيوان والإنسان قد تداخل منذ البداية. وأصبح من الصعب عزل إفناء الروح عن الحياة؛ تؤكّد ذلك الأساطير والخرافات القديمة. وتظهر الرسوم التي اكتشفت في عصر إنسان (النياندرتال) تلك الحالات على نحو واضح. وهو من اكثر العصور الحديثة تطورا لدى البشرية الحالية حيث ظهر مدى الرغبة الإنسانية في التدوين الصوري للصراع الإنساني..
كانت (الكتابة الصورية) الأولى قد ظهرت في الكهوف إلى جانب السحر الذي انبثق عنه الدين بعد ذلك. ولذلك فإن توثيق الحوادث مع إضافة نوع من المناخ الأسطوري بمثابة تعزيز لروح الجماعة الواحدة- لا شعوريا- لمواجهة تحديات المجهول مرة أخرى. فوثّقت معظم الأساطير الإنسانية حالة الحرب، وخصّصت الإلياذة لهوميروس واشعار فرجيل حالات حرب كاملة؛ وهي من أشهر أساطير الحروب الإنسانية على الإطلاق . ولذلك فإن البشرية تحتاج - كما يبدو- إلى ذكريات الحرب المؤلمة لجلد ذواتها العدوانية دائما. ومن هنا فإن أدب الحرب هو من أقدم أشكال التعبير الإنسانية إذا ما قورن بفنون كتابية أخر.
قدّمت القارة الأوربية أعمالا كبيرة في العصر الحديث بفعل استمرار حالة الحرب فيها مددا طويلة، حيث تناولت الحرب خاصة رائعة تولستوي في ( الحرب والسلام) و( وداعا أيها السلاح) لهمنغواي و(دروب الحرية) لسارتروغيرها من الأعمال الكبيرة التي أصبحت أفلاما سينمية عظيمة بعد ذلك .
بيد أن الفيلم العربي لم يستفد كثيرا من الأعمال التي تناولت الحرب على نحو مهم إلى الوقت الحاضر، ولم تظهر الجوانب الإنسانية التي تدعو إلى التأمل الكوني في مسألة الحياة والموت. وتكاد الأفلام المهمة في هذا المجال تعدّ على الأصابع.. في وقت قدّمت السينما الإيرانية - على سبيل المثال - عن الحرب العراقية الإيرانية أفلاما مهمة أيضا، أظهرت بشاعة الحرب أحيانا كما اوغلت كثيرا في بحث ميثلوجيا المصير الإنساني.
وظهر (أدب الحرب) في العالم العربي بعد هزيمة 5 حزيران عام1967 . حاول النظام الناصري أن يزيل ما عرف " بآثار العدوان" عن طريق استنفار طاقات الكتاب والفنانين المصريين خاصة. لكن آثار الهزيمة العسكرية والنفسية والفكرية كانت أكبر من أن تزيلها أقلام الكتاب أو حناجر المغنين وقتذاك، وبقيت ظاهرة الحرب والهزيمة العسكرية المروعة والانكسار أقوى من وسائل السياسيين كلّها.
لم توظّف مصر كتابا وفنانين لدعم (حالة الحرب) وأثناءها على نحو كبير كما هو الحال عليه في العراق. ربما يعود ذلك على نحو رئيس إلى طول أمد الحرب العراقية الإيرانية 1980 – 1988 وما رافقها من دمار إنساني يومي . فقد اصبحت الحرب حالة معيشة على نطاق واسع. فالكتاب الذين اظهروا جلدا على مواجهة الحرب والقطيعة معها لم يلبثوا ان غمسوا أقلامهم - وما زالوا - في هذا المستنقع الإنساني المتوحش.
وعلى الرغم من قصر مدة الحرب في مصر، فقد ظهرت فيها "كتابات حربية" لمحمود حجازي الذي كان أسيرا لدى الجيش الإسرائيلي، والسيد نجم الذي عرف بكاتب حرب أكتوبرفي وقت ما، وجمال الغيطاني (السكرتير التطوعي لنجيب محفوظ حاليا) وكنت قد أجريت مع الغيطاني حوارا منشورا في مجلة (ألف باء) عام 1987 حول تجربته الحربية، وما عرف عنه وقتذاك من نشر كتاب يدعى (حراس البوابة الشرقية) وهو عبارة عن عمل دعائي محض لصحفي مصري زار الحدود العراقية وأطراف الجبهة العراقية الإيرانية بواسطة مروحية غالبا،ثم وكتب ملاحظاته (عن بعد) وفي بضعة أيام..
يمكننا في الوقت نفسه أن نعدّ العراق وإيران أول بلدين في منطقة الشرق الأوسط جعلا من حالة الحرب (معينا إعلاميا) دائما، وعلى مدى ثماني سنوات متواصلة. وأرى أن تلك الظاهرة المتميزة في الأدب العراقي المعاصر تعود إلى جملة من الأسباب الموضوعية الرئيسة أهمها :
1ـ إن طول أمد الحرب بين العراق وإيران مدّة ثماني سنوات قد وضع الماكنتين الإعلاميتين العراقية والإيرانية في حالتي استنفار وبحث دائمين على مواجهة بعضهما، وعلى نحو يعمل دائما على رفد ماكنة الحرب في الميدان، كجزء من خطط الحرب النفسية والدعائية وقتذاك . فتفوق الإيرانيون على العراقيين في (التعبئة الإعلامية) إلى حدّ ما، من خلال اعتمادهم على إذكاء الروح الدينية المتأصلة في شعوب إيران، وتحويلها إلى حالة قومية ودينية كبرى، خاصة بعد الهزائم التي لحقت بالجيش العراقي داخل الأراضي الإيرانية في منطقة الجنوب (هزائم معارك الخفاجية (سوسنكرد) ومعركة المحمرة ( خرم شهر او خونين شهر= مدينة الدماء) ومعارك شوش دسفول، والبسيتين) وغيرها من المعارك الجانبية.
كانت تلك الماكنة المدمية تحتاج إلى دعم اكبر بعد المعارك الخاسرة التي خاضها الجيش العراقي داخل الأراضي الإيرانية على مدى اكثر من عامين. وهكذا فقد جاء الانتصار الكبير للإيرانيين على العراقيين في معركة المحمرة ( خرم شهر) بمثابة دقّ ناقوس الخطر الإعلامي للنظام العراقي وإعلامه؛ وهكذا كان تركيز النظام السياسي السابق على الأدب الحربي الدعائي والفن (التهريجي)(*)غير المدروس وغير المتوازن وسيلة لمقاومة المدّ الإعلامي والعسكري الإيرانيين المتقدّم وشبه المنظّم، بعد الهزائم التي لحقت بالجيش العراقي في عموم معارك داخل إيران حتى الهزيمة الكبرى للجيش العراقي في معارك القاطع الجنوبي واضطراره غلى الإنسحاب إلى الأراضي العراقية. ووجد آنذاك بعض الكتاب العراقيين بان الحرب على الحدود الوطنية العراقية مسألة مختلفة إلى حدّ بعيد.
2ـ لم يمتلك النظام السابق أي خبرات دعائية ونفسية في (علم الحرب )وإن من كان يضطلع بمهمة الدعاية الحربية هم أنصاف جهلة ثقافيا، ولم يدرسوا الحرب وفنونها، وليست لديهم فكرة كبيرة عن الحرب النفسية، وهم في أقصى تقدير مجرّد مجرّبين سطحيين انتدبوا لمهمة كبيرة وشائكة. وهكذا كان صعود تلك (الكوادر) الإعلامية الحربية من أصل مدني ظاهرة عامة. وهي نتجت عن التصفيات الإدارية التي اضطلع بها النظام في عقد السبعينات من القرن الماضي لمختلف الكوادر المثقفة الإعلامية الوطنية واليسارية في العراق. ويمكننا أن نضع قائمة كبيرة منهم ممن غادروا العراق في تلك المدة، أو ممن قضوا في سجون الطاغية أيضا؛ مما حال بالطبع دون ظهور قدرات إعلامية ناضجة ومهمة.
3ـ إحجام عدد كبير من الكتاب العراقيين عن المشاركة في الأدب والفن (التهريجيين). ولذلك فقد عمد (خبراء) الإعلام والدعاية الحربية إلى وضع (خطط) لمعالجة الوضع الإعلامي المزري الذي رزح النظام تحته. و هكذا فقد تفتّقت ( القريحة) التجريبية الأولية عن وسائل (تهريجية) جديدة على مستوى الأدب، وخاصة تلك المهمة الشاقة التي اضطلع بها النظام في جمع ما عرف( قصص تحت لهيب النار) وهي عبارة عن خواطر عن المعركة كتبت في مكاتب صحفية وهي أقرب إلى (السذاجات اليومية) المتصورة وغير الحربية، دبّجها صحافيون وشعراء مبتدئون ورفاق حزبيون وشعراء شعبيون وأناس عاديون لم يشتركوا في الحرب يوما واحدا.
ولذلك فقد جاءت تلك القصص والخواطر مسطّحة ولا تمسّ مضمون المعارك الحربية الإنساني. وهي عبارة عن (ملحمة) مسخ ضاجة وغير منظمة من الخلط الدائم بين التسجيل والمشاهدة والتخيّل والعبث الهزيل بالروح الإنسانية حيث صورت المقاتل العراقي (سوبرمانا) في وقت كان يخوض الجنود العراقيون الهزائم تلو الاخرى. كما أن الجانب التسجيلي كان هو أضعف ما وجد في مجمل ذلك الركام المشوه؛ إن لم يكن شبه غائب أيضا في معظم النصوص .
إن الباحث عن الأسباب التي دفعت أولئك (الكتاب) إلى ممارسة كلّ ذلك الضجيج الإعلامي غير المنظّم محيرة .. ربما كان يكتب كثيرون منهم تحت هاجس (الدنانير الخمس) المكافئة التي كانت تمنحها الصحف الحكومية ليس إلا.. أما السرّ في توثيق تلك المرحلة من أدب الحرب فيعود إلى تفتّق الذهنية الخاصة لوزير الثقافة الإعلام الاسبق السيد لطيف نصيف جاسم الدليمي في وضع كتاب ضخم ( حجم بلوك) أمام القائد صدام؛ وهي الوسائل المضحكة حقيقة في رصد الأشياء على نحو كبير دائما.
لنتذكر الآن (رواية القلعة الحصينةـ البلوك الأضخم ـ التي كتبها صدام نفسه في نهايات حكمه الأسود ،ووثّق سردها " العميق" لأول مرة كاتب قاص في جريدة الجمهورية وعلى مدى صفحة كاملة وقبل صدور الرواية مقابل "مكرمة" قدرها 750 ألف دينار!) فقد كانت العادة جارية آنذاك في وضع كتب ضخمة عن الحرب والقائد . إلى جانب كتابة مقالات ضخمة عن أعمال صدام البطولية، بل أن الأمر قد طال نقّادا معروفين و أسماء مهمة في الكتابة الأدبية أيضا. يا للعار. وحسنا فعل ذلك أحيانا حسين الموزاني وسلام عبود وغيرهم من الكتاب المغتربين الذين رصدوا الحالة وخاصة الكاتب الأخير.
4ـ إن التدهور الذي أصاب العراق بفعل طول أمد الحرب، والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي رافقت ذلك قد هيأت معظم قطاعات الدولة والمجتمع والثقافة إلى الدخول في خانق واحد يعتمد البعد الواحد. وانعكس هذا الوضع على معظم الأعمال الأدبية التي قدّمت آنذاك. ولذلك فإن الأدب العراقي الذي كتب في خارج العراق استطاع التعبير بقوة عن حالة الرفض الشاملة لسياسات النظام، في حين بقي أدب الداخل رازحا تحت مظلة الخشية من النظام؛ وهكذا نجد أن معظم الكتاب الذين كتبوا في الداخل قد اتخذوا موقفا مغايرا تماما بعد خروجهم من العراق و تحررهم من سطوة النظام الصدامي مباشرة، علما بأنهم لم يكونوا في أدبهم الحربي المنشور إبان الحرب ممن حابوا النظام بهذا المقدار أو ذاك من أمثال فيصل عبد الحسن وجمال حسين علي ورياض الاسدي ومحسن الخفاجي وغيرهم، مما قدّم إلى حدّ ما صورة اقرب إلى الواقعية المعيشة للعراقيين في التعبير الأدبي عن حالة الحرب اليومية . لكنّ تلك الأعمال على الرغم من أهميتها لم ترق إلى حالة الحرب كقضية كونية ومعالجة يومية لمصير الإنسان. ويمكننا على العموم أن نقسّم الأدب الحربي في العراق إلى ثلاثة أقسام رئيسة:
أـ أدب مسطّح يقترب حثيثا من الإعلان الصحافي أو دونه، حاول أن يحابي السلطة على نحو مباشر، وكان بوقا يوميا لها، ووجد في موقفه هذا ارتباطا مصلحيا وأيدلوجيا بالنظام الدكتاتوري . حصل عدد من كتابه على شقق وأراض وسيارات وسفرات خارج العراق من النظام المخابراتي مباشرة حيث استطاع تجنيد (بعضهم) أو عدد مهم منهم للتجسس على كتابات الأدباء الآخرين.
ب ـ أدب حاول أن يصور حياة الجنود بنوع من الوصف الإنساني، ورصد حالات عديدة في مختلف الجوانب الفنية والفكرية، لكنه عجز عن تقديم أعمالٍ مهمةٍ بسبب الهيمنة الكاملة للنظام على حرية الفكر والتعبير. وغادر بعض كتابه العراق ثمذ انشغل قسم كبير منهم بمتع القادم من العالم، وتناسوا هول الفجيعة التي ولدوا منها .
ج ـ أدب رمزي ظهر في أواخر سني الحرب ( حرب الخليج الثانية) لكتاب كبار في السن، وهو لم يستطع - على العموم - ملامسة حالة الحرب، ولم يتمكّن أن يقدّم أدبا ذا طابع فني عال أيضا، وبقي أسير المبادرات الحكومية خاصة، ومن خلال الدعوات (التكليفية) مقابل ملايين الدنانير التي تهب إلى الكاتب فضلا عن أجهزة كومبيوتر شخصي. كانت معظم الأعمال (التكليفية) ساذجة ولم ترتق إلى شكل فني يتلاءم وقضية الحرب الإنسانية. أنتجه كتاب ستينيون غالبا.. وأسماء معروفة على خارطة الأدب العربي والعراقي. رفض بعض الكتاب العراقيين المحترمين تلك الدعوة السمجة التي قدّمها البوليس الثقافي البعثي الذي كان يقوده السيدين الشاعر حميد سعيد والشاعر سامي مهدي خاصة، وأفضل نموذج للأدباء الستينيين الرافضين لهذا البله هو القاص المبدع (جليل القيسي) الذي أعلنها على الملأ، وبلا تردد، قائلا: حميد ـ يقصد الشاعر حميد سعيدـ أنا لا اشترك في هذا الهراء.. مما يؤكّد لنا إن الذين اشتركوا في إنتاج ذلك النوع من الأدب لم يكونوا بطبيعة الحال مجبرين على ذلك بأي حال من الأحوال.
إن قضية الحرب هي وضع كوني وضع فيه الإنسان العراقي في مواجهة مصيره، وأرى أن الكتابة عن الحرب لما تبدأ على نحو جاد بعد. وربما تظهر خلال السنوات القادمة أعمال تتخطى النماذج التي طرحت، فتعالج قضية الحرب من حقيقة كونها أزمة كونية شاملة ما يزال الشعب العراقي يدور في أتونها المروع يوميا . فأعمال العنف التي جازت ربع قرن هي التي تكون همّا يوميا لكتّاب الداخل على العموم ،ولا يمكن بأي حال من الأحوال لأولئك الكتّاب العراقيين القابعين خارج الحدود الذين يريدون أن يتصدروا غالبا (العملية الإبداعية) من على عروش عجيزات الغرب أن يجدوا ما يغني تجربة مواجهة الحرب بعد أن أصبح العراق محتلا من الاميركان الآن.
وأرى أن الإشكالية الكبيرة التي واجهت أدب الحرب في العراق لما تزل قائمة حيث ما تزال عديد من الأعمال الأدبية الجادة وذات الأبعاد الإنسانية قابعة على أدراج كتّاب عديدين، وهم ربما يتداولونها بشكل شخصي أحيانا وكأنها أعمال سرّية. وخاصة تلك الأعمال التي تتناول حياة المدنيين في الحرب والحصار والموت الشوارعي الحالي. فهل سيأتي اليوم الذي نجد فيه تلك الأعمال في دائرة الضؤ في ظلّ أزمة نقد دائمة ؟ ومتى سيظهر لدينا ادب مقاومة عراقية؟
ذلك هو موضوع آخر مختلف تماما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) استخدمنا مصطلح (التهريج) كمقاربة أولية لوصف حالة الأدب الحربي في العراق .ونعني به العمل غير المنظّم الذي يعتمد اللاتخطيط ، ولا يلجأ إلى الوسائل العلمية، ويضطلع في إنجازه أناس غير متخصصين عموما.



#رياض_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسات في الفكر الوطني
- الأوتجية واللوكية
- سياسات دمقرطة الشرق الإسلامي،طروحات الولايات المتحدة حول (ال ...
- شعارات القطيع الاسمنتية - سياسات إفراغ المحتوى الإنساني- الع ...
- توماس فريدمان: قناعاتنا الأميركية بازاء عالم متغيّر
- الأغلبية الصمتة في العراق دراسة سياية وميدانية
- قراءة في كتاب ( علي ومناوئوه) المنهجيتان العلمية والتقليدية
- الليبراليون العراقيون: طريق غير ممهّدة وسير متعثر
- تكرار فولتير،دراسة أولية في النظرية الأجتماعية الوردية


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الأسدي - أدب الحرب العراقي:كتابات إنسانية ام اكذوبة حكومية؟